أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
خط خارجي - فور ألجيرياملاحظة مهمة : نحن (شبكة تلمسان العربي) لا ننسب أي موضوع لشبكتنا فمنتدانا يحتوي على مواضيع منقولة و مواضيع منقولة بتصرف و أيضا مواضيعنا الخاصة من نحن شبكة تلمسان العربي شبكه تهتم بتعريف عن مدينة تلمسان او ابراز ما تزخر به من امكانات سياحيه و طبيعيه ناهيك عن المدن الجزايريه الاخري من اجل تطوير هادا القطاع في بلادنا كما يهتم موقعنا بانجاز البحوث للطلبه و يحتوي علي اقسام اخري دينيه اجتماعيه و ترفيهيه منتدى تلمسان العربي الاحتراف هدفنا
موضوع: لا حسن كحسن الخلق ... ولا غنى كالرضا. 3/9/2013, 16:11
لا حسن كحسن الخلق ... ولا غنى كالرضا.
يروى أن الحجاج خطب يوماً فأطال فقام رجل وقال الصلاة فإن الوقت لا ينتظرك والرب لا يعذرك فأمر بحبسه فأتى الحجاج قوم وزعما أنه مجنون وسألوه أن يخلي سبيله فقال ان أقر بالجنون خليته. قال الرجل : معاذ الله لا أزعم إن الله إبتلاني وقد عافاني.
المؤمن المراقب لله في كافة أعماله تقل أخطاؤه لا محالة وقد تزل قدمه فيأتي بعمل لا نبغى صدوره عنه فيذكر الله فيرى مبلغ خطيئته فيقلع عنها وهو بادئ الألم عميق الحسرة ، فالمؤمن قد يخطئ وأن الله لا يكلف أحدا بالعصمة إنما كلف المؤمن إذا أخطأ أن يتوب إلى رشده وإذا زلقت قدمه فكبا أن ينهض من كبوته وأن يزيح ما علق به من إثم. ثم يستأنف طريقه إلى غايته المنشودة لهذا المخطئ عذر على خطيئته يحرص على طلب المغفرة المؤدي إلى لون من محاسبة النفس ومراقبة الله التي تحيي موات الضمير في الإنسان.
كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه يطلب مالاً كثيراً ليبني سوراً حول عاصمة الولاية. فأجابه عمر : ماذا تنفع الأسوار؟ حصنها بالعدل ، ونقي طرقها من الظلم.
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إلى أبنه عبدالله : أما بعد ، فإنه من أتقى الله وقاه ، ومن توكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه ، فاجعل التقوى عماد قلبك ، وجلاء بصرك ، فإنه لا عمل لمن لا نية له ، ولا أجر لمن لا خشية له ، ولا جديد لمن لا خلق له.
سأل معاوية عقبة بن سنان الحارثي ، أي المال أفضل قال أمير المؤمنين : نخلة سمراء في تربة غبراء ، أو نعجة صفراء في بقعة خضراء ، أو عين خرارة في أرض خوارة ، فقال معاوية فأين أنت عن الذهب والفضة قال وما للعاقل ولهما حجران يصطكان إن أقبلت عليهما نفذا وإن تركتهما لم يزدادا.
يا بني من أبصر عيب نفسه أشتغل عن عيب غيره ومن رضي بما قسم الله لم يحزن على ما فاته من سل سيف البغي قتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيه ومن هتك حجاب أخيه هتكت عوراته ومن نسى خطيئته أستعظم خطيئة غيره من أعجب برأيه ضل ومن أستغنى بعقله زل ومن تكبر على الناس ذل ومن خالط الأنذال أحتقر ومن دخل مداخل السوء أتهم ومن جالس العلماء وقر.
زائر زائر
موضوع: رد: لا حسن كحسن الخلق ... ولا غنى كالرضا. 14/1/2014, 13:46