الجزء الثاني
محمد يايبة اللحين راح تجي مها
مالك: أية راح تجي اللحين بس أثقل
مشعل: وين بنتك يا ايمان الرجال يبغى يشوفها
ايمان: أبشر اللحين أناديها لك
مشعل: يالله أسرعي
مشعل: يالله حيهم
مالك: الله يحييك ويبقيك
مها: السلام عليكم
مالك+محمد+مشعل: وعليكم السلام
(وبدأ كل من محمد و مها ينظر إلى الآخر)
مشعل: هاة شبعتو ولا باقي
مالك: هههههههه ماراح يشبعون
(مها أنحرجت من كلام ابوها وطلعت)
مالك: محمد وش رايك فيها
محمد: موافق
مشعل: أجل تم وترى المهر عشرة آلاف ريال
مالك: خلاص تم
(تم دفع المهر وبعد ذلك أخذ محمد رقم مها من عبير)
(وعبر الهاتف)
محمد: الوة
مها: الوة من معي (لم تكن تعلم)
محمد: أنا زوجك وحبيبك
مها: آسفة أنا ما أحب أحد( وأغلقت الهاتف)
مها: امل فية واحد يقول أنة حبيبي ومدري وش!
امل: لايكون محمد!
مها: لا ما أتوقع بس شكلة واحد يستهبل
مها: جتني رسالة منة وش أسوي؟
امل: أقريها
مها: طيب يقول(مها أنا آسف على إزعاجك وآسف لأني خذيت رقمك من عبير من دون
ما آخذ أذن منك أنا كنت أبغى أتطمن عليكي وترى والله مازعلت على العموم
هذا رقمي زوجك محمد)
امل: ههههههه قايلة لك أكيد أنة زوجك بس أنتي عبيطة
مها: وأنا وش ذمبي يستاهل محد قال لة مايعلمني
(وبعد مرورشهر على العرس)
مها: حمودي حبيبي أنا أبي شوكليت مابي استروبري
محمد: خلاص أبشري شوكليت شوكليت ... كم الحساب
المحاسب: 227
(وفجأة) محمد
محمد: هلا وغلا
سلطان: ياهلا ومرحبا عرفتني؟
محمد: لاوالله ماعرفتك
سلطان: أنا سلطان كنت معك في الثانوية
محمد: سلطان بن فايز
سلطان: أية ماشاء الله عليك مانسيتني
محمد: بدري علي ماشيبت
سلطان: ههههه ترى الحساب علي
محمد: لاوالله ماتدفع أنت اللي حسابك علي وترى غداك عندنا
سلطان: لا يابوك اليوم أنا معزوم في أستراحة
محمد: والعيال كلهم موجودين؟
سلطان: لا مافية غير سعود
محمد: خلاص أجل أبشر
سلطان: خلاص أجل توصيني بشي
محمد: سلامتك
(محمد حاسب وراح للسيارة)
محمد: تصدقين يامهاوي أن هذا الرجال كنت أعرفة من أيام الثانوية
مها: تصدق يا حمودي ان هذا الرجال ما أرتحت لة
محمد:وليش ما أرتحتي لة؟
مها: كذا شكلة مايطمن
(وبعد صلاة العشاء)
مها: محمد والله قلبي ناغزني من ذاك الرجال
محمد: مهاوي ياقلبي تكفين سكري الموضوع من شفتية وأنتي ماتبغيني أروح تراني مواعدهم تكفين عاد لاتخليني أزعل منك
مها: كيفك بس كل شوي طمنني عليك
محمد: أبشري
(وفي الاستراحة)
محمد: يالله حي الشباب
سلطان: الله يحييك يالمعرس
سعود: يوووووة محمد نسيتك وأنا أخوك وش أخبارك
محمد: تمام
(وبعد منتصف الليل)
محمد: يالله أستأذنكم بروح
سلطان: أفااااا من جدك مابعد بدينا الحفلة
محمد: طيب جلسنا بس متى تخلص حفلتكم
سلطان: الفجر
محمد: أوكية الفجر الفجر وش ورانا
سعود: سلطان تعال شوي أبغاك
سلطان: عن أذنك يامحمد
محمد: أذنك معك
سعود: يا سلطان تراني أبغى أصمد راسي محمد يعرف ؟
سلطان: بس أخاف يزعل شف أنا بمهد لة
سعود: طيب
سلطان: آسفين يا محمد عسى ماطولنا عليك
محمد: لا وش دعوى عادي خذو راحتكم
سلطان: يامحمد تراك منا وفينا وفي الحقيقة ترانا نبغى نفرط ونشرب
محمد: ! من جدكم!
سلطان: أية من جدنا
سعود: لاتخاف يامحمد تراها مو خطيرة ولا تدمن عليها
محمد: كذابين والله أنها تخلي الواحد يدمن
سعود: تراها أنواع واللي تخلي الواحد يدمن غالية وأحنا ناس على قد حالنا وهذا مع جمبها ماتدمن ولا شي
محمد: كلامكم غريب وانا مو مصدقكم
سعود: جربة وإذا أدمنتة ترى علاجك على حسابي
محمد: طيب أفكر
سلطان: بنروح نجيبة ونرجع لك
(ذهبو لإحضار الخمر والحشيش)
سلطان: مجنون أنت وشلون تقول لة هذا الكلام؟
سعود: بعدين راح تعرف صدقني راح تدعي لي
سلطان: والله ما أدري عنك خذ الكيسان و ألحقني
(وفي هذة ألأثناء)
محمد: أنحاش ولا أجلس؟
سلطان: هلا وغلا يا محمد نورت الجلسة
محمد: هلا هلا
سعود:أصب لكم؟
سلطان: فل عبي الكاس
محمد: أقل من الربع أنا بذوقة وبس
سعود: ياحبي لك يا محمد لين اللحين تحب تجرب تفضل
محمد: وععععع وش في طعمة كذا
سعود: تراة زين أشرب أشرب وأحمد ربك
محمد: طيب كيف تشربون هذا القرف
سلطان: قرف؟ وش نسوي ماعندنا فلوس نشتري شي زين
سعود: يالله فرطنا
سلطان: فرطنا
محمد: لا لا مابي
سعود: ياخي ليش انت خواف أنا قلت لك هذي ماتخلي الواحد يدمن
محمد: طيب
(وبدأو في شرب الحشيش والخمر)
محمد: (أغمي علية في أول خمس دقائق)
(وفي المنزل وعبر الهاتف)
مها: يا أمل أنا خايفة على محمد جالسة أدق علية وأرسل بس مايرد علي وش أسوي؟
امل: أذكري الله وصلي لك ركعتين وحطي راسك ونامي والصباح رباح
مها: أبشري يا أمل مع السلامة
امل: وبشرينا عنك
مها: أبشري مع السلامة
امل: مع السلامة
مها: يارب أن محمد يكون بخير
(وفي الساعة الثامنة صباحا)
محمد: آآآآآه يا راسي
سلطان: قمت تراك طايح علينا من أمس
محمد: كم الساعة؟
سلطان: الساعة ثمان وربع
محمد: يووووووة تأخرت يالله بروح مع السلامة
سلطان: مع السلامة
محمد: يوة مها متصلة علي 42 مرة ومرسلة 7 رسايل خلني أتصل عليها
(وعبر الهاتف)
محمد: ألوة
مها: محمد وينك جالسة اتصل عليك وارسل لك من أمس أمانة قل أنت بخير؟
محمد: لاتبكين ياروحي أنا بخير بس جوالي كان طايح تحت المرتبة وتوني لقيتة
مها: أمانة لاتكذب علي أنت بخير؟
محمد: والله بخير عاد أمسحي دموعك ولا تبكين ولا ترى راح أزعل منك ولا راح تشوفيني
مها: خلاص والله توبة بس وش أسوي خوفتني عليك طيب راح تجي للبيت ولا لا
محمد: أكيد راح أجي للبيت
مها: أنتضرك
(وبعد مرور نصف ساعة)
محمد: السلام عليكم
مها: وعليكم السلام .... محمد وش هذي الريحة
محمد: أي ريحة ما أشم شي
مها: محمد لاتكذب علي تكفى
محمد: ما فيني ريحة ولا شي
مها: كذاب الريحة من فمك
محمد: ما راح تصدقيني كيفك أنا ماشي
مها: خلاص توبة معد راح اسألك عن أي شي بس أهم شي رضاك علي
محمد: أنا راضي ومو زعلان
(وبالنسبة لمحمد ترك الصلاة وقراءة القران وأصبح مدمن للحشيش) وفي يوم من الأيام
محمد: عطني حشيش ترى راسي بينفجر
سعود: تخسي وتعقب معك فلوس أبشر غير كذا مافية تراني مو أبوك ولا أمك علشان أصرف عليك
محمد: كم تبغى؟
سعود: أبغى خمسة آلاف
محمد: أبشر بس ثواني أجيب فلوسي من السيارة
سعود: أسرع ولا ترى بتطير عليك
محمد: ..... تفضل هذي كل فلوسي بس عطني أبي أصمد راسي
سعود: فارق رح خذها من تحت التلفزيون
(وبعد مرور خمسة أشهر توفي والد محمد بسبب جلطة وتولى محمد رئاسة الشركة
وقد قام بتوكيل سعود على الإدارة المالية وقامو بسرقة الشركة وقامو
بإغلاقها بعد أن أعلنت إفلاسها وأما بالنسبة لمحمد فلم يهمة ذلك الأمر فقد
كان عبداَ عندهم وفي أحد الأيام!!!)
محمد: ياسعود الله يرحم والديك عطني أي شي
سعود: ياحبيبي هذا أول كنت أعطيك ببلاش اللحين كل شي بحقة
محمد: طيب وش تبغى؟
سعود: وش أبغى! أبغى شي حلو علشان أعطيك شي حلو
سلطان:؟؟؟؟؟؟ سعود خير وش تحس فية!
سعود: تذكر ذيك المرة يوم قلت لك راح أخليك تدعي لي؟
سلطان: أية أذكر!
سعود: خلاص أجل شوف وخليك ساكت
سلطان: ؟؟؟؟؟؟ والله أنك داهية بس الله يستر منك
سعود: هاة يا محمد وش قلت موافق ولا لا؟
محمد: موافق أكيد بس قل لي وانا أنفذ
سعود: أبغاك تجيب زوجتك لي فاهم
سلطان: وش تقول يالمجنون
سعود: بتسكت وشلون؟
محمد: خلاص أبشر بس تكفى عطني
سعود: أول نفذ طلبي وأبشر بعزك
محمد: أبشر اللحين أجيبها لك
(وبعد مرور ساعة ونصف)
محمد: مها يا مها وينك؟
مها: بسم الله الرحمن الرحيم خير وش فيك حبيبي
محمد: أمشي
مها: وين؟
محمد: أقول بس تعالي (وهو يسحبها)
مها: حرام عليك وش تسوي طيب خليني ألبس عبايتي
محمد: أصكتي وأمشي لأذبحك اللحين
مها: الله يسامحك وانا وش سويت لك خلني
محمد: أصكتي
(وبعد مرور ساعتين)
محمد: خذها بس تكفى عطني
سعود: شاطر حبيبي أنت شاطر وتستاهل أحلى هدية تفضل هذي أبرة دق نفسك بها بس روح مكان بعيد أول
محمد: شكرا (وذهب مسرعاَ لكي يستخدم الإبرة)
مها: حرام عليكم وش تبغون فيني
سعود: ياحلوة أنتي نبغى منك كل شي بس أنتي خليكي عاقلة
(قام سعود بإغتصابها ومن ثم..)
(وعبر الهاتف)
سعود: الو
السمسار: مرحبا
سعود: ترى البنت عندنا
السمسار: حلو وترى الفلوس عندي وراح أعطيك أياها كااااش
سعود: حلو حلو تعال عندي
السمسار: دقايق وأنا عندك
(وبعد مرور ربع ساعة وصل السمسار)
سعود: فلوسك يالحبيب
السمسار: تفضل
سعود: 12 مليون
السمسار: بالظبط
سعود: شف البنت في الغرفة
(قام السمسار بإخذ مها وبعد ذلك قام بقتلها وبيع أعضائها)
سعود: يا سلطان تبغى ستة مليون وتسكر فمك
سلطان: أقول فارق ولا تتكلم معي
(وجد محمد وقد تفجرت شرايينة بسبب جرعة زائدة)
(وبالنسبة لسعود وسلطان حكم عليهم بالإعدام بعد أن قام سلطان بالإعتراف)
(بالنسبة لعائلة مها حزنو كثيراَ على فقددان أبنتهم )
(بالنسبة لعائلة محمد فقد ندمو على فعلتة هذة ولاكن لم يعد ينفع الندم)
وفي الأخير (وبعد مرور ستة أشهر...)
أمل: يوة كم لي مافتحت إيميلي خلني أدخل واشوف إذا فية أحد مرسل لي شي
...... يوة عندي رسالة خلني أشوفها (أختي الغالية أمل أنتي أروع انسانة
عرفها الكون أعتذر لأنني لم أعد أقوم بزيارتك ولاكني عالقة في شباك الزمن
لذا اعذريني قد لاترين هذة الرسالة إلى بعد فوات الآوان لذا كوني حذرة من
كل شي فأنا أشعر بأنني أعيش آخر لحضاتي أختك مها)
أمل: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا مهاوي .
بسام الدوسري: أنتهت روايتي نعم ولكن هذة الأحداث لاتزال تحدث حتى يومنا
هذا لذا فلنحذرأعلم أن هذة الرواية ليست بالجيدة وبالطبع فأنا لا أقارن ما
أكتب بما كتبتم أنتم
تقبلو تحياتي وإعتذاري أخوكم وإبنكم بسام الدوسري
وأحببت أن أشكر أختي (قاطفة الثقافة) فهي سبب كبير من الاسباب اللتي
جعلتني اكتب هذة القصص والروايات وبالطبع الشكر موصول لكل من علق ومن قرأ
ومن هو موجود في هذا المنتدى وشكرا...