التحرش اللفظي مشكلة كبيرة في المجتمع المصري. إنها ليست مجرد مضايقات في الشوارع ، ولكنها تحدث أيضًا في مكان العمل والجامعات وحتى في المنازل. تعتبر النساء أكثر الأهداف شيوعًا ، لكن الرجال والأطفال أيضًا يتعرضون للمضايقة. هناك العديد من الأسباب لحدوث المضايقات اللفظية ، ولكن أحد أكبرها هو عدم احترام المساحة الشخصية والخصوصية. يمكن أن يكون هذا نتيجة الاكتظاظ ، ولكنه أيضًا بسبب الأعراف الثقافية التي تشجع الناس على أن يكونوا قريبين من بعضهم البعض ولمس بعضهم البعض دون موافقة.
يعتبر التحرش بالنساء في مصر أمرًا شائعًا جدًا. يأخذ الأمر أشكالاً عديدة ، من التحرش الجنسي والنكات في الشارع إلى الاعتداء والاغتصاب. وتتفاقم المشكلة بسبب الموقف العام من الإفلات من العقاب بين الجناة ، فضلاً عن ثقافة إلقاء اللوم على الضحية. غالبًا ما تُقابل النساء اللواتي يتحدثن عن تجاربهن بالكفر أو الشك أو حتى العداء الصريح. تحسن الوضع إلى حد ما في السنوات الأخيرة ، بفضل جهود نشطاء حقوق المرأة وصعود وسائل التواصل الاجتماعي ، لكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه قبل أن تشعر المرأة المصرية بالأمان في بلدها.
التحرش الجنسي مشكلة كبيرة في مصر. تشير التقديرات إلى أن 99٪ من النساء في مصر تعرضن لشكل من أشكال التحرش الجنسي اللفظي أو الجسدي. المشكلة منتشرة لدرجة أن العديد من النساء لا يرينها كمشكلة ، ولكن ببساطة جزء من الحياة اليومية. هذا يحتاج إلى التغيير. هناك العديد من الطرق للوقوف في وجه التحرش الجنسي ، ومن خلال القيام بذلك يمكننا إنشاء مجتمع أكثر أمانًا ومساواة للجميع.
يتم تعريف المضايقات في مصر على أنها "تعليقات أو مظاهر أو أفعال أو محاولات جنسية غير مرغوب فيها أو غير مدعوة والتي تكون مسيئة أو تجعل الضحية تشعر بعدم الارتياح أو الخوف أو الإذلال". إنها مشكلة اجتماعية كبيرة في مصر ، حيث أبلغت أكثر من 83٪ من النساء عن تعرضهن للتحرش. أكثر أشكال التحرش شيوعًا هي اللفظية (80٪) ، يليها اللمس دون موافقة (52٪) والتحديق (50٪).
التحرش اللفظي مشكلة كبيرة في المجتمع المصري. من الشائع جدًا أن العديد من النساء لا يدركن أنه يحدث لهن بشكل يومي. إنه شكل من أشكال التمييز ويمكن أن يكون خطيرًا جدًا. هناك العديد من المنظمات التي تعمل على مكافحة هذه المشكلة ، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه.
تشير تقديرات التحرش اللفظي إلى أن 99٪ من النساء في مصر تعرضن لبعض أشكال التحرش الجنسي ، سواء كان ذلك لفظيًا أو جسديًا أو كليهما. وهذا يخلق بيئة معادية للمرأة التي تعيش باستمرار في خوف من التحرش. كانت هناك عدة مبادرات لمحاولة مكافحة هذه المشكلة ، ولكن حتى الآن لم يكن هناك شيء فعال في وقفها.