ان من الشائع في هذا الزمان وجود مشاكل تثير اهتمام شبابنا وهم في ريعان عمرهم.
ونرى من خلال هذه الصيعه اشكالات حول ايجاد مخرج يساعدهم بحل مشاكلهم ولو بصوره جزئيه.
فنراهم يجلسون المقاهي واماكن اللهو واللعب بالبلياردو. فكم من وقت يهدر ولا انتاج يصدر من ايدي عامله تحتوى بعطف كي تجد مشغلا يعينهم ليقتاطوا معاشا يهدرونه على تعليم له منفعه .
فاكثرهم دون عمل وكم من معين لذاك الاب كي يعطي ما لديه لتعليم ابناءه.فهنالك اباء ليس بمقدورهم اعطاء المزيد مما يغدو بشبابنا الى المجلس الغير محبب لمحط انظارنا.
وكم من شباب تضيع.
وكم من فراغ قاتل يحيط بهم.
قلة العيش والنقود تجعل منهم مشردو الاراده والقدوم على السرقه.
فما مصير شبابنا على قدوم عدة سنوات قادمه؟
ما هو المستقبل الذي ينتظرهم؟
اسئله لن نجد لها جوابا ما دام احدا لا يلقي نظره عليهم .اقصد بذلك من بيدهم المقدره لاعالة تلك الوجوه الشابه التي من الممكن ان يصدر من خلالها ابداعات واختراعات.ولكن يحدث هذا باعطائهم الفرصه والسماح لهم بالمبادره.
كل عام يمر نجد تكاثرا بعدد العاطلين عن العمل يجولون الشوارع لا محاله لهم لقضاء وقتهم بين البحث والتدقيق لعلهم يجدون فرصة عمل .
كل ذلك وشباب تضيع واخرون يلقون حتفهم لنفسية اوصلتهم لياس ومرحلة اكتئاب مما جعلتهم بقدوم المعصيه وهي الانتحار.
فنسبه انتحار اولئك المرضى نفسيا يتكاثر وهذا حسب احصائيات اجريت من سنين مضت لغاية الان.
فما هو الحل ؟وكيف سنجد المفر لتنفس الصعداء؟ وما هي الاساليب والطرق لايجاد من يطلق بهدف يغنيهم عن الضياع بعمل يشغل اغلبيتهم كي يقللوا من جيل قد يفسد .
وهل سيبقى الحال على ما هو عليه؟وهذا ما يهم بنا من تفكير.
واين مستقبل الجيل القادم الى هذه الحياه؟ .