قس على رجولة هذا الرجل العظيم »°•.
.•°« أتريد تقييم معايير رجولتك ... ؟؟؟
هل كل رجل يدرك معنى الرجولة الحقيقية ؟
أكل رجل يتصف بصفات الرجولة الحقيقية !! ؟
فما هو معنى الرجولـة الحقيقية عندك !!؟
فقــد قيــل بــأن :
الرجولة ليست تسلطا وجورا·.¸¸.·´´¯`··._.·` بل رؤية كلية وحكمة علية
الرجولة ليست قمعا وقهرا ·.¸¸.·´´¯`··._.·` بل تفاعلا وإقناعا
الرجولة ليست هالة في برج عاجي ·.¸¸.·´´¯`··._.·` بل مشاركة وفعالة
الرجولة ليست إرثا تقليديا متوارثا ·.¸¸.·´´¯`··._.·` بل حنكة وكياسة
الرجولة ليست ظلما وهيمنة ·.¸¸.·´´¯`··._.·` بل عقلانية واستقطابا
الرجولة ليست تقوقعا وانعزالا ·.¸¸.·´´¯`··._.·` بل نموا ونضجا وتطورا
فما رأيك في هذه المعاني للرجولـة ؟
و هل الرجولة عندك هي الصنف الأول أم الثاني !!؟
فإن كان معناها عندك شيء آخر ، فما هو !!؟
ربما سنتفق على أن الرجولة وصف اتفق العقلاء على مدحه والثناء عليه ، ويكفيك إن كنت مادحا أن تصف إنسانا بالرجولة، أوأن تنفيها عنه لتبلغ الغاية في الذمّ.
ومع أنك ترى العجب من أخلاق الناس وطباعهم، وترى مالا يخطر لك على بال، لكنك لاترى أبدا من يرضى بأن تنفى عنه الرجولة.
ورغم اتفاق جميع الخلق على مكانة الرجولة إلا أن المسافة بين واقع الناس وبين الرجولة ليست مسافة قريبة ، فالبون بين الواقع والدعوى شاسع، وواقع الناس يكذب ادعاءهم.
فلابد أن هناك من الرجال من قد يساوي مائة رجل ، ومن الرجال من قد يساوي ألف رجل ، ومن الرجال من لا يساوي شيئا ( وهو الرجل الصفر)
أتساءل كيف لنا أن نتفق على معنى واحد للرجولة الحقيقية ؟
أنقيس معانينا للرجولة بأحد الرجال العظماء المنفردين بكل معانيها لنعرف الأصح بالإتباع ؟
فمن الرجل الذي ترشحه و تقترحه علينا
لنقيس عليـه معاني الرجولـة و نرضى بالنتائـج ؟
فعن نفسي و بكل فخر و إعتزاز وإمتنان ، لا يستحق هذا الشرف و المكانة والمنزلة
بين كل الرجال و في جميع العصور إلا شخص واحد
فيه كل مقومات الإنسان الكامل من العزة والشجاعة والنجدة والشهامة والإباء والكرامة والحكمة والرحمة والصبر والثبات في شدة الملمات وقسوة الحادثات
وقد كان في كل تلك الصفات بالمحل الأرفع
ألقى على الناس بأقواله وأفعاله في صفات الرجولة أنفع الدروس وضرب للأمة أعلى المثل
وظل وسيظل ما بقى الدهر أستاذ العالمين وإمام الرجال في مواقف البطولة والشرف.
تلقى المحن والشدائد والأذى والاضطهاد والكيد بعزم جبار وصبر شديد وثبات لا يضارع فلم يهن ولم يستسلم ولم يمالئ في الحق أحداً من الناس.
كان أشجع الناس في السلم والحرب
كان الناس إذا اشتد البأس إتقوا و إحتموا به
كان من تواضعه و رفقه زوجا معينا لزواجته في شغل البيت
و بالمقابل كان الناس إذا اشتد البأس إحتموا به
رجولته زادته في أعين أعداءه عزة ومهابة واضطربت منها قلوبهم فولوا الأدبار
كان رجلا في الرخاء والشدة لم تعرف رجولته الشطط والتهور
يعفو ويصفح ما كانت الاساءة إلى شخصه .
فإذا كانت الاساءة إلى دين الله ، والعدوان على محارم الله اشتد
ه وامتلأ قلبه غيرة على الإسلام فأقام أحكامه ونفذ حدوده وانتصر لله تعالى.
ولم يكن يزدهيه الزهو عند الانتصار أو يدفعه الفوز إلى القسوة والانتقام
وكان رجلا في وفائه ، للعدو بعهده وللصديق بوعده .
تلك صفات من المجد والعظمة والرجولة الحقة لم يبلغها قبله عظيم ولم تجتمع كلها في رجل واحد .
ما أحوجنا في هذا العصر إلى رجولته وأصحابه....
وشجاعته وشهامته وكرمه وحكمته ورحمته وصبره وثباته في شدة الملمات وقسوة الحادثات
أتعرفون من هذا الرجل العظيم ؟؟؟
أفديهي بأبى وأمي و بروحى ونفسى
وما أملك .
إنـــه :
حبيبي وقدوتي و شيخي و معلمي
فحسبه صلى الله عليه وعلى آله وسلم
ما وصفه الله به في قوله:
﴿ وَإِنَّـكَ لَعَلـى خُلُـقٍ عَظِيـمٍ ﴾
منــــقول