الولاية 31 وهران
ولاية وهران هي ولاية تتواجد في الغرب الجزائري.وهي عبارة عن سلسلة جبلية وليست ارض مستوية . لقد سميت هذه الولاية بهذا الاسم بسبب حادثة او اسطورة كما يسميها سكانها حيث اكتشفت هذه المدينة لاول مرة في القرن السابع ميلادي وقد اكتشفها تاجر كبير كان ومنذ ذلك الحين اصبحت تعاني من الاهمال فلم تجد من يهتم بها ويحسنها ليجعلها قبلة عالم
ومن بين اهم الاثار الموجودة في المدينة هي قلعة -سانتا كروز- وهي عبارة عن قلعة كبيرة تقع في اعلى جبل في المدينة وهو جبل -مرجاجو- بناها الاسبان في القرن 15 لحماية المدينة وهذه القلعة مربوطة مباشرة بالمرسى-الميناء حاليا- عبر انفاق ومتاهات من الصعب تجاوزها وتشهد هذه القلعة توافد كبيرا للسياح لمعرفة خباياها واسرارها الغامضة خاصة في فصل الصيف الذي يشهد توافدا كبيرا للاجانب.ومن بين المعالم التاريخية لهذه المدينة هو قصر الباي الذي يشهد عملية ترميم كبير حيث يقع هذا القصر الرائع قرب الميناء اي قرب جبل مرجاجو يحتوي هذا القصر على معالم تاريخية رائعة فهو عبارة عن قصر وقلعة وحصن في آن واحد
ان لهذم المدينة شواطئا رائعة وخلابة واجملها واشهرها هو شاطئ-مداغ- الذي يتميز بطبيعته العذراء الخلابة فكل من زار هذا الشاطئ انبهر لجماله و فتانته حيث يروه الأكثرية انه اجمل من شواطئ هاواي والكراييب و..... وقد انطلق في مشروع سياحي ضخم متمثل في منتجع سياحي كبير ستنجزه شركة ايطالية وتدوم مدة الانجاز فيه 6 سنوات تقريبا ويفسر طول مدة الانجاز هو حرص الولاية على عدم المساس بمناخ وبيئة هذه المنطقة الي يعول عليها كثيرا لتصبح قطب سياحي هام على مستوى البحر الابيض المتوسط
دوائر الولاية
تتكون ولاية وهران من 5 دوائر إدارية هي :
وهران، السانية، بئر الجير، أرزيو، عين الترك
بلديات الولاية
من بلديات ولاية وهران (قائمة غير كاملة) :
وهران
السانية
الكرمة
عين الترك
بوسفر
المرسى الكبير
أرزيو
الصديقيه
كنستال
بوفاطيس
وادي تلبلات
البرية
طفراوي
عين البية
بن فرحة
حاسي بن عقبة
بئر الجير
بطيوة
حاسي مفسوخ
العنصر
قديل
حاسي بونيف
مسرغين
سيدي الشحمي
وهران
وهران مدينة جزائرية على الساحل الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد
المدينة مركزا اقتصاديا ميناء بحريا هاما
وهران
وهران مدينة جزائرية على الساحل الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد
المدينة مركزا اقتصاديا ميناء بحريا هاما
التاريخ
قام البحارة الأندلسيون بأنشاء المدينة سنة 902 م. أصبحت مدينة وهران بعدها محط نزاع بين الأمويون والفاطميين. خربت المدينة عدة مرات أثناء هذه الفترة و قامت تحالفات عدة بين الدولتين و القبائل الضاربة على نواحيها كأزجاس و مغراوة و صنهاجة
انتهت فترة الإضطرابات بعد دخول المدينة في نفوذ الأمويين سنة 1016 م. جاءت بغدها الفترة المرابطية سنة 1081 م. و عرفت المدينة الصراع الأخير للمرابطين من أجل البقاء حيث فر إليها آخرهم تاشفين الذي حاول الفرار من المرسى الكبير إلى الأندلس إلا أنه هلك
بعد ظهور دولة بني عبد الواد ضمت وهران إليها. إلا أن هذه الدولة كان عليها أن تواجه الدولتين الحفصية و المرينية. وكانت وهران دائما أهم مدينة دخلت في هذا الصراع. كانت المدينة تمثل أهم ميناء تجاري للدولة الزيانية و منفذا لها على البحر المتوسط. وعلى هذا كان المرينيون يعرضون على الزيانيين الصلح في مقابل تسليمهم مدينة وهران. حاصرها المرينيون مرات عدة أولها سنة 1296 م. وآخرها سنة 1368 م
تنقلت المدينة أثنائها بين أيادي الحفصيين، المرينين ثم الزيانيين. منذ 1425 م. و بعد أن بسط السلطان الحفصي أبو فارس هيمنته على الدولة و بداية الصراع والانقسام بين أسرة الزيانيين، شكلت مدينة وهران بلاطاً ثانيا بعد مدينة تلمسان، حيث كان يلجأ إليها أفراد الأسرة المعارضين للسلطان. كل هذه العوامل وغيرها مكنت الإسبان من الإستيلاء على المدينة سنة 1509 م
كانت أسبانيا بقيادة الكاردينال شيسيروس قد احتلت المرسى الكبير سنة 1504 م. ثم بدأت بعدها شن هجمات على المدينة انتهت بسقوطها. أعمل الإسبان السيف في سكان المدينة كما قامو بتحويل الجوامع إلى كنائس. كانت المدينة تمثل بالنسبة للإسبان نقطة ارتكاز للاستيلاء على باقي البلاد. إلا أن النتائج جاءت مخيبة. و لم يأتي احتلال المدينة الذي دام طويلاً بأي نتائج. كانت مقاطعة أهل البلاد لهم وقطع الموارد عنهم أجبرتهم على طلب المؤونة من أسبانيا وكان الإسبان يتوقعون سهولة الحصول عليها بعد نهب المناطق المجاورة
على مدار الثلاثة قرون الثالية حاصر الأتراك المدينة عشرات المرات، دام بعضها أسابيع والآخر أشهراً. كما كانت القبائل الضاربة في المنطقة تقوم بشن حملات مناوشة ضد الحامية الإسبانية. وأمام عدوانية أهل البلاد بقي الإسبان وراء حصونهم ولم يعد يهمم التوسع بقدر ما كان يشغلهم مسألة توفر المؤونة.
استطاع الباي بوشلاغم دخول المدينة سنة 1705 م بعد حصارها، إلا أن الإسبان استطاعوا تجميع أسطول بحري كبير مكنهم من انتزاع المدينة مجدداً سنة 1732 م. و كانت هذه الفترة بالنسبة للإسبان أعسر من سابقتها. انتهت الفترة الثانية يوم 8 أكتوبر 1792 م. بعد محاصرة الباي محمد بن عثمان الكبير. ضرب المدينة زلزال كبير أثناء اليوم الأول من الحصار فدمرها عن آخرها. كان بمقدور الباي المهاجمة و الاستيلاء على المدينة بسهولة إلا أنه ترك الإسبان يدفنون موتاهم. بدأت بعدها جولة مفاوضات طويلة بين الباي والملك شارل السادس انتهت بقبول هذا الأخير التنازل عن المدينة والمرسى الكبير وجلاء الحامية الإسبانية من البلاد نهائياً. بين سنوات 1792-1830 م تداول على المدينة التي أصبحت مركزا لبايليك الغرب عدة بايات كان آخرهم حسن باي
بعد استيلاء الفرنسيين على مدينة الجزائر سنة 1830 م، ارسل القواد حملة بقيادة الماريشال بورمون الذي استطاع الإستيلاء على المرسى الكبير. بعد مفاواضات مع الباي حسن قبل الأخير التسليم و تنازل عن المدينة. بعد فترة الإنتظار و الترقب دخل الفرنسيون المدينة سنة 1831 م. رحل الباي بعدها إلى مكة و معه عائلته.