لم يفرح بميلاد ابنته و لم يفرح بهدفه الاخير مع اتحاد العاصمه ففجاوء برمي احجار طائشه
يجتاحنا الحزن العميق لفقدك، وتقتلنا الكآبة لتيتيم طفلتك؟
ينتابنا الخجل والوجل لنعتذر من أهلك، وربّ عذرنا أقبح من ذنبنا القاضح المفضوح.... مجلدات ومجلدات لا تكفينا لتبرير همجيتنا؟
أجل نحن العنف و نحن الهمجية،
حتى أنّنا نمارس العنف الذاتي ضد أنفسنا
وبما أنّنا ألِفنا العنف، واستأنسنا بالوحشية، لذلك نعدّه تصرّفا عاديا ، حينما نشاهد صغارنا يتراشقون بالحصى...حينما نرى كبارنا يتعاركون في الأسواق الشعبية.
مجتمعنا مجتمع توارث جينات الهمجية..
عنف الألفاظ السوقية إلى عنف التحرّشات الجنسية، عنف الصر
رحم الله الفقيد