منتدى ملكات تلمسان
وقفات مع الأعاصير . 99560110
وقفات مع الأعاصير . 380574
التسجيل

منتدى ملكات تلمسان
وقفات مع الأعاصير . 99560110
وقفات مع الأعاصير . 380574
التسجيل



أهلا وسهلا بك إلى منتدى ملكات تلمسان .
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالرئيسية  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  نسيت كلمة السرنسيت كلمة السر  وقفات مع الأعاصير . Button11  دخولدخول  

خط خارجي - فور ألجيرياملاحظة مهمة : نحن (شبكة تلمسان العربي) لا ننسب أي موضوع لشبكتنا فمنتدانا يحتوي على مواضيع منقولة و مواضيع منقولة بتصرف و أيضا مواضيعنا الخاصة من نحن شبكة تلمسان العربي شبكه تهتم بتعريف عن مدينة تلمسان او ابراز ما تزخر به من امكانات سياحيه و طبيعيه ناهيك عن المدن الجزايريه الاخري من اجل تطوير هادا القطاع في بلادنا كما يهتم موقعنا بانجاز البحوث للطلبه و يحتوي علي اقسام اخري دينيه اجتماعيه و ترفيهيه منتدى تلمسان العربي الاحتراف هدفنا
!~ آخـر المشاركات ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اخر ضيفة مُسجل هو Sara66 فمرحباً به.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اخر ضيفة مُسجل هو Sara66 فمرحباً به.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تعجبك فيديو يوتوب و لا تعرف كيف تنزله في هاتفك الحل عندي????
شارك اصدقائك شارك اصدقائك محمد و طه ضيوف جدد
شارك اصدقائك شارك اصدقائك جزائري يعاني من غلاء اسعار
شارك اصدقائك شارك اصدقائك عيد ميلاد سعيد مدير منتدى
1/1/1970, 03:00
1/1/1970, 03:00
6/8/2024, 11:55
6/8/2024, 11:49
30/8/2023, 15:33
15/4/2023, 11:32
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



 

 وقفات مع الأعاصير .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



وقفات مع الأعاصير . Empty
مُساهمةموضوع: وقفات مع الأعاصير .   وقفات مع الأعاصير . Empty11/6/2013, 14:11






الشيخ مشارى بن عيسى المبلع

الحمد لله الذي أذل من يشاء من خلقه بقوته، وأعز من يشاء من عباده بحكمته،
يتصرف في ملكوته كيفما أراد بقدرته، ويبطش بمن عصاه من عبيده بسطوته، خلق
خلقه لأمر واحد ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا
لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، ومن تكبر عن أمره فعل به ما يريد ﴿ لَا
يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 23]، أحمده
حمدًا أدفع به نقمته، وأشكره شكرا أرجو به نعمته، وأعوذ به من غضبه،
وأسأله رحمته، وأصلي وأسلم على سيد الجن والإنس، المبعوث إلى الناس من كل
لون وجنس.



صلى عليك الله ما زرع نما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتفتحت في الروض من أزهار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صلى عليك الله يا خير الورى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما هب ريح عاصف الاعصار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولقد جعلت من الصلاة عليكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريي وقوتي دائما ودثار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أما بعد:

فعليكم بتقوى الله من قبل ومن بعد، ثم اعلموا أن الله - تعالى - قوي
قهّار. خلق فابتلى، وأنعم فاختبر، عباده في قبضته، يفعل فيهم ما يشاء، وهو
يسخّر الأمر ويدبّره، ويرسل الرياح ويصرّفها، وينزل المطر ويفرّقه، وهو
سبحانه وتعالى يبتلي عباده بما يشاء. يأتيهم على حين فجأة، وعلى حين
غِرّة، فلا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً، ولا يملكون موتاً ولا حياةً
ولا نشوراً. يخلق - سبحانه - ما يشاء من خلقه سهلا لينا، فإذا أراد قَلَبَه
- بأمره - عذابا أليما ﴿ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا
مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11].



أيها المؤمنون!

آيات الله من حولنا ترشدنا إلى التفكر فيها، وتأملها، والاتعاظ بها، ولا
يعرفها حقا إلا من يرجع إلى الله ﴿ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آَيَاتِهِ
وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ
يُنِيبُ ﴾ [غافر: 13].


لنتأمل من مخلوقات الله - أيها الموفقون - هذه الريح التي نحس بها ولا
نراها، نجدها تارة حاملة للسحب إلى الأرض الميتة فتحييها ﴿ أَوَلَمْ
يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ
بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا
يُبْصِرُونَ ﴾ [السجدة:27]، ونراها مرة أخرى تنقل لقاح النبات ﴿
وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ ﴾، ونجدها أخرى محركة للسفن على سطح
البحر، إذ لا تجري السفن حتى ما يعمل منها بالوقود إلا بالهواء ﴿ وَمِنْ
آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ * إِن يَشَأْ يُسْكِنِ
الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ... ﴾ [الشورى:32-33]، وهي
نفسها سبب لإدخال الفرح والسرور على النفس البشرية، وعلى الحيوان والطير ﴿
وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ ﴾ [الروم: 46]، آيات
باهرات، ومخلوقات معجزات، تقف عندها العقول الواعية فلا تملك إلا أن تقول :
﴿ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ ﴾ [آل عمران: 191].



أيها المسلمون!

هي كغيرها من مخلوقات القوي القدير، قد تكون عذابًا أليمًا؛ فلما أن طغت
عاد وبغت في الأرض، وبارزت الله - تعالى - بالشرك والمعاصي، أرسل عليهم
ريحًا عقيمًا صرصرا، فأهلكتهم وأبادتهم، وكانت تأخذ الرجل فترفعه إلى
السماء وتقطع رأسه، ثم تعيده إلى الأرض منكس الجسد، فتلقي به وكأنه نخلة
ساقطة ليس لهم رؤوس ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى
وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ [هود: 102].



أيها المؤمنون!

وإذا عاد بعض الخلق إلى فعل عاد الأولى؛ بعث الله لهم النذر من خلقه، وقد
يعذبهم بما عذب أولئك، فنسمع اليوم من الأعاصير والرياح المدمرة ما يمر
على بعض بلاد الكفر، فتهلك الحرث والنسل، وتهدم ما بنوا، وتحطم ما شيدوا،
وتدمر ما صنعوا، فلا يجدون حيلة غير الهرب إلى الملاجئ، ولا تنفعهم وسيلة
غير تجنب الطريق الذي تمر منه، فيعيشون أياما بلا ماء ولا كهرباء ولا
غذاء، وإذا عادوا إلى بيوتهم وجدوها قد تطايرت، وإن طلبوا مركباتهم رأوها
قد تناثرت.



حين ذلك يقف المؤمن الحق أمام هذه المشاهد فتذكره بأمور :

أولها: التذكير بمشاهد القيامة حين تخرب الديار، وتفجر البحار، ويحشر الناس إلى الواحد القهار.


ثانيها: أن يتفطن إلى قدرة الله القوي العزيز، خصوصا إذا علمنا أنهم قد
أعدوا من الأقمار الصناعية ما تكشف الرياح والأعاصير قبل وقوعها، وبنوا من
مصدات الرياح ما يزعمون صمودها، وشيدوا من السدود ما يظنون خلودها؛ فإذا
وقع العذاب فلا ترى لكل ما عملوا أثرا، بل يبقون مكتوفي الأيدي أمام قوة
القوي القدير.


ثالثها: أن يفرح المسلم بما يصيب الكفار من العذاب، ولا يلتفت لمن يقول :
إن هذا يعتبر من التشدد!! بل هو من الدين، ألم نقرأ قوله تعالى عن موسى -
عليه الصلاة والسلام - حين دعا على الكفار فقال : ﴿ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى
أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى
يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴾ [يونس: 88]، فقال الله ﴿ قَدْ أُجِيبَتْ
دَعْوَتُكُمَا ﴾ [يونس: 89] ولو لم تكن دعوة مشروعة عادلة لما أجاب الله
دعاءهما.


ولم لا يفرح المسلم، والله يقول لرسوله - صلى الله عليه وسلم - وصحابته : ﴿
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً
لَمْ تَرَوْهَا ﴾ [الأحزاب: 9]؟ لقد كانت منة عظيمة من الله - جلّ وعلا -
على عباده، ومدعاة لفرحهم وسرورهم، وذلك حين جاءت الريح العظيمة وشتت
الأحزاب في غزوة الخندق، ولذا يذكر الله بها عباده المؤمنين فيقول : ﴿ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾.


وقد يقول قائل : أليس فيهم بعض المسلمين، ألا نحزن لمصابهم؟ فيقال له : ثبت
في الحديث الصحيح من حديث زينب - رضي الله تعالى عنها - عندما قالت للنبي -
صلى الله عليه وسلم - "أنهلك وفينا الصالحون؟" قال : "نعم، إذا كثر
الخبث".


و معنى ذلك أن الصالحين قد يهلكون في بلاد المسلمين إذا كثر الخبث، فكيف
ببلاد الكافرين؟ أما المسلمون فمن كان منهم صادقاً فإنه يبعث على نيته.


ونعلم أن المسلمين ومن يقع عليهم مثل هذا البلاء بغير جرم فهو لهم من
الابتلاء والتمحيص والتكفير، ورفعة الدرجات، وقد يكون شهادة للبعض، كمن مات
غريقاً أو في حريق فله أجر الشهداء كما ورد في الأحاديث الصحيحة.



نسأل الله أن يجنبنا غضبه وعذابه، وأن يهبنا رحمته وثوابه، إنه هو البر الرؤوف.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



وقفات مع الأعاصير . Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات مع الأعاصير .   وقفات مع الأعاصير . Empty29/6/2013, 16:22

:thak you: :baraka allao f
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



وقفات مع الأعاصير . Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات مع الأعاصير .   وقفات مع الأعاصير . Empty3/7/2013, 18:34

مشكووور اخي الله يجعلها في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفات مع الأعاصير .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقفات للمراة المسلمة في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ملكات تلمسان  :: ساحة الترحيب و ابداع الاقلام :: مواضيع دينيه-
انتقل الى: