[size=48]بعد أن بلغ ما بلغ من التعنت و التاغنانت وخشانة الراس ،أحس الخورشوف بأن الرمال تتحرك من تحت رجليه وأنه لامحالة سيأخد صفعة وكف من الجزائر ويروح على فرنسا ، فعاد مدربنا الهمام الى رشده ورجع الى أسلوب لعب الجزائريين والى طريقة حليلوزيتش الفريدة من نوعها و التي تتلائم مع عقلية الجزائريين ومع نوعية اللاعبين ونوعية الجمهور ونوعية الملعب فكانت النتيجة 7 أهداف مع الرأفة ، إذا يا سي خرشوف كان لازم عليك من الأول وكان واجب عليك ملول تسمع للجمهور لأن صوت الجمهور يعلو ولايعلا عليه ومن يقول أن الجزائريين لا يفهمون الكرة فهو واهم وخاطئ ومايعرفش البالون ، اليوم بان وجه المنتخب الحقيقي رغم الغيابات الكثيرة وظهرت لمسة اللاعبين ولا أقول لمسة المدرب لأنه كان مضطرا أخاك لابطل لأن يجري تغييرات في السيستام وهاي النتيجة 7 في عيون الحساد 7 في عيون المغيارين 7 في عيون من كان يظن أن المنتخب الوطني سقط وهذه رسالة شديدة مشفرة لكل المنتخبات أن ملعب الشهيد تشاكر سيكون مقبرتهم سواء لعبوا أم يلعبوا سواء سدوا المنافذ أو لعبوا ب11 في الشبكة بحول الله مع هؤلاء المحاربين سيدكدكون معاقلهم المهم أن يبقى الريتم تصاعدي ،بقي على سي خرشوف إذا كان لغدوة منحاهش وما أقالهش مستر روراوة يضرب من يد من حديد على كل من تسول له نفسه الخروج عن بيت الطاعة ومنهم سي بن طالب الذي خرج زعفان ورمى الثريكو -تي شورت- في دكة الأحتياط لأن بخروجه ودخول قديورة استفاق المنتخب بعد فترة قصيرة من التيهان وكان قديورة بلدوزر بحق ولاعب أرفع له التحية و القبعة اعترافا بمجهوداته الخرافية على عكس بن طالب الذي لو أكمل الماتش لأخد كرت أحمر بدون نقاش. هذا مجرد رأي[/size]