السلا
معليكم ورحمة الله وبركاته بالإظافة إلى مواضيع الحديث النفسي والصوروة الذاتية والحكم المسبق وهي عبارة عن مجموعة معلومات من التنمية البشرية لان علم النفس سابقا وتطور اليوم إلى التنمية البشرية وهو اكثر واقعية ونرجع إلى كلمة التثيط هو فعل وليس شعور وكلمة الإحباط هي شعور وليس سلوك وفهم المعنى الجيد للكلمتنين ينتج عنه معرفة تصرفات الاخرين وتصرفاتنا والحرص اثناء تعاملنا مع الناس لان الله اعطانا القدرة على الكلام وإيصال طاقة منا إلى الآخرين فممكن تكون إيجابية وممكن تكون سلبية فمثلا انيقول شخص لآخر : انت عندك هذه السنة اختبار في البكا ليوريا فيجيب الطالب : نعم فيقول الشخص :الست انت العام الماضي اجتزت نفس الإختبار ولم تنجح فكيف تريد النجاح هذه السنة انت ارسلت رسالة سلبية للطالب وهي إثباط وهنا في هذه الحالة كثير من الطلاب تنقص قدراته وثقته في نفسه من هذه الكلمة قد تصل إلى 50 بالمائة إن لم تفوق هذا ونرجع إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه رواه البخاري ومسلم. كذالك نجد هذا مثلا انت متحصل على شهادة من الجامعة ومتخرج وانت تريد ان ترسل ملف لطبل التوظيف فيقول لك احدهم لا داعي لذالك جميع المعاملات اصبحت بالرشوة والمعريفة فلا تتعب نفسك وآخر يقول لك : ربي يعاونك ونلاحظ الفرق هناك من هو في حياته مليئة بالإحباط والفشل ويريد ان يكون شلة من اليائسين والفاشلين وتصبح انت ضمنهم وهو رئيس الفاشلين ابتعد على هذا النوع من الشخصيات وتفادهم وكلما تعرف انك ستلتقي بهم فيجب ان تعرف ان ترد عليه برد مضاد لكلامه لأنك إذا سكتت مرة او سيزداد هو في إثباطه لك ولهذا يجب ان تعرف شيء كلما زاد إصرار الأشخاص في تثبيطهم لك فاعرف انك تقترب من النجاح اكثر واكثر وهم لايريد لك هذا وليس هذا يحدث بين الصدقاء فقط المشكل انه يحدث بين الأسرة واكثر من ذالك بين الزوجين مثلا ان تطبخ الزوجة لك طبخ سواء كانت قد احسنت الطبخ أو لا فلا يجدر بك ان تقول لها كلام يأدي بها إلى الإحباط وتشعر وكأنها لا ترعف شيء مثلا ان تقول لها وان تصرخ في وجهها انت لا تعرفي الطبخ اصلا او انت ليس مكانك المطبخ فهذه التصرفات تجعل الزوجة تشعر بالإحباط وأحينا بالجرح بداخلها وقد يأدي بعدها ان لا تهتم بمظهرا مثلا او بنفسها بصورة عامة لانها اصبحت تشعر انها ليس لديها اي قيمة عنك وبعدها انت تزيد حتى لومها على مظهرها لكن انت سبب كل شيء لكن لو نلاحظ الزوج المتفهم والمتفائل حين تتطبخ له زوجته : ربي يحفظك وبعدها إذا رأيت الطيخ غير جيد مثلا فيجدر بك ان لا تنتقد طبخ زوجتك بصفة عامة بل يجب ان تخصص ما الذي لم يعجبك مثلا : لكن ياريت لوكان الأكل أكثر ملحا أو اقل أو : لكن طعمه يغلب فيه الطماطم أو أي شيء آخر وبهذه الطريقة تنجح في ان تلفت إنتباه زوجتك لشيء أخطات فيه دون ان تثبطها فيجب ان نكون حذرين في تعاملاتنا انت كذالك أيها الأستاذ الكريم فيجب ان تعرف كيف تنتقد تلاميذك ونمي قرداتهم وليس ان يخطأ تلميذ تنعته اما زملائه بكلام جارح او تتصرف تصرف يشعر من خلالك انك لا تعطيه قيمة فتشجيعك له راح يهمتم بمادتك ولا يشعرو لا بالملل اقناء حصتك التدريسية لان ترعف كيف توزع النقاش بين التلاميذ ولا تنحاز للتلاميذ المتفوقين فقط بل تعدل بينهم وتوزع الكلام بينهم
فلا تصبح انت ايها الأستاذ الكريم من اعداء النجاح وانت لك امانة تأديها
ولاتنسى الطلاب الذين يجلسون في المقاعد الخلفية وهو يستحي من المشاركة وربما يحب ما دتك ويحبك أكثر من اي استاذ آخر لكنك انت مشغل
بإلقاء الدروس بطريقة روتنية وتذهب إلى القسم الموالي
ويجب ان نعرف هناك اشخاص لو تجلس معهم كلامهم عن المعاناة والبؤس والشكوى من كل شيء وإذا تكلمن علي أي شيء فهو مختص في
هذا المجال مجال التثبيط وجميع حكايتها خلاصتها في الأخير ان لايوجد نجاح في هذه الدنيا وان رحمة الله إنقطعت
ولما تنهي جلستك معهم والله تشعر انك مجهد جدا لكنك انت لاتعرف ماسبب ذالك وهي لها تفسير بسيط جدا
لإنسان طاقات سلبية وإجابية هناك من يعطيك طاقة إياجابية والآخر طاقة سلبية وبعد جلوسك مع اعداء النجاح وبعد لسماع لكلامهم المثبط
ينقل إليك كاقة سلبية تاثر على قدراتك وطاقتك
واحيانا يشكك في نفسك أو في دينك أو في حتى رحمة الله انها إنقطعت
والصنف الآخر الإيجابي وهو الذي يشجعك على يعطيك طاقة إيجابية من كلامه و الجلوس معه لأن اغلب حكايته تكون عن النجاح
بعد نهاية الحديث تحس ان عزيمتك قد زادت وهناك علماء النفس ينصح ان تقرأء قصص النجاح لأنها تساعدك للتفائل
ولهذا أخوتي الكرام يجب ان نفهم رسالئل الآخرين لأنها تختلف من شخص إلى آخر ونعرف مع من نصاحب ونجلس
وفي الآخير إن شاء لله ان يكون كل من قرا موضوعي هذا قد استفاد بمعلمومة جديدة او يتغير نحو الاحسن من خلال معرفة
افكار جديدة علينا
لأن الأفكار تتحول إلى كلمات والكلمات إلى أفعال والأفعال تحدد مصيرك