[size=32]
يقول علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ... في أبيات يصف بها المرأة


دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ*** ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ

يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ *** و قلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ


ولي مع هذه الأبيات موقف حصل لي شخصياً


كنت قد خصصت يوم الاربعاء لأخواتي .. فكن يردن الذهاب للسوق .. فتم ذلك

دخلنا السوق .. وأنقسمنا قسمين بسبب كثرتنا وكثرة الأطفال

ومن حظي أن قسمي كان قليلاً .. أنا وأخت واحدة فقط .. فقد كانت حاجاتها كثيرة وتحتاج إلى جهد في البحث.

وقد كنت معها مثل الاسير .. امشي حيث تمشي .. أذهب حيث تذهب .. ادخل معها المحل حيث تدخل .. من دون أي معارضة .. ومن دون أي رفض .. ومن دون أي كلام .. وأذكر أنني كنت مكتوف اليدين .. كناية على حرية تصرفها .. تذهب يميناً أذهب يميناً .. تذهب يساراً أذهب يساراً .. تصعد لأعلى أصعد معها لأعلى .. تنزل أنزل.

هدفي فقط معها .. هو قضاء حاجاتها بكل سلاسة وبساطة من دون أي إزعاج .. فكما تعلمون .. هذا اليوم مخصص لهم.

وفي آخر الليل .. وعند وقت إغلاق المحلات .. إلتقى القسمان .. قسمي مع أختي .. والقسم الأخر.

ونحن نستعد للخروج من السوق ... مررنا بأحد المحلات .. فطلبت مني أختي أن ندخله جميعاً لرؤية ما فيه من البضائع ... فرفضت بحجة إنتهاء الوقت وانني كنت متعب جداً بحكم "الكرف اللي كرفته". ولاننا ننوي الذهاب لأكل وجبة العشاء في إحدى المطاعم.

ومن الغد .. يوم الخميس .. جلسنا نتحدث عن المشتريات .. فقامت أختي التي منعتها من دخول المحل بكل واخذت ترعد وتزبد .. وكانت تقول بالعامية " ليش ما خليتني أدخل المحل .. كان فيه ملابس ودي اشوفها .. ولو دخلت كان شريت لي شيء أحتاجه .. ليه .. وليه ..وليه .. وأنت .. وأنت ... وأنت" وكلام طويل عريض

طبعاً

أنا كنت منبهر من كلامها .. وصامت ولم أتحدث بشيء .. بعدما أنتهت .. سقطت مغشياً علي من الضحك ..
ثم قلت لها .. الآن أنا ذهبت بك للسوق .. وزرتٍ كل المحلات ... محل يعقبه محل .. ولأنني منعتك من محل واحد أنكرتي جميلي .. وأنكرتي المعروف الذي قدمته لك .. ونسيتي الـ 100 محل .. وتذكرتي المحل الواحد فقط... ثم عقبت كلامي بأبيات علي ابن أبي طالب رضي الله عنه


دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ

يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ و قلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ

سكتت .. وانحرجت من كلامها .. ثم شكرتني على ما قدمته لها .. لكن بعد ماذا



أخواني وأخواتي

وخصوصاً إخواني الرجال

أخي الكريم .. لا ت عندما تنكر زوجتك معروفاً قدمته لها .. أو إحساناً تفضلت به .. أو وجبة طعام فخمة .. او رحلة ممتعة

لا ت .. ولكن تمالك أعصابك .. وأصبر .. وكن أكثر حلماً في هذه المواقف .. وتذكر أن هذا من طبع النساء ..وأنها فطره من الله .. فخلقهن ربي كذلك. لا ت وأبدل هذا ال بإبتسامة .. وتذكر هاذين البيتين و رددها دائماً .. بهدف عذرهن وعدم لومهن.

نحن كرجال وأزواج يهمنا أن تبقى بيوتنا أمنة مطمئنة بعيدة عن المشاكل .. لذا علينا أن نعرف كيف نواجه مشكلة تتكرر يومياً في البيوت .. هل نواجهها بال أو نواجهها بالصبر والحلم....ولا شك أن ال سيخلق مشلكة لا تملك فيها حلاً .. لأنه خلق فطري .. وقد تخسر عائلتك وقد ينقلب ذلك اليوم إلى يوم تعيس وقد يتأثر أطفالك بما يشاهدونه من النقاش الحاد .. والقضية كلها محسومة ومعروفة ... هو خلق في النساء .. " فطول بالك ووسع صدرك وخذ الأمور بسعة صدر" ولنحتسب الأجر على ما نقدم لله عز وجل .. فنحن لا نريد شكراً ولا حمداً .. وليكن عملنا خالصاً لوجه الكريم.

كنت جالساً مع أهلي .. وكنا قد رجعنا من سفر ممتع .. ومع الحديث .. أنكرن النساء السفرة .. وكن يخاطبن والدي .. فألتفت إلي شاكياً هذا النكران .. فقلت له " طول بالك هذا طبع النساء .. لو توديهم للمريخ . قالوا ما وديتنا شيء .. ودنا للمشتري" ... فخجلوا من أنفسهم وسكتوا .. وأنا طبعاً ضحكت عليهم.


المهم يا اخواني

لا توا .. وأعلموا هذا من طبع النساء .. فلا تلوموهن ولا تنكروا عليهن .. ولا تسخروا منهن .. بل اصبروا واحتسبوا الأجر من الله.


كما اوصي أخواتي بأن يتذكرن حديث النبي صلى الله عليه وسلم " إني رأيتكن أكثر أهل النار .. فقلن الصاحبيات : ومن من يا رسول الله .. فقال : لأنكن تنكرن العشير ...."


اللهم أصلح أمورنا وبيوتنا .. وجعلها بيوت رحمة وهدى وصلاح.

احترامي[/size]

[size=32]منقولة من...[/size]
[size=32]https://arb3.maktoob.com/vb/arb156950/
[/size]

طرح جميل


ايه في الدنيا تشوف العجب

وكل ما تقدم الزمان

كلما زادت الفتن

المهم الانسان يكون صادق مع الله

وكل شيء يكون ان شاء الله بخير

تحياتي

صدقت القول و لكن ليست ناكرة للجميل لاحظ جيدا فهي تعطي اكثر مما تاخد لاحظه في امك و ليس في زوجتك

وانا مؤيدة لراي خالتي حياة
مشكووور

شكرا لك لتايدي يا حبوبة