قال الله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا
كَانُوا يَكْسِبُونَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][يونس:7-8]
فمن رضي بهذه الدنيا ولم يستعد للقاء الله عز وجل، فهو -والعياذ
بالله- من الغافلين الذين توعدهم الرب جل وعلا بالنار. نحن الآن
م[size=21]ازلنا نعيش في
علامات الساعة الصغرى التي كلما مر زمان اقتربنا
فيه من اليوم الآخر، وهذه العلامات التي ظهرت دليلٌ على خراب هذا
العالم، مثل الميت الذي يحتضر، تمر به علامات، ربما يصاب ببعض
الأمراض، ربما تتوقف بعض أجهزته، ربما تتغير بعض قوانين
جسمه، ربما تختل بعض أعضائه، هذا أكبر دليل على أن هذا الرجل بدأ
يحتضر، وهكذا العالم بدأ يحتضر، والدنيا قد آذنت بالزوال، والعالم
سوف يخرب، والتاريخ سوف ينتهي
. وقد ذكر النبي صلى الله عليه
وسلم هذه العلامات ليستعد العبد، وليتجهز للقاء الله عز وجل،
قال الرب جل وعلا:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا
قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][الحشر:18].
سوف تكون هناك حروب قبل بداية العلامات الكبرى، وهذه نهاية الدنيا
حقيقةً، قبل أن تظهر العلامات الكبرى سوف تكون هناك حروب وفتن
ملاحم، ملاحم كبرى، وسوف يكون بين المؤمنين -أولاً- وبين
النصارى بني الأصفر معاهدة وهدنة، فيقاتلون مع النصارى الروم
عدواً من ورائهم، ولم يسم النبي عليه الصلاة والسلام من هذا العدو،
هل سيكون هذا العدو هم الشيوعيون، هم الهندوس، هم الصينيون، هم
الملحدون، الله أعلم من العدو الذي سنقاتله مع الروم، ثم بعد أن ينهزم
هذا العدو يغدر النصارى، وهذه عادتهم، وهذه طريقتهم، فإذا غدروا
يكون بين المسلمين وبين النصارى مقتلة، وملحمةٌ كبيرة، يأتي
النصارى بجيش يقرب من المليون، جيش يقول عليه الصلاة والسلام:
(
يأتونكم تحت ثمانين غاية) أي: راية، ربما تكون ثمانين دولة أو
ثمانين سرية، الله أعلم، قال: (
تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً) ولو
حسبتهم سوف يكون ما يقارب المليون. إذاً: نهاية العالم قتال في سبيل
الله، وجهادٌ لنصرة الإسلام والدين [/size]
(من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سيبل الله) فأولئك الذين
يزعمون أن الجهاد قد انتهى، وأن الإسلام ليس فيه جهاد، وأن القتال
والجهاد هذا مما مضى عليه الدهر وعفا، وأننا الآن يجب أن نعيش بسلام
مع الحضارات ومع الأديان كلها، نقول لهم: هم مساكين، هم يخالفون
سنن الله الكونية والشرعية، وهم ربما ما قرءوا هذه الأحاديث، ولهذا قال
النبي عليه الصلاة والسلام: (من لم يغز أو لم يحدث نفسه بالغزو فقد مات
على شعبة من نفاق )