الرحمن الرحيم ...
مسـآء النقآء وصبآح المحبـة عليكم يا أحلىآ بنـآت
ما أصعب أن تحب شخصا وأنت تعلم أن القدر لن يكتبه لك مهما طال انتظارك و مهما تفاءلت و مهما فعلت
والأصعب من ذلك أن تزيد تعلقا به يوما بعد يوما
فتجد نفسك حائرا بين خيارين لا ثالث لهما
إما أن
تحضر أمتعتك لرحيل من قلبه و تترك مكانك لـــ......
و إما أن
تواصل الطريق و أنت تعلم بنهايته و تعيش بكذبة ربما ربما.........
هي فتاة في العشرينات من عمرها
كانت لا تؤمن بشيء اسمه الحب
كانت تضحك كلما سمعت هذا النوع من القصص
ولكن
سرعان ما أصبحت هي بطلة إحدى القصص بطلة قصة لكنها ليست ككل القصص
قصة حب
ة محكوم على فشلها في كل الحالات
الفتاة كان من المفروض أن تكون بطلة مسرحية
مسرحية أسدل ستارها قبل دقائق معدودات من بداية العرض
قد تتساءلون لما؟؟
لما أسدل الستار؟؟
قد يظن البعض أنه خطأ فني أو ما شابه ذلك ، لكن لاستعجلوا
سأخبركم لما
أسدل ليتم استبدال البطلة، نعم سيتم استبدالها
أتعلمون لما؟
لأن في مجتمعها لا يحق للبطل أن يختار من تأخذ معه دور البطولة لمشاركته مسرحية حياته
لا تستغربوا
ولا يحق له حتى رفض.
صمت الجمهور برهة مستغربا لما حدث مستغربا للعرض الذي توقف و لستار الذي أسدل
و لكنه سرعان ما بدأ يصفق بحرارة
أتعلمون لما ؟؟؟؟
لأن البطلة الجديدة كانت أحلى و أجمل و . . . . . . . . . . .
نزلت البطلة الجديدة وسط تصفيقات الجمهور و ما كان للبطل سوى الابتسامة ومسك يد بطلته الجديدة ليكملا العرض معا
أما بطلتنا المستبدلة فما كان لها سوى أن تبحث عن مكان وسط الجمهور بحيث لا يراها أحد لأن الجميع سينعتها
بالبطلة المستبدلة.
وجدت بطلتنا المسكينة آخر مكان في المسرح وجلست متابعة
ما تبقى من المسرحية التي كانت تحلم أن تكون هي بطلتها و لكن...............
تابعتها وهي تردد ما خفت منه قد حدث
تابعتها بقلب محروق و دمع سائل لا يشعر بحلها إلا من ذاق نفس الألم
الموضوع منقول للفائدة
وفي الأخير تقبلو تحياتي الخالصة
انتظروني في مواضيع قادمة