رن جرس الهاتف في منتصف الليل فاقت الأم بعد الازعاج اللذي كان سببه جرس الهاتف
ذهبت للرد على الهاتف.
الـو..الو من المتصل ؟؟؟
اجابها صوت مليئ بالالم .
انا اناابنتك ياامي اريد من والدي ان يحضر الأن لقد مللت من هذه الحياة البائسة
ثم .... انقطع الخط !!!
اسرعت الأم الى غرفتها والحيرة تصاحبها ماذا ياترى حدث لاأبنتي ؟؟
ابى فلان استيقظ هيا استيقظ ..
ماذا بكي يامرأه دعيني انام ؟
ولكن استيقظ ،ابنتك اتصلت وتريدمنك الحضور الأن صوتها
مليئ بالبكاء .فاق الأب وارتدى ملابسه وذهب مسرعاًالى منزل ابنته .وليته لم يذهب في ذلك الوقت .
قرع الباب بشدة رن جرس المنزل فتح الباب زوج ابنته وهو في حالة يرثى لها ،رائحة الخمرة تفوح من بين شفتيه والشريملأ عينيه .
الأب : ماذا بك ماهذه الرائحه لما ذا تترنح ,هل انته سكران هيا أجب .
وأخذيشده من قميصه يقول أين ابنتي ؟؟
اجابه بعصبيه ابنتك لقد قتلتها .
الأب في ذهول :ماااااذاقتلتها فلانه فلانه اين انتي واخذ يجول في ارجاء المنزل كالمجنون على امل ان يجدها وحتى يسمع صوتها كي يطمئن ،ولكن ...........
دار الأب خلفه ليجدالزوج في حالت هستريا يضحك بشكل جنوني زاد حقد الأب وفقد عقله ركض اليه وهو يبكي ويقول أنا السبب.. أنا السبب ..ولف يديه حول رقبت الزوج وقام بخنقه حتى لفظ انفاسة الأخيره وهوفي حالت سكر فاقدلوعية( اللهم احسن خاتمتنا ).
انهار الأب وقع على الأرض فقد وعيه ولكن في حقيقة الأمرقد فارق الحياة بسبب ازمة قلبية اصابته حينها... لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
الفتاة صغيره في سنها طمع والدها جعله يرمي بها في التهلكه لأن العريس من اثرياءالبلد عاشت هذه المسكينه تعاني مع هذا الشاب سنة كامله تتلقى الإهانات والضرب المبرح وهي صامته لاتتحدث حتى فاض بها الأمرولكن بعدفوات الاوان هذه مشيئة رب العالمين (الحمدلله على كل حال).ذبلت تلك الورده المسكينه وتساقطت اوراقهاوالسبب قسوة ذلك الفصل فصل الخريف اللذي عاشت في كنفه تلك الورده وهي لاتعلم ماذا كان يخبألها القدر ..
ودمتم (هذه قصه حقيقة اصغتها بقلمي راجيتاً من كل أب عمت بصائره النقودأن يرحم فلذت كبده ولايجعلها ضحية اخرى من ضحايا حب المال )