إن أجمل فرحة في دنيا هي فرحة النجاح وعليه فإن أهم وسيلة لنجاح في أي مشروع هو تحديد الهدف و تحديد زمان الهدف يجب ن تكون حققت هدفك في الوقت
المحدد ادا فشلت راجع أسباب التي أدت إلى فشلك لا تنسحب حتى لو كنت منهزماً منا البداية
أن تحاور نفسك متل l الأدكياء أسباب فشل والمعيقات دع خطة ناجعة لتحسين مهارتك تفكيرية كان تكتب 6 نقاط قوتك وأمامها 3 نقاط ضعف سوف تساعدك على
معرفة سبب فشلك فدع هدفاً هو أن أحاول نقاط ضعفي إلى نقاط قوة وفي فترة زمنية حتى تتخلص منها نهائيا تم كف هده الخطى مرة تانيت فكر في نقاط ضعف
أخرى جديدة هده تجربة مميزة ومفيدة ومدروسة. li أنا
ولا يمكن أن يمر يوم دون أن يعاني أحدنا تجربة فاشلة كبرت أو صغرت..
وتترواح درجة الفشل وأهميته.. فهناك الفشل الطفيف المؤقت، كأن تخسر لعبة من الألعاب مع زميلك، أو تيأس من إقناع صاحبك بوجهة نظرك، لكن هناك الفشل الأهم،
كأن تتنحى من منصب ترغبه، أو تضيع صفقة تجارية تنتظر منها الربح.. وهناك النكبات التي تفرق بين زوج وزوجه أو أب وابنه.
.
وقد يكون سبب الفشل إضاعته الوقت بتوافه الأمور، أو نتيجة سوء التقدير والإدارة.
إن أكثرنا مصاب بعقدة الخوف من الفشل ومهما اختلفت أسباب الفشل ودرجته فمما لا شكل فيه أنه مصدر الكآبة والقنوط، والحزن والوجوم.. إلا أن ما يخفى على
كثير من الناس أنه في ذات الوقت الحافز الذي يدعونا للتطور نحو الأفضل، والنبع الذي نستمد منه تجاربنا وحنكتنا.. ما يخفى على الناس هو كيف نستطيع ان نحول
الفشل كل مرة وبقليل من الوعي والتصميم الى وجهة للنجاح والسعادة.
سوف ادكر أهم 7 قوانين للنجاح:
(1) قانون التحكم والضبط :
أنت وحدك القادر على تغيير حياتك إلى الأفضل .. فالأخذ بالأسباب والتوكل على الله هو طريقك للوصول إلى ماتريد .. فإذا أردت السعادة و النجاح عليك أن تفهم قانون السببية فهماً عميقاً وتطبقه في حياتك اليومية ..
فكل ما يحدث في الكون له سبب يؤدي إلى حدوثه .. ولعله من المناسب هنا أن نستشهد بالقرآن الكريم في قصة ذي القرنين حيث قال تعالى : " إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيئ سببا فأتبع سببا " .. أي أن الله تعالى هيأ له الأسباب التي توصله إلى مقاصده من العلم والقدرة .. فم يقعد عن الأخذ بها .. بل أخذ بالأسباب وحقق بفضل الله ماحقق
فإذا أردت السعادة و النجاح حقاً عليك أن توقن أنك وحدك المسئول عن ذلك وأن دفة القيادة بيدك لذا يجب عليك أن تأخذ بالأسباب التي توصلك إلى ماتريد
(2) قانون التوقع:
"
والعقل الباطن لايفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولا يعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ماتملية أنت علية فإذا قلت لنفسك " انا استطيع بعمل ذلك " أو قلت لنفسك " انا لا أستطيع " فإن ماتقولة لعقلك الباطن هو ماسيحدث فعلاً .
و إبتداء من اليوم إرتفع بتوقعاتك وكن دائماً متفائل …
" ا
ولا ننسى الحديث الشريف الذي يقول " تفاءلوا بالخير تجدوه " ادن التفاؤل هو الأيمان الذي يقود للنجاح
يقول هذا القانون : " إن مانتوقع حدوثه يصبح سبباً نحو ماتوقعناه . " فإذا توقع المرء توقعاً قوياً أنه سيكون ناجحاً فإن هذا التوقع يسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه
فكتيرن منا يتوقعون الفشل أكتر مما نتوقعون نجاح فيحصل الفشل … فإنك عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدأ في طريقك لأستخدام حقيقة قدراتك ويكون في إمكانك أن تحقق أحلامك .
*(3) قانون الجذب :
يقول هذا القانون : " الإنسان كالمغناطيس ..*
فعندما تفكر في الأشياء السلبية أو الأحداث السلبية فأنت تجتذبها اليك .. وكذلك عندما تفكر في الأحداث الإيجابية فإنك تجتذبها اليك …
يركز الأشخاص التعســاء على فشلهم ونقاط الظعف فيهم ، أمـا السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم على الأبتكار فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو ايجابية فإنها ستحدد مصيرك
ومن هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلّم عن ربّه في الحديث القدسي : " أنا عند حسن ظنّ عبدي بي ، فليظن بي ماشاء " . إذ يلمح بأن كل مايحصل للإنسان هو الذي جلبه لنفسه بظنّه ، كما في الآية القرآنية : " ما أصابك من مصيبة فمن نفسك " .
(4) قانون التركيز:
يقول هذا القانون : " إن مانفكر فيه تفكيراً مركزاً في عقلنا الواعي ينغرس ويندمج في خبرتنا "
فكما أن النبات يحتاج إلى الماء والسماد ليزداد إنغراساً في الأرض .. فإن مانفكر فيه يحتاج للمتابعة لينغرس في عقلنا الباطن .. ويصبح جزءاً من سلوكنا .
(5) قانون التعويض:
إذا أردنا أن نكوّن مواقف إيجابية في حياتنا فعلينا أن نفكر في بالأشياء والأحداث الإيجابية .. ونبتعد عن كل ماهو سلبي
إن العقل كالحديقة ، إما أن تنموا فيه الأزهار الجميلة ، وإما الأعشاب الضارة ، لكننا مالم نزرع عن قصد وإختيار الأفكار النافعة في عقولنا ، فإن الأفكار السلبية الضارة ستنموا فيه ، فالحشائش والأعشاب الضارة تنموا في الحديقة وحدها ، ولا تحتاج إلى عناية ورعاية كما أن
إن الفكرة الإيجابية إذا دخلت وعي المرء تطرد الفكرة السلبية التي تقابلها فينتج عنه ألتفكير الإيجابي السليم
(6) قانون التكرار:[/I]
قدرتك العملية كالقدرة على لعب التنس أو الكتابة على الآلة الكاتبة تبدأ بتعلم المهارة ثم تكرارها حتى تصبح عادة نافعة
يقول المثل الاوروبي" التكرار أم المهارات
. فإذا أردت تبديل أو إحلال عادة إيجابية محل أخرى سلبية .. فعلينا أن نفكر بها مرات ومرات حتى تصبح عادة تساعدك في نجاح
(7) قانون الإسترخاء:
يقول هذا القانون : " إن بذل الجهد في الأعمال العقلية يهزم نفسه "
العقل الباطن يعمل مع الإسترخاء ولا يعمل مع الإجبار .. هل تذكر أنك حاولت أن تتذكر شيئاً ما وبذلت جهد في ذلك لكنك لم تفلح .. وعندما استرخيت تذكرت ماكنت
تبحث عنه .. لذا ثق بأنك بالإسترخاء والهدوء ستصل إلى ماتحاول الوصول إليه
كثيرا ما سمعنا قصصا من الغرب لبعض النابغين في مجالاتهم الذين حُكم عليهم بالفشل، وبعد ذلك نجحوا نجاحا أبهر العقول :
''هنري فورد'' أفلس خمس مرات قبل أن ينجح أخيرا وينشأ شركة فورد للسيارات، التي تملأ العالم بسياراتها الفخمة، وهذا ''والت ديزني'' تم فصله من عمله كمحرر في إحدى الجرائد، لافتقاره إلى الأفكار الجديدة، وقد أفلس عدة مرات قبل إنشائه لعالم الأطفال والرسوم ''الكارتونية'' الشهيرة في العالم بأسره.
أما معلم ''توماس أديسون''، مخترع الكهرباء، فقد قال عنه معلمه في صباه أنه أغبى من أن يتعلم أي شيء، وتوماس أديسون نفسه قد اخترع 1500 اختراع فاشل
، قبل
أن ينجح ويخترع الكهرباء , و الكاتب المعروف ''لوي تولستوي'' مؤلف كتاب ''الحرب والسلام'' طرد من الجامعة، ووصف بأنه غير قابل للتعلم.
هذه النماذج كلها وغيرها نجحت، بعد أن صدر حكم الآخرين عليها بالفشل، غير أنها استوفت شروط النجاح التي يمكن استخلاصها من تحويل أسباب الفشل إلى دوافع
للنجاح والتفوق.
وأخيراً أن نعمل بما أوصانا الله ورسول وسوف نجاح بادن الله
الله تعالى يقول:
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا"
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا"
وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ"
إن بعد العسر يسراً"