إن حكم الحب في الإسلام بين الرجل والمرأة جائز، وما يؤكد ذلك هو قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لم ير للمتحابين مثل النكاح" ، ووفقاً لذلك حلل الإسلام الحب إنما بشروط كي لا يقع المتحابان في الحرام بقصد أو دون قصد، وهذه الشروط وهي:
1. أن يخلو الحب من أي محرمات شرعية، كالتقبيل والتلامس لإن هذا الأمر قد يقود إلى الزنى (والعياذ بالله)، لقول رسولنا الكريم (عليه الصلاة والسلام) :"لأن يطعن في راس احدكم بمخيط من حديد خير له ان يمس امرأة لا تحل له".
2. عدم المصافحة بين المتحابين أثناء السلام وغيره؛ لإن المصافحة في الإسلام محرمة بين الرجل والمرأة الأجنبية
3. أن لا يلتهي المحب أو يبتعد عن ذكر الله تعالى وذكر نبيّه الكريم.
4. من المهم أن يكون المحب ذو إيمان قوي بالله تعالى؛ والسبب يعود في أن قوي الإيمان أقوى من ضعيف الإيمان في كبح لسانه وجسده عن الوقوع في الحرام.
5. أن لا يذكر المحبوبة أو يذكر اسمها بين الناس أو يعرف بها حفاظاً على سمعتها وعفتها.
6. عدم إستخدام الطرق المحرمة للوصول للمحبوبة، كالسحر وغيره.
7. أن يملئ هذا الحب العفة وعدم الإختلاء ،كما يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): "لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان". فحذاري أن يكون الحب حباً جنسياً أو مادياً.. فهناك الكثير من النساء ممن يتزوجن رجلاً عجوز لتنال الثراء أو منصباً إجتماعياً أو على الصعيد العملي.. فهذا ما حرمه الإسلام في الحب... والله أعلم>