أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
خط خارجي - فور ألجيرياملاحظة مهمة : نحن (شبكة تلمسان العربي) لا ننسب أي موضوع لشبكتنا فمنتدانا يحتوي على مواضيع منقولة و مواضيع منقولة بتصرف و أيضا مواضيعنا الخاصة من نحن شبكة تلمسان العربي شبكه تهتم بتعريف عن مدينة تلمسان او ابراز ما تزخر به من امكانات سياحيه و طبيعيه ناهيك عن المدن الجزايريه الاخري من اجل تطوير هادا القطاع في بلادنا كما يهتم موقعنا بانجاز البحوث للطلبه و يحتوي علي اقسام اخري دينيه اجتماعيه و ترفيهيه منتدى تلمسان العربي الاحتراف هدفنا
يعتبر تشكل حصاة في الكلية واحداً من الحالات المرضية الشائعة الأكثر إيلاماً التي يمكن أن نواجهها مرة أو أكثر في حياتنا. وتختلف أعراض أو علاج حصى الكليتين أو الوقاية منها تبعاً لنوعها وموضعها وحجمها.
ما هي حصى الكليتين؟
عندما تقوم الكلى بترشيح الفضلات من الدم، فإنها تشكل البول. وتلتصق الأملاح وغيرها من المركبات المعدنية (الفلزية) في البول ببعضها أحياناً لتشكيل حصى صغيرة في الكليتين. وتتراوح هذه الحصى في حجمها النهائي ما بين حجم بلورات السكر وحجم كرة الطاولة. لكنها نادراً ما تكتشف ما لم تسبب انسداداً في مكان ما من المجاري البولية. ويمكن للحصى أن تسبب ألماً شديداً إذا استطاعت أن تشق طريقها باتجاه الحالبين، وهما القناتان الضيقتان اللتان تصلان بين الكليتين والمثانة.
أعراض حصى الكليتين:
عندما تتحرك حصى الكليتين ضمن المجاري البولية، فإنها يمكن أن تسبب كلاً من التالي:
· ألماً شديداً في الظهر أو البطن أو أعلى الفخذين.
· التبول المتكرر أو المؤلم.
· دماً في البول.
· الغثيان أو التقيؤ.
لكن الحصى الصغيرة يمكن أن تمر فيها دون أن تسبب أعراضاً.
إذا تعرضت لألم شديد مفاجئ في الظهر أو البطن، فإن من الأفضل السعي لرؤية طبيب مباشرة. يرتبط الألم في البطن بكثير من الحالات المرضية الأخرى، بما فيها تلك التي تستدعي الإسعاف السريع مثل التهاب الزائدة الدودية والحمل خارج الرحم. والتبول المؤلم هو عرض شائع لأخماج المجاري البولية أو الـ STD.
تشخيص حصى الكليتين:
نادراً ما تشخص حصى الكليتين قبل أن تبدأ في تسبيبها بالألم. يكون هذا الألم غالباً شديداً بشكل كاف بحيث يذهب المريض إلى الإسعاف في المستشفى، حيث يمكن لمجموعة منوعة من الاختبارات كشف الحصى. وهي تشمل مسحاً شعاعياً مقطعياً CT، والتصوير بالأشعة السينية أو الأمواج فوق الصوتية، وتحليل البول. ويمكن لفحص الدم أن يساعد في الكشف عن المستويات المرتفعة من الناصر المعدنية المساهمة في تشكيل حصى الكليتين.
العناية المنزلية لإصابات حصى الكليتين:
إذا كانت حصى الكليتين عندك تبدو صغيرة بشكل كاف، فإن طبيبك قد ينصحك بتناول دواء مسكن للألم وانتظار أن تمر الحصاة إلى خارج الجسم من تلقاء نفسها. ويمكن أن يوصيك الطبيب خلال هذه الفترة بشرب ما يكفي من الماء والسوائل للمحافظة على نقاء البول، وهو ما يقدر بحوالي 8 – 10 كؤوس في اليوم.
ويكون احتمال مرور حصاة الكلية من تلقاء نفسها أكبر كلما كانت الحصاة أصغر. وإذا كانت أصغر من 5 ميليمتر فإنه سيكون هناك احتمال بنسبة 90 % بأن تمر الحصاة دون تدخل إضافي. وإذا كان حجم الحصاة بين 5 و 10 ميليمتر فإن الاحتمال يكون 50 %. أما إذا كانت الحصاة كبيرة جداً بحيث لا يمكنها المرور لوحدها، فإنه يتوفر هناك خيارات عديدة للعلاج .
العلاج:
1- بالأدوية:
هناك أدوية توصف من قبل الطبيب يمكن أن تساعد جسمك على إمرار حصاة الكلية إلى خارج الجسم. فالأدوية مثل الحاصرات ألفا ترخي جدران الحالب. وهذا يساعد في زيادة عرض الممرات بحيث تستطيع الحصاة المرور منها بشكل أكثر سهولة. وتكون الآثار الجانبية لهذه الأدوية خفيفة بشكل عام وتشمل وجع الرأس والدوار. ويمكن أن تساعد أنواع أخرى من الأدوية في منع حصى جديدة من التشكل.
2- أمواج الصدمة عالية الطاقة:
إن العملية الطبية الأكثر شيوعاً هي معالجة حصى الكليتين هو ما يدعى تفتيت الحصى بموجات الصدمة من خارج الجسم (ESWL). ويستعمل هذا الإشفاء أمواج الصدمة عالية الطاقة لكسر حصاة الكلية إلى قطع صغيرة. ويمكن أن تتحرك القطع الصغيرة خلال المجاري البولية بشكل أكثر سهولة. ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية أن تشمل نزيف الدم والخدوش والألم بعد العملية.
3- التنظير عبر الحالب:
عندما تخرج حصاة من الكلية وتشق طريقها عبر الحالب وتصبح قريبة من المثانة، فإن العملية الأكثر شيوعاً لعلاج ذلك هي التنظير عبر الحالب. يمرر أنبوب ضيق عبر المجاري البولية إلى مكان الحصاة. يكسر الجراح الحصاة ويستخرج الأجزاء من خلال الأنبوب. لا يحصل جروح في الجسم هنا. وقد يحتاج الأمر لعمليات جراحية للحصى الكبيرة جداً.
تحليل حصى الكليتين:
بمجرد أن تمر أو أن تستخرج ، قد يرغب الطبيب في معرفة مم تتشكل حصاة الكلية بمجرد مرورها أو استخراجها. يكون تشكيل 80 % من حصى الكلى من أساس كالسيومي، في حين يتكون الباقي بشكل أولي من حمض اليوريك (البولة) أو الستروفايت أو السيستين. ويمكن تحديد نوع الحصاة التي حصلت عليها بالتحليل الكيميائي. ويمكنك بعد معرفة هذا النوع اتخاذ الخطوات المناسبة للوقاية من تشكل حصى جديدة في المستقبل.
أسباب وعوامل خطر تشكل حصى الكلى:
1- الأسباب:
يمكن لحصى الكلى أن تتشكل عندما يحصل تغير في التوازن الطبيعي للماء والأملاح والعناصر المعدنية الموجودة في البول. وينشأ عن حصول أنواع مختلفة من التغيرات تشكل أنواع مختلفة من حصى الكلى. وهناك عوامل عديدة يمكنها أن تجر إلى حدوث تغيرات في البول، تتراوح من الحالات المرضية المزمنة إلى ما تتناوله من طعام وشراب.
لقد أصبحت حصى الكلى مشكلة عند الجنود الذين ينشرون في البيئة الصحراوية. ويعزي الأطباء ذلك إلى التجفاف. ويعتبر الجنود معرضين للتجفاف بالنظر للطقس الحار والثياب الواقية من الرصاص والميل لشرب القليل من الماء. وينتج عن ذلك حصول ترسبات معدنية بمستويات عالية في البول، يمكن أن تتعلق ببعضها لتشكل الحصى.
2- عوامل الخطر التي يمكن السيطرة عليها:
إن شرب القليل جداً من الماء هو السبب الأكثر شيوعاً لتشكل حصى الكلى. وتلعب التغذية أيضاً دوراً هاماً. فأكل كمية من الطعام العالي بالبروتين أو الصوديوم أو الأوكزالات المرتفعة، مثل الشوكولا أو الخضار ذات اللون الأخضر الغامق، يمكن أن تزيد خطر تشكل حصى الكلى عند بعض البشر. وتشمل عوامل الخطر الأخرى الوزن الزائد وتناول بعض الأدوية.
3- عوامل الخطر التي لا يمكن السيطرة عليها:
يعتبر خطر تشكل حصى الكلى عند الرجال من العرق الأبيض أكبر منه عند المجموعات الأخرى ابتداءً من الأربعينيات من العمر. وترى النساء أن خطر تشكل حصى الكلى يرتفع في الخمسينيات من العمر. ويزداد الخطر عليك أيضاً إذا كان هناك تاريخ لحصى الكلى في عائلتك. ويحفز الخطر بعض الحالات المرضية مثل ارتفاع ضغط الدم والنقرس وأخماج المجاري البولية، لكن علاج هذه الحالات أو السيطرة عليها يساعد بشكل عام في الوقاية من تشكل الحصى.
الوقاية من تشكل حصى الكلى في المستقبل:
إذا كانت الحصاة حصاة كالسيومية، فإن طبيبك قد يقترح علي الامتناع عن تناول الملح أو الصوديوم الذي يدفع الجسم لطرح كمية أكبر من الكالسيوم في البول. كما يمكن أن تنصح بالتوقف عن أكل الأغذية الغنية بالأوكزالات بما في ذلك الشوكولا والقهوة سريعة الذوبان والشاي والفاصولياء وأنواع التوت والنباتات ذات الأوراق شديدة الخضرة والبرتقال وأنواع الحلوى الدبقة والبطاطا الحلوة. وأفضل الطرق لتجنب تشكل حصى كلى جديدة هي أن تشرب ما يكفي من الماء للمحافظة على نقاء بولك.
مع أن معظم حصى الكلى تحتوي على الكالسيوم، فإنك قد لا تحتاج لتجنب الأغذية الغنية بالكالسيوم. إذ قد يساعد أكل كميات معتدلة من منتجات الألبان والأغذية الأخرى الغنية بالكالسيوم في الحقيقة في خفض خطر تشكل حصى جديدة. لكن هذا لا ينطبق على الأدوية الشعبية للتزويد بالكالسيوم التي ترتبط بتشكل حصى الكلى عند بعض الناس. اسأل طبيبك أو أخصائي التغذية عن دور الكالسيوم الذي يجب أن يلعبه في غذائك