نشئت جامعة منتوري قسنطينة بمقتضى الأمر رقم 69-45 الصادر في 17 جوان 1969، وهو تاريخ مهم بالنسبة للجامعة حيث حصلت فيه على استقلاليتها بعد أن كانت عبارة عن مركز جامعي تابع لجامعة الجزائر العاصمة تتوقف مهمته في تدريس عدد محدود من التخصصات كالأدب والحقوق والطب . بعد هذا التاريخ فتحت الجامعة العديد من التخصصات العلمية وتوسعت من سنة إلى أخرى، حيث أن الجامعة حاليا تتشكل من تسع مجمعات موزعة في مناطق مختلفة من ولاية قسنطينة بعد أن كانت تقتصر على المقر المركزي للجامعة الذي يتكون من :
- عمارة الأقسام وتشمل 4 مدرجات كبيرة لتقديم المحاضرات، و120 قاعة للأعمال الموجهة و التطبيقية .
- عمارة العلوم و تشمل 10 مخابر علمية لإجراء التطبيقات في مواد الكيمياء والفيزياء والبيولوجيا
- 13 مدرج لتقديم المحاضرات في جميع التخصصات.
وجميع هذه الهياكل موزعة على ثلاثة مستويات (الطابق الأول، والطابق الأرضي، والطابق تحت الأرض ) .
- ـ البرج الإداري ويتكون من 23 طابق مخصصة للمصالح الإدارية للجامعة .
- ـ المكتبة المركزية للجامعة تتكون من قاعة كبيرة للمطالعة في الطابق الأرضي، أما الطابق تحت الأرض فقد خصص للمخازن ومقرات إدارة المكتبة .
بدأت جامعة منتوري قسنطينة تعرف تطورا وتوسعا في جميع المجالات مع تزايد عدد الطلبة والأساتذة، حيث أعطت اهتماما بالغا لتكوين الأساتذة من خلال فتح الدراسات العليا في جميع التخصصات، وإيفاد بعثات علمية للتكون وتحضير الشهادات العليا بفرنسا وبريطانيا وأمريكا وغيرها، من جهة أخرى أيضا خصصت الجامعة عدد هام من التربصات العلمية للأساتذة بالخارج وهذا للبحث العلمي من خلال إنشاء عدد معتبر من المخابر العلمية في مختلف التخصصات، وفتح المجال لهيكلة الأساتذة الباحثين في مشاريع بحث يتكون الواحد منها من خمسة أساتذة على الأكثر يقومون بالبحث بشكل جماعي ومنسق في موضوع معين . وفي الإطار نفسه مشروعات مشاريع البحث للتخصص الواحد في مخبر للبحث، بحيث أصبح لكل قسم بالجامعة مخبر واحد للبحث على الأقل .
تضم جامعة منتوري حاليا 38683 طالب مسجلين في مستوى التدرج، و2420 طالبا في مستوى ما بعد التدرج . يبلغ عدد الهيئة التدريسية بالجامعة 1773 أستاذا من رتب مختلفة، في حين يبلغ عدد الموظفين الإداريين 1469 موظفا، من بينهم 1306 موظفا إداريا، و163 تقنيا .