في سنة 1900 كنت متواجد في ميناء الجزائر اين كنت نخدم في لابيشري كصياد للسردين و ذات يوم التقيت صديقي ابراهيم سردينة اين قال لي كاين بابور راه داخل نحرقو فيه....و في 1912 جاء البابور الا الجزائر و طلعنا فيه بعد ان شاعدنا البحري و حسبلنا الهربة ب 10ملاين فرنك ذهبي ..اتذكر اني بعت هاتفي النقال و جهاز دي في دي و الصباط تاع يما لي تروح بيه للعرس..صعدنا في الباخرة و ديمارا الشوفور و بعد ان خرجنا للارج قررت انا و سردينة ان نطلع فوق السطح و بينما نحن قاعدين حتى مرت من امامي فتاة قمة في الجمال تدعى زبيدة..شفت فيها و لكن لم تابه بي ..و في تلك الليلة كنت قاعد في مؤخرة البابور اسمع قصيدة عمر الزهي و العب الدودة على هاتف سردينة..و اذا بالفتاة تجي تجري و تجوز عليا حبة و تريد ان تسويسيدي..ذهبت لكي انقذها و لكن راسها خشين فهي من سلالة الموسطاشات البورجوازيات المنقرضة في وقتكم هذا..بدات اتكلم و قلت لها يا ختي انعلي بليس وشبيك راح تسويسيدي في البحر اوموان اسويسيدي كي الرجال ..علقي روحك ارمي روحك مالبالكون فقالت لي..ما عندناش بالكون ..فقلت يا سيدي خلي كي نلحقو ...اوبس ما علاباليش البابور وين يروح..المهم كي نلحقو نسلفلك البالكون ديالنا سوطي و موتي مراة..ابتسمت و سلكتها..و بعد ذلك عرضوني لكي احضر حفلة داروها في الديسكوتيك تاع الاغنياء و دربت فيها حطة و لبست سروال جين لوفيس عتروس..و باسكات ريبوك الفصول الاربعة..و قمجة عراسي و درت جال فاشن و ذهبت..عشقت في تلك اللية و لكن وليد عمها الحمار البغل الكلب وقفلنا كي حزقة الصلاة ..وين نهدر معاها مبرونشي فيا توسوسلي لانني حطة و مصغر جاي للدنيا..و بعد ذلك قلت لها نلتقي في الديسكوتيك تاع الزواولة و اعطيت لها الورقة مرفوقة بحبة كابغيس..اتت حبيبتي و بتنا نشطحو و لكن وليد عمها فاقلها و اداوها ..و في احدى الليالي المقلاصية اين كان البرد يبول سبع..كنت جالسا معها نشربو في
بونال ..حتى ديرابا بينا البابور و خبط في لي بانو تاع لوطوروت و راحلو لال و كوتي و زوج بيبان..فتثقب و بداء الماء يدخل ..و كيما سيينا نبوشيو الثقبة بشوينقوم امين الا ان الامر كان صعب...و هربنا انا و هي الى الباركينغ اين جبناها فوق سيارة من نوع تيقوان قتلها تاع بابا..و هنا ارادت ان تفعل معي الفاحشة فقلت لها..زبيدة خلينا من المشاكل يزيد عندك ولد مني و نتي تتزوجي بوليد عمتك زوهير علابالي يقتلو و يقتلك ..فبستها على طريقة من الفم الى الفم فقط...و بعد 3 ساعات تقسم البابور في النص و رايت صديقي سردينة هارب يجري اما انا فركبت حبيبتي في فلوكة و قلت لها روحي يا الرب..فذهبت و انا عطيتها عومانو في الطريق تكروزت بالفلوكة تاعهم ستغرق بعد ان هجم عليهم القرش فسييت نسلكها و لكن سمك القرش اخذ زوبيدتي معه و تزوجها رغما عن انفي اما انا فجبتها فوق حطبة و رحت حبة حبة مع صديقي سردينة حتى وصلنا لليابسة في شاطئ دلس اين نعمل الان نصيدو السردين
.
.
.
.
.
كانت هي القصة الحقيقية لتيتانيك اما الباقي قاع تريكاج