جديد تغريداتي


جديد تغريداتي

إذا استحضرت لقاء ربك؛ فأوكل ماضيك كله لسعة رحمة الله (رجاء) ولا يبرح حاضرك دائرة (الخوف) من الله، واجعل قلبك كله ينبض بـ (محبة) الله؛عسى أن تدركك (رحمة) الله.



تأملت في أحوالي، فوجدت فيها ما يشغلني تماماً عن أحوال الناس!! وعاينت من عيوبي ما يدفعني للتواري خجلاً من التحدث عن عيوب الناس!!



قد تعجب إذا ما علمت أن أم المهالك؛ إنما هي تلك المساحة التي تحسن فيها الظن بنفسك في مواجهة الفتن!! لأنها منبت العجب، ومستدرج العبد للوقوع في براثن المعصية!!



أجمل شيء في هذه الحياة؛ أن تستقر نفسك على الحقائق التي ستواجهك مستقبلاً، فتُعدُّ لها نفسك من الآن؛ حتى تفوز بخيرها، وتنجو من شرها، وأولها حقيقة الآخرة.



اللاهثون خلف متع الحياة حياتهم قصيرة بقدر سرعة زوال تلك المتع!! أما الراغبون في الله والدار الآخرة؛ فحياتهم تمتد بطول بقاء مآثرهم وخيرات أعمالهم!!



أصدق الدموع ما كان مصدرها ندماً على معصية وقعت، وحسرة على طمأنينة فُقدت، وخوفاً من حرمان رحمة الله والقرب منه سبحانه!!



(فإذا خفت عليه فألقيه في اليم) . . تماماً كما . . إذا خفت على دنياك؛ فانشغل بأمر آخرتك، ييسر الله لك أمر دنياك، وتنجو بآخرتك . . فتدبر!!