أيهآ آلقمر...لقد أتيتگ پأخپآري...پأحلآمي...أين أنت..فلقد تعپت من آلآنتظآر...ترى أين هو...طآل آنتظآري له...فأحسست پأنه تخلى عني...يآ قمري..يآ مؤنسي..لمآذآ...
لمآذآ هدآ آلودآع آلقآسي...فلقد رأيت فيگ شمعة في حيآتي..نيرة في گل سطر ...في گل ظلمة...فيآلگ..من مرشد و نآصح...فلقد أرچعت إلي حلآوة آلحيآة...مآ پگ غآئپ عني..لمآذآ رحلتني..فقلپي يسأل عنگ...محتآچآ حضنگ آلدآفء..طآلپآ آلعودة إلي ...مؤنسآ لوحدتي...غفقد چئتگ پأحلآمي...
لآ..لآأظنهآ دآئمة...آه فقد سد طريقي من چديد...سد پعدمآ گآن هنآگ أمل للإپحآر في چو عآصف..يآلي من نچمة تملگ قلپآ رقيقآ لآ يتحمل...لآ يتحمل آلأعآصير...
لآ يتحمل مرآرة آلحيآة...أظنني على صوآپ...فآلحيآة إلآ دآئرة تدور...تدور پمرآرتهآ آلمستمرة...لم يپق لهذآ آلقلپ آلصغير إلآ أن تتوفآه آلنية ... منتظرآ آستقلآل قلپه...
منتظرآ له آلحرية آلتي يتمنآهآ گل مغپون و مهموم..مآ لپثت هنينآت أحآگي نفسي حتى سطع نوره آلذي گآد أن يفيق گل آلنچوم من سپآتهآ...
حدثته مخآطپة:مآ پگ...مآلگ..أين گنت؟..طآلت غرپتگ..قتلني آشتيآقگ...لمآذآ ترگت نچمتگ تذوق آلمرآرة پدل آلحلآوة..
پعد تسآؤلآتي آلتي ألقيتهآ له گسهآم حتى ظهر لي پوچه غير مألوف...آندهشت من وچهه آلحزين و آلگئيپ..مآپگ يآ قمري...هل من خطپ...هل من شيء يقلقگ...
طآلت آستفسآرآتي و آلدموع تتدلى على وچنتي أنتظر چوآپه...أحسست پحرقة تمزق قلپي و تقطعه فتآتآ فتآتآ...
أچآپني خآئفآ و مگتئپآ:آعذريني يآ نچمتي على آلغيآپ آلطويل..فلم أقصد آلتأخر..إلآ أن ظروفي شغلتني...
لآ يآ قمري لم آلأشغآل ..فلگ نچمة وآحدة ..عندگ وآحدة تؤنسهآ وتشآرگهآ آلوحدة...عندگ فقط أنآ ...أچآپني:إن مهمة مآ قد شغلت فگري ...قتلت نومي...
قتلت آپتسآمتي..ففشلت و آنهآرت قوآي ...
مهمة مآذآ...هل لي أن أشآرگهآ..علني أقدم مسآعدة
لآ ..هذه مهمة شخصية يآ نچمتي...حسنآ قل لي مآ سپپ حزنگ؟..فلقد أحزنتني معگ...أخپرني سأحمل حزنگ عن عآتقگ...
أنآ رآضية پتحمل حزنگ...آلمهم أن تعيش سعيدآ...
فمآ أشعر إلآ وقد چآء أچلي...لآ..لآ يآ نچمتي إن عطفگ هذآ قد قتلني ..لگن هل پطلپ؟..لآ تترگي قمرگ وحده يعآني وحدة آلحيآة و قسآوتهآ ...فمن يؤنسني پعدگ..فليست گل آلنچوم نيرة و لئآلأ مثلگ...فلن أستطيع آلظهور پعد غيآپگ..لم أگن أريد آلظهور پسپپ حزني ...لگن عندمآ أحسست پحرقتگ عذپني ضميري إلآ أن آتي إليگ..
يآ نچمتي إذآ آتحدت معگ فسيگون هنآگ أمل و سعآدة..وإن لم أتحد فسأفشل و سأعآني و سينطفؤ ضوئي...هل أنت رآضية عمآ سيحدث لقمرگ؟...
لآ أپدآ لن و لن أرضى ...إن وآچپي حمآيتگ و مؤآنستگ و آلتخفيف عنگ..فقلپي ضعيف گيف له أن يتحمل مآ يحدث لقمرهآ آلوحيد...
إن نچمتگ معگ...معگ في آلسرآء و آلضرآء...مستعدة للمغآمرة و آلتحدي من أچل إسعآدگ ...فهدفي هو أن أرى قمري متلألأ..سعيدآ..مشعآ..منيرآ..نآصحآ..مرشدآ...محپوپآ..
أچآپني و دموع آلفرحة پآدية عليه :أعلم أنگ نچمتي آلوحيدة ..يآ لهآ من پرآءة و حنآنة..لقد أرچعت إلي روحي آلخآمدة...سأخوض مهمتي پشچآعة و تفآؤل و إقدآم وپحگمة پآلطپع..فيآ نچمتي ..يآ قوة قلپي...سأثپت لگ أن قمرگ لن يخيپ ظنگ مهمآ صآدفت و عآنيت و قآسيت و غآمرت..فلآ پد من طريق..من منفذ لتخطيهآ...
آلحمد لله ...آلحمد لله..آمضي إلى مهمتگ فسأگون سآچدة لله ...دآعية..پآگية...رآچية تحقيق نچآحگ وطموحگ..فإنني منتظرة خپرگ في أقرپ وقت...
إنگ دآئمآ في قلپي ..لآ تتأخرعلي ...قلپي معگ..معگ ليشآرگگ مهمتگ لأن سعآدتگ هي سعآدتي...
پآلطپع إنگ معي يآ نچمتي..آعذريني فآلوقت يدآهمني يچپ أن أستعد و أچهز نفسي للخوض في هذه آلمعرگة آلهآدئة ...يآ قمري لآ تنسآني ..لآ تنسآني ..لآ تترگني وحيدة فمآ عندي غيرگ...
ودعني و آلقوة منقوشة عليه
مهمته ودموعي منهمرة لحزنه غير آلمألوف ...
فيآ رپي ...يآ رپي أنر له طريقه في تلپية طموحه ...يآ رپ آلعآلمين گن معه..فمآ پقي لي سوى نور وآحد ...يگمل لي درپي...لو لم يگن هو لعشت غآرقة في پحر أحزآني و همومي آلمترآگمة...
فيآ إلهي وفقه..وگن له آلعون في سعآدته...فأملي أن يعود پأخپآرسآرة...مفرحة..فأظن أنهآ قضية صعپة و قآسية..إلآ أنه لم يخپرني رپمآ خآئف من أن يزيد همه على همي..
يآ رپي أرح قلپه ليرتآح قلپي و يگمئن..سأدعو لگ يآ قمري..وأنت إنگ في قلپي دآئمآ..
فسآمحني إن لم أنتظرگ ...رپمآ تگون نهآية مشوآري...فإني أحس پضوءي ينطفؤ شيئآ فشيئآ..مآ عليگ إلآ أن تچآهد...فأنآ أرآقپگ في گل خطوة ...لآتيأس و لآ تقلق...