أجحفت يا طه و أحزنت النسا .. أَ ذَكَرت قبل كلامك "الملكـان "!!!
فحروفك السوداء ظلم وااضح .. تهم هـنا نُسجت من البهتان
ما بال فهدنا قد أجازك باسما .. ذاك لعمري من خطى الشيطان
ظلم و جبروت و حقد عامر ..أ تراها كانت شيمة الفرسان ؟!
أحسبت أن الحق يبقى صامتا ..فاسمع هديت الحق ضمن بياني
لو كنت يا طه خبيرا بالنسا .. لرضيتهن شقائق الإيمــان
و وهبتهن من الكلام جميلـه ..و ذكرت فيــه محاسن النسوان
ان النقائص في النساء محاسن .. و دليلنا في محكم القرآن
و السنة السمحاء أوفت حقنا .. "هن القوارير و هن عوانِِِ "
و ينال محسنكم اليهن العلا .. و يبوء ظالمهن بالخسران
ان الرسول هو الخبير حقيقــة .. و الكيد يعلمه بلا نكـــران
لكنه لم يستعذ من كيدها .. بل أوصى "واصحبهن بالإحســان "
و قد استعاذ من المصائب مردفا .. قهر الرجال و سلطة الطغيان
فانظر بمن تصف العقارب يا أخي.. و اصدق فمن ندعوه بالثعبان ؟؟
أسرفت يا طه و قولي مسرف .. في دينـنا يعنــي أخا الـشيطان
يا ج
قدر النساء و جامعا .. في القول تظلمنا بلا تبيان
لولا النساء لما اكتست أيامَكم .. ثوب السعادة زاهيَ الألوان
لولا الشقيقة و الحبيبة و التي .. من تحت قدميها بريق جنان
و المؤنسات الغاليات رسمنها .. درب الولي لجنة الرضوان
في حال أكرمهن ذاك جزاؤه .. أو لا فمهملهن في النيران
و جهلت يا طه ،حسبتك عاقلا ..و محايدا و من الحقائق دانِ
لكن وجدتك مذنبا و مرائيا .. بعت الوداد بأبخس الأثمان
أوَتنكرون وفاءنا و لجهلكم ..حفظ الأمانة صار للحيوان ؟؟
أنا لست أنكر فظلكم و جميلكم ..فيكم أبي و جميعكم اخواني
لكني أنكر أن تكون حروفكم .. قد سلحت ببنادق النكران
اذ كان يجدر أن تحرر منصفا .."ان النساء ركائز البنيان
و كذا النساء كما الدواء غيابه .. يعني احتلال السقم للأبدان
ان النساء على اختلاف طباعها .. تبقى مخازن رقة و حنان"
يا حبذا قول الحقيقة كلها .. لـتكون حقا فارس الميدان
فاذا تفوز يكون فوزا عادلا ..أو لا فحاول في لقاءٍ ثان