انتقد السجناء السياسيون بسجن العقرب تدهور أوضاعهم بالسجن بعد تولي الدكتور محمد مرسي الرئاسة، وقالوا: لقد كنا فى عهد مبارك أفضل حالا فى أحوالنا المعيشية وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وأوضح "السجناء السياسيون" في بيان رسمي لهم أنهم مازالوا يتعرضون للتعذيب والضرب متسائلين، هل لائحة السجون تنص على التعذيب والضرب والجلد والحبس الانفرادى والمنع من الزيارة والإغراق بالمجارى؟ فلماذا كان يحدث هذا معنا؟.
وأضاف البيان أن الرئاسة منعت السجناء السياسيين بسجن العقرب من الصلاة فى المسجد جماعة، بحجة تطبيق اللائحة، مستشهدين بالآية: "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها".
وتابع السجناء السياسيون في بيانهم: "لقد كنا نطلب منك يا مرسى عفوا شاملا عن السجناء السياسيين وهذا واجب عليك، أما الآن فإننا لا نريد منك شيئا ولكننا ندعو عليك وعند الله تجتمع الخصوم، مضيفين: "أنهم الآن يطبقون القانون على رموز النظام السابق، فمن تعدى الحبس الاحتياطى أخرجوه وهكذا.
وأكدوا أن عددا منهم أتّم فترة عقوبته ولكنهم لم يخرجوه حتى الآن، وقالوا: منا من تعدى الحبس الاحتياطى بأربع أو سبع سنوات ولم يخرج، ومنا المريض المستحق للعفو الصحى ولم يخرج ومنا من يحاكم تحت محاكم استثنائية طوارئ حتى الآن مع أن الدستور الجديد حظر ذلك.
واختتم السجناء بيانهم قائلين: "لا قانون ولا عدل ولا حول ولا قوة إلا بالله وإلى الله المشتكى، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا مرسى"