ستدهشكم لأن الجزائر بلد جميل جدااا بل أكثر مما تتصورون ! و جماله مجهول لدى أغلب العرب !
بلد أخضر أبيض أزرق أصفر
أخضر بلون الغابات و الحدائق و الحقول و السهول و الهضاب العليا ، أبيض بلون الثلوج أزرق بلون الشواطئ
الساحرة و أصفر بلون رمال الصحراء ! بـــلد طبيعته متنوعه جدا و مدهشة !
و رغم ذلك لا يتوفر على قسم مخصص له فى هذا المنتدى هههه
لكن كونوا متأكدين أنه أجمل بلد عربى على الاطلاق و هذا ليس كلامى انا و انما كلام كثيرين من
بينهم من زاروا هذا البلد و دهشوا لانهم كانوا يظنونه صحراء قاحلة !!
لكنه ليس كذلك بل جنه من جنان الله فى أرضه
لن أطيل فلندع الصور تتكلم بنفسها
هاته الصور من ولاية البليدة
مشهورة مدينة البليدة باسم "مدينة الورود" هذه المدينة العريقة التي اسسها الاندلسيون في القرن 16م و التي يعني اسمها تصغير كلمة بلدة تتميز بطابعها المعماري الاسلامي بحيث مازالت تتواجد بها حتى الآن الاحياء الشعبية و القصور التي بنيت في العهد العثماني بالاضافة الى المباني التي شيدها الفرنسيون في الحقبة الاستعمارية
و تعد هذه المدينة عاصمة سهل متيجة
المعروف بانتاجاته الزراعية
و لهذا فهي محاطة بالحدائق و المزارع فتتواجد بها حدائق الكروم و البرتقال و الزيتون و اشجاراللوز و حقول القمح و الشعير و شتى اصناف الفاكهة
اما اشهر منطقة فهي
مرتفعات جبال الشريعة الساحرة
بحيث انه اذا كنت في البليدة فاكيد هذا من اجل زيارة جبال الشريعة.
ليست الشَريعة وانما الشْريعة
التي تعد اعلى قمة في سلسلة الاطلس البليدي (و هي تبعد 19كلم عن المدينة)و ان كان الصعود اليها صعبا قليلا، فكثرة المنعرجات تشعرك بالدوار ، الا انها تستحق العناء، فكل شيئ فيها رائع ولو أن البديل للصعود موجود الا وهو التلفريك و سنتحدث عنه فيما بعد من خلال هذا التقرير.
و الطريق كله ابتداءا من سفح الجبل الى قمته محفوف بأشجار الصنوبر، و كلما تقدمت بك السيارة ازداد الجو برودة و الهواء نقاءا و ازدادت المناظر روعة و جمالا.
نصعد الى هنا للاستمتاع بمنظر الثلوج التي غطت قمم الجبال و
ألبستها حلة بيضاء كأنها العروس في ليلة زفافها.
هنا ،حيث الهواء العليل الذي ينعش الصدر و ينشط الجسم ،فمرتفعات
الشريعة تسمو بك فوق سطح البحر باكثر من 1600 متر لتجعلك تتنفس جيدا
نصعد الى هنا لترتاح النفس في وسط الغابات بعيدا عن ضوضاء المدينة و صخب العيش و ضغوط الحياة.
هنا بين اشجار الأرز العالية و السرو و الصنوبر حيث لا مكان الا
للحلم و التحليق بعيدا مع المخيلة لتأخذنا اينما نريد و مع من نريد.
في هذا المكان سوف لن تشعر الا بروعة الحب مادام ان
الجمال و الجمال وحده هو كل ما يحيط بنا
و هذا المكان الساحر يستقطب العديد من الزوار باعتباره قطبا سياحيا
و طبيعيا،حيث يشهد المكان تدفق الالاف من العائلات على هذه المنطقة التي استغلت تساقط الثلوج على جميع مناطق الغابة للترويح عن النفس و اللعب و التزلج و التقاط الصور و التمتع بجمال المناظر الطبيعية الساحرة ، ضاربين عرض الحائط برودة الطقس .
رغم هذا العدد الهائل للسيارات التي تقصد المكان و عشرات الالاف
من الزوار،الا ان قلب الشريعة يسع الجميع و لا يضيق باحد ، فهي تمتد على مساحة تفوق 26 الف هكتار.
كما يتواجد بهذه الغابة الطلبة و تلاميذ المدارس، فيخرجون في جولات منظمة للتعرف على الثروات الطبيعية لهذه الحظيرة.
فغابة الشريعة هي الاكثر تنوعا بيئيا و ثراءا في منطقة الوسط الجزائري.
فهي تزخر باكثر من 380 نوع نباتي ، و اكثر من 800 فصيلة من الحيوانات
فالحظيرة الوطنية للشريعة هي واحدة من عشر حظائر وطنية محمية بقوة القانون من حيث ثرواتها النباتية و الحيوانية خاصة النادرة منها.
و بقليل من الهياكل و الخدمات تمنحنا الشريعة فرصة للمتعة و الاستجمام لا يتصورها الا من كلف نفسه الصعود اليها.
فتوجد بها شاليهات خشبية و مقاه و مطاعم و مساحات و مقاعد و طاولات من الطبيعة المحيطة بك، منتشرة في الهواء الطلق اعدت للزائرين.
قد يعتقد البعض ان هذه المنطقة لا تصلح الا في فصل الشتاء، حيث مناظر الثلوج الخلابة.
و لكن الواقع على خلاف ذلك، فالمنطقة تعج بالناس طيلة فصول السنة من مختلف الشرائح و الجنسيات، فيقصدها الوزراء و المسؤولون و حتى السفراء، خصوصا الاروبيين منهم و السياح الاجانب و على رأسهم الفرنسيون.
و قد تم مؤخرا اعادة ربط منتجع الشريعة بمدينة البليدة عن طريق
التلفريك، لتنشيط الحركة السياحية في هذه البلدة.
يصنف هذا التلفريك ضمن الثلاثة الاطول في العالم فيمتد على مسافة
7كلم، و تتعلق بكوابله 138 كابينة ، تتسع الواحدة لستة اشخاص،و هو قادر على نقل 900 شخص في الساعة.
لهذا فان العديد من الوافدين على هذه المنطقة يفضلون التنقل عبره بدلا من السيارة، فهو اسرع و يوفر المتعة لمستخدميه بالمناظر الطبيعية التي يطل عليها ، باجتيازه لسلسلة جبلية تكسوها غابات الارز المغطاة بالثلوج مما يكشف عن مناظر خلابة.