الزراعة الأمريكية
الزراعة الأمريكية هي الأولى في العالم. ورغم إنتاجيتها العالية ووزنها الاقتصادي، أصبحت نشاطا يتناقص من حيث الأهمية.
فما هي مميزاتها، وما هي المشاكل التي تواجهها؟
قوة الزراعة الأمريكية إمكانيات إنتاج ضخمة - تشغل 2.4% من الفئة النشيطة فقط ، لكنها تتميز بمردوديتها العالية حيث يبلغ معدل الإعالة الزراعية 1/75 وهو أعلى معدل عالمي
تحتل المراتب الأولى عالميا في مجال إنتاج :الذرى من الإنتاج العالمي)، الصوجا (41.3%)، اللحوم البقرية (41.3%)، ثاني منتج للحليب، القطن(20% من الإنتاج العالمي)، المراتب الأولى في مجال التبغ والخنازير، الرتبة الثالثة بالنسبة للفستق والرابعة بالنسبة للقمح. - تتميز الزراعة الأمريكية بعاملي الكمية والتنوع( حبوب، حوامض، خضر، فواكه،...الغ) زراعة تجارية (agribusiness): إن
الثروة التي تخلقها الزراعة الأمريكية لا تتمثل في إنتاج المحاصيل
الغذائية فحسب. بل تعمل على تشغيل واحدة من أكبر الصناعات الغذائية في
العالم، حيث يتم تحويل هذه المنتجات من قبل شركات عملاقة للصناعات الغذائية
(agroalimentaires) مثل: كارجيل – Cargil - / كوناغرا – Conagra -. وعليه تلعب الزراعة دورا حاسما في مجال التشغيل غير المباشر[URL="http://www.hadaik.net/vb/showthread.php?t=2100#_ftn2"]
[2][/URL]
[2] حيث تشغل الصناعات المعتمدة على تحويل المواد الزراعية 20 مليون عامل وتساهم ب18%من الناتج الوطني الخام (PNB)الأمريكي. المشاكل: - زراعة
تابعة: في مجال التمويل حيث أدت عملية تحديث الزراعة إلى استثمارات ضخمة
من طرف المزارعين، وهو ما أدى بغالبيتهم إلى الوقوع في مأزق المديونية
وخاصة المؤسسات ذات الطابع العائلي. - تستفيد
الزراعة من مساعدات الحكومة الفيدرالية، رغم أن الخطاب السياسي الرسمي
يقول عكس ذلك، وهو ما أوقع الزراعة تحت وصاية غير مباشرة للحكومة
الفيدرالية وحد من طبيعتها الليبرالية. ( محاولة ربطها بالأمن القومي
الأمريكي خاصة في عهد بوش). - زراعة
خاضعة للمتغيرات في السوق الدولية: حيث أدى تزايد الإنتاجية إلى فائض
زراعي كبير من الصعب إيجاد منافذ لتسويقه خاصة مع اشتداد المنافسة من قبل
الزراعة الأوربية وهو ما جعل الحكومة الأمريكية تنتهج نوعا من السياسة
العدائية ضد الخارج: عن طريق مطالبة الاتحاد الأوربي برفع الدعم عن
الزراعة، أو بأمر بعض البلدان في العالم الثالث بخفض إنتاجها من بعض
المحاصيل في عملية أقرب ما يكون إلى التهديد باستخدام القوة الولايات المتحدة الأمريكية: أسس القوة الإقتصادية
[RIGHT]مقدمة:تعتبر الولايات المتحدة أول قوة اقتصادية في العالم لعدة عوامل منها: مساحتها الواسعة 9.363.123 كلم2
(الصف4). وحيوية سكانها 280 م.ن. وتنظيمها الرأسمالي المحكم، وإمكانياتها
الطبيعية الملائمة: كتنوع التضاريس والمناخ وتوفر المواد الأولية ومصادر
الطاقة.
تتميز الظروف الطبيعية الأمريكية بتنوع التضاريس والمناخ
1 ): التضاريس: متنوعة ومنتظمة التوزيع، يمكن تقسيمها إلى وحدات كبرى حسب الموقع:
- جبال الأبلاش:سلسة
قديمة تمتد في الجهة الشرقية من الشمال إلى الجنوب على مسافة 2000 كلم.
قليلة الارتفاع (2000م). تحف بها هضاب طولية وتشرف على السهول الوسطى غربا
وعلى السهول الساحلية شرقا.
- السهول الوسطى:
واسعة، تمتد من جبال الأبلاش شرقا إلى جبال الروكي غربا، ومن منطقة
البحيرات والسهول العليا إلى منطقة الميسيسيبي التي تبرز فيها مرتفعات
أوزارك.
- السلاسل الغربية:يمكن تقسيمها إلى قسمين:1) سلسلة جبال الروكي:وهي سلسلة ملتوية ومرتفعة تشرف على السهول الوسطى. 2) السلاسل الساحلية: تمتدعلى
طول الواجهة الغربية وهي سلسلة الشلالات والسلسلة الساحلية وسلسلة نيفادا.
وتفصل بينها وبين جبال الروكي، هضبة كولومبيا في الشمال والحوض الكبير في
الوسط وهضبة كلورادو في الجنوب.
2 ):الـمـنـاخ:
متنوع يتأثر بالتوزيع الطولي للتضاريس مما يؤدي إلى تعرض البلاد إلى
الرياح القطبية في الشتاء والرياح المدارية في الصيف، إضافة إلى المؤثرات
المحيطية والتيارات البحرية.
- في الغرب: المناخ محيطي في الشمال ومتوسطي في الجنوب، مما ساهم في انتشار الغابة في الشمال والنباتات المتوسطية في الجنوب.
- في الوسط:تقل الأمطار ويسود الجفاف وتنتشر الصحاري والسهوب مثل صحراء أريزونا وصحراء وادي الموت.
-في الشرق:المناخ
قاري في الشمال و شبه مداري في الجنوب؛ ففي الشمال تسود البرودة في الشتاء
وترتفع الحرارة في الصيف وتسقط أمطار تصل 500 ملم/ س. وفي الجنوب تسقط
أمطار غزيرة في الصيف. ونظرا لخصوبة التربة وتوفر شبكة مائية، حلت الزراعة
محل الغابات.
[right]مراحل تشكل الاتحاد الأوربي و تطوراته:
- إتحاد البينيلوكس عام 1944، وهو إتحاد جمركي ضم بلجيكا ،هولندا ولوكسمبورغ.
- معاهدة بروكسل 1947 للتعاون الثقافي والاقتصادي والاجتماعي، وضمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا الغربية وبلجيكا ولكسمبورغ وإيطاليا .
- المنظمة الأوربية للتعاون الاقتصادي سنة 1948 لاستغلال الأرصدة المالية لمشروع مارشال .
- المنظمة الأوربية للفحم والصلب في 18 أفريل 1951 وتضم دول البينيلوكسوفرنسا وألمانيا الغربية وإيطاليا : وتهدف إلى تحقيق تكامل فيما بينهابالنسبة لهذه المواد وتخفيض تكاليف إنتاج وقد أدى تحسن المردودية وزيادةالإنتاج إلى توسيع مجال تعاونها ليشمل كل المجالات الاقتصادية .
- المنظمة الأوربية للطاقة الذرية ( أوراتوم ) عام 1957 وهدفها العمل الموحدفي ميدان البحوث الذرية، واستغلال الطاقة النووية في الصناعة ، ورفع مستوىمعيشة الدول الأعضاء.
- المجموعة الاقتصادية الأوربية ( السوقالمشتركة) التي ظهرت بموجب معاهدة روما في 25 مارس 1957، وضمت ألمانياالغربية، بلجيكا، وفرنسا، إيطاليا، لوكسمبورغ، وهولندا وتتمثل أهدافها فيجعل أوربا سوقا موحدة ، تساهم كل الدول بما لديها من إمكانيات ماديةوبشرية، وتنشيط التبادل التجاري، بإلغاء القيود الجمركية تدريجيا ، وحريةانتقال العمال ورؤوس الأموال .
- إقامة سياسة فلاحيه مشتركة عام 1962 وإتحاد جمركي في جويلية 1968 .
- توسيع عضوية المجموعة الأوربية عام 1973 بانضمام الدانمرك وايرلنداوبريطانيا وانضمام اليونان في 01 جانفي 1981 واسبانيا والبرتغال في 01جانفي 1986 ، والنمسا وفنلندا والسويد في 01 جانفي 1995 .
- دعم وحداتها بنصوص قانونية كاتفاقية شنغان يوم 19 جوان 1990 حول حرية تنقل الأشخاص بين دول الاتحاد الأوربي .
- واتفاقية ماستريخت في أول نوفمبر 1993 ظهور الإتحاد الأوربي بدلا منالمجموعة الاقتصادية الأوربية واتخاذ وحدة النقد الإيكو عملة مشتركة صادرةعن بنك مركزي أوربي بالإضافة إلى انتهاج سياسة خارجية مشتركة ودعم حقوقالمواطنة في الاتحاد الأوربي وتوسيع صلاحيات البرلمان الأوربي على حسابالمجلس الوزاري .
- مؤتمر مدريد1995 لتوحيد العملة الأوربية مع بدايةالقرن، وتم اعتماد ( الأورو) يوم 01 جانفي 2002 عوضا عن الايكو والعملاتالوطنية لدول الاتحاد باستثناء إنجلترا والد نمارك والسويد.
- وفي عام 2004 أصبح عدد دول الاتحاد 25 دولة بانضمام كل من قبرص ،استونيا ،هنغاري،ليتوانيا، ليتونيا ،مالطة بولندا، سلوفاكيا ،ج.التشيك، سلوفينيا يبلغعددها اليوم 27 دولة بعد انضمام كل من رومانيا وبلغاريا للاتحاد عام 2007 .
مشكل نقص المواد الأولية :
تعدنقطة الضعف الأساسية بالنسبة لدول الاتحاد إذ تستورد ما يزيد عن 52% منحاجياتها، ومعنى ذلك أنها تعاني ( تبعية خارجية في مجال الطاقة والثرواتالمعدنية ) وهذا الارتفاع في الاستيراد مرده إلى الاستهلاك الواسع للطاقةنتيجة ارتفاع حاجات الصناعة المتزايدة من جهة، وارتفاع المستوى المعيشيلدى شعوب هذه الدول من جهة أخرى ، كما أن صناعتها ذات الإنتاج الوافرجعلتها في أمس الحاجة إلى العديد من الخامات المعدنية وغيرها ،علما أنمعظم دول الإتحاد كانت تعتمد على مستعمراتها وبالتالي فإن استقلال تلكالمستعمرات مكنها من استرداد ثرواتها كالجزائر مثلا.
4-أهمية الواجهة البحرية في شمال أوربا وغربها:
تتمثلأهمية الواجهة البحرية في شمال أوربا وغربها في بحر الشمال وهو ذراع عريضمن المحيط الأطلسي يقع بين بريطانيا واليابسة للقارة الأوروبية. وتحيطبالبحر عدة دول كبريطانيا والنرويج وهولندا وبلجيكا، وفرنسا. وبحر الشمالطريق تجارة ونقل رئيسي ،وواجهة بحرية هامة ،يعمل على تسهيل الاتصال معالعالم الخارجي. كما أنه مصدر مهم للنفط والغاز الطبيعي والأسماك. واليومتستخرج بريطانيا والنرويج كميات كبيرة من النفط من المنطقة. ويتم ضخ الغازالطبيعي بالأنابيب إلى ساحل بريطانيا وألمانيا. وتأتي مناطق صيد الأسماكفي بحر الشمال ضمن أغنى المناطق في العالم، وتوفر نحو 7,2 مليون طن منالأسماك سنويًا.وبحر الشمال أحد أهم الممرات المائية في العالم للنشاطالتجاري. وتشمل موانئه العديدة لندن بإنجلترا، وهامبورج بألمانيا،وأمستردام وروتردام بهولندا، وأنتورب ببلجيكا، ودنكرك بفرنسا بالإضافة إلىالمحيط الأطلسي والذي يمثل أهمية بالغة خاصة للدول الواقعة غرب أوربا حيثيلعب دور اقتصادي هام حيث يعتبر من أكثر المحيطات ازدحاما بحركة الملاحةوتتركز في هذا المحيط غالبية الأنشطة الاقتصادية بما فيها الصيد البحري .
وكلهذا جعل الاتحاد الأوربي يحتل المرتبة الأولى في العالم في التجارةالدولية، وسهل التبادل التجاري بين دول الاتحاد وجعل وسائل النقل والاتصالتؤدي دورها كاملا ،فالتبادل التجاري يساهم ب32 % من صادراتها وبذلك فاقتكل من الو.م.أ واليابان حيث تتعامل دول الاتحاد الأوربي مع كل بلدانالعالم خاصة الدول الرأسمالية ( الو.م.أ، كندا، اليابان ) بالإضافة إلىسعيها إلى توسيع علاقاتها التجارية مع البلدان النامية حيت ارتبطت أوربامع بلدان العالم الثالث بمعاهدة تجارية ( معاهدة لومي ) منذ سنة 1975القابلة للتجديد كل 05 سنوات والتي تسمح بتزويد العالم الثالث أوربابالمحاصيل الزراعية المدارية والاستوائية والمعادن مقابل تقديم لها قروضمالية ومساعدات فنية .
ا - عوامل القوة :
ا - العوامل التاريخية : الثورة الصناعية /الحركة الاستعمارية/ الدعم الأمريكي / الاستقرار السياسي بعد ح ع 2 /سياسة التكتل المبكر – اتحاد البينولكس 1944م توقيع اتفاقية روما وإنشاء السوق الأوروبية 1957م ستة أعضاء وهم ( فرنسا- بلجيكا – هولندا – لكسمبورغ- ألمانيا ايطاليا ) توقيع اتفاقية ماستريخت في ديسمبر 1991
2 - العوامل الطبيعية :
المؤهلات الطبيعية الملائمة - الموقع الاستراتيجي - اتساع الأراضي
الزراعية 2.6 م ه - تنوع المناخ - موارد مائية – طول الواجهة البحرية 4000 م
كم تنوع الموارد الطبيعية ( مصادر الطاقة - الفحم 900 مليون طن سنويا - البترول 160 مليون طن سنويا - الغاز الطبيعي 274 مليار م3 - الكهرباء 3000 مليار كيلو واط ساعي المعادن الحديد 30 مليون طن- البوكسيت : 2.5 كليون طن
3 - العوامل الاقتصادية و البشرية :
النظام الرأسمالي - البنية التحتية - كثافة شبكة المواصلات - قوة
الاستثمارات - التحكم في التكنولوجيا - ضخامة الشركات المتعددة
الجنسيات15000 - اتساع السوق الاستهلاكية الكفاءة و الخبرة المشاريع
المشتركة وفرة اليد العاملة
دور التكتل في تحقيق المكانة المنشودة :
1. جعل أوربا سوقا موحدة مع إلغاء القيود الجمركية و تحقيق التكامل
2. الوصول إلى توحيد العملة و الاستغلال الأمثل لمختلف الإمكانيات
3. مواجهة المنافسة الخارجية
4. حول أوربا إلى طاقة تصدير عالية
5. *الاتحاد قوة فلاحيه هامة 2 عالميا : الاتحاد قوة صناعية 2 عالميا : الاتحاد الاروبي القوى التجارية و المالية الأولى في العالم 42%
6. ساهم هذا الإدماج الإقتصاديى و المالي في احتلال الإتحاد الأوربي مكانته اقتصادية مهمة على الصعيد العالمي.
مظاهر قوته الإقتصادية : تتمثل في :
1- القوة الزراعية للإتحاد : إذ يعتبر الاتحاد الأوروبي قوة زراعية هامة على المستوى الدولي إذ ينتج ربع القمح العالمي ونصف الشعير العالمي تقريبا , ويحتل المرتبة الأولى في إنتاج البنجر السكري 100مليون طن سنويا , والمرتبة الأولى في إنتاج الخمور 230 مليون هيكتولتر سنويا .
ويحتل مراتب متقدمةن في إنتاج الحليب ومشتقاته وكذلك اللحوم .
2- القوة الصناعية للإتحاد
: تكمن في احتلال الاتحاد على مراتب متقدمة جدا في العديد من الصناعات ,
إذ يحتل المرتبة الأولى في إنتاج السيارات أكثر من 11مليون سيارة سنويا ,
وينتج حوالي 40% من إنتاج السفن العالمي , ويبلغ إنتاج الحديد والصلب 107
مليون طن سنويا , بالإضافة إلى قوة الصناعة الفضائية الدقيقة عندهم .
3- القوة التجارية والمالية
: تظهر قوته التجارية في احتلاله المرتبة الأولى عالميا بمساهمته بـ39% من
التجارة الدولية , واتساع أسواقه الخارجية مستفيدا من عامل الاستعمار
التاريخي , أما قوته المالية فتظهر في قوة صادراته ووارداته التي تفوق
2000مليار دولار لكلاهما , وكذلك ربح الميزان التجاري للإتحاد في السنوات
الأخيرة .
كما تبدو القوة المالية في تواجد عدة بورصات عالمية في الاتحاد :
لندن 2671 مليار دولار باريس 2470مليار دولار فرانكفورت 1322 مليار دولار
دون أن ننسى قوة العملة الأوروبي الموحدة (الأورو) في الساحة المالية الدولية اليوم.
- الأقاليم الصناعية للإتحاد : يتميز الاتحاد بقوة أقاليمه الصناعية وتعددها وأبرزها :
-إقليم الروهر بألمانيا - إقليم أمستردام بهولندا
- إقليم باريس بفرنسا - إقليم أستوكهولم بالسويد
- إقليم لندن ببريطانيا - إقليم موس شارلو ببلجيكا
- إقليم البو بإيطاليا - إقليم مدريد بإسبانيا
الزراعة الأمريكية هي الأولى في العالم. ورغم إنتاجيتها العالية ووزنها الاقتصادي، أصبحت نشاطا يتناقص من حيث الأهمية.
فما هي مميزاتها، وما هي المشاكل التي تواجهها؟
قوة الزراعة الأمريكية إمكانيات إنتاج ضخمة - تشغل 2.4% من الفئة النشيطة فقط ، لكنها تتميز بمردوديتها العالية حيث يبلغ معدل الإعالة الزراعية 1/75 وهو أعلى معدل عالمي
تحتل المراتب الأولى عالميا في مجال إنتاج :الذرى من الإنتاج العالمي)، الصوجا (41.3%)، اللحوم البقرية (41.3%)، ثاني منتج للحليب، القطن(20% من الإنتاج العالمي)، المراتب الأولى في مجال التبغ والخنازير، الرتبة الثالثة بالنسبة للفستق والرابعة بالنسبة للقمح. - تتميز الزراعة الأمريكية بعاملي الكمية والتنوع( حبوب، حوامض، خضر، فواكه،...الغ) زراعة تجارية (agribusiness): إن
الثروة التي تخلقها الزراعة الأمريكية لا تتمثل في إنتاج المحاصيل
الغذائية فحسب. بل تعمل على تشغيل واحدة من أكبر الصناعات الغذائية في
العالم، حيث يتم تحويل هذه المنتجات من قبل شركات عملاقة للصناعات الغذائية
(agroalimentaires) مثل: كارجيل – Cargil - / كوناغرا – Conagra -. وعليه تلعب الزراعة دورا حاسما في مجال التشغيل غير المباشر[URL="http://www.hadaik.net/vb/showthread.php?t=2100#_ftn2"]
[2][/URL]
[2] حيث تشغل الصناعات المعتمدة على تحويل المواد الزراعية 20 مليون عامل وتساهم ب18%من الناتج الوطني الخام (PNB)الأمريكي. المشاكل: - زراعة
تابعة: في مجال التمويل حيث أدت عملية تحديث الزراعة إلى استثمارات ضخمة
من طرف المزارعين، وهو ما أدى بغالبيتهم إلى الوقوع في مأزق المديونية
وخاصة المؤسسات ذات الطابع العائلي. - تستفيد
الزراعة من مساعدات الحكومة الفيدرالية، رغم أن الخطاب السياسي الرسمي
يقول عكس ذلك، وهو ما أوقع الزراعة تحت وصاية غير مباشرة للحكومة
الفيدرالية وحد من طبيعتها الليبرالية. ( محاولة ربطها بالأمن القومي
الأمريكي خاصة في عهد بوش). - زراعة
خاضعة للمتغيرات في السوق الدولية: حيث أدى تزايد الإنتاجية إلى فائض
زراعي كبير من الصعب إيجاد منافذ لتسويقه خاصة مع اشتداد المنافسة من قبل
الزراعة الأوربية وهو ما جعل الحكومة الأمريكية تنتهج نوعا من السياسة
العدائية ضد الخارج: عن طريق مطالبة الاتحاد الأوربي برفع الدعم عن
الزراعة، أو بأمر بعض البلدان في العالم الثالث بخفض إنتاجها من بعض
المحاصيل في عملية أقرب ما يكون إلى التهديد باستخدام القوة الولايات المتحدة الأمريكية: أسس القوة الإقتصادية
[RIGHT]مقدمة:تعتبر الولايات المتحدة أول قوة اقتصادية في العالم لعدة عوامل منها: مساحتها الواسعة 9.363.123 كلم2
(الصف4). وحيوية سكانها 280 م.ن. وتنظيمها الرأسمالي المحكم، وإمكانياتها
الطبيعية الملائمة: كتنوع التضاريس والمناخ وتوفر المواد الأولية ومصادر
الطاقة.
تتميز الظروف الطبيعية الأمريكية بتنوع التضاريس والمناخ
1 ): التضاريس: متنوعة ومنتظمة التوزيع، يمكن تقسيمها إلى وحدات كبرى حسب الموقع:
- جبال الأبلاش:سلسة
قديمة تمتد في الجهة الشرقية من الشمال إلى الجنوب على مسافة 2000 كلم.
قليلة الارتفاع (2000م). تحف بها هضاب طولية وتشرف على السهول الوسطى غربا
وعلى السهول الساحلية شرقا.
- السهول الوسطى:
واسعة، تمتد من جبال الأبلاش شرقا إلى جبال الروكي غربا، ومن منطقة
البحيرات والسهول العليا إلى منطقة الميسيسيبي التي تبرز فيها مرتفعات
أوزارك.
- السلاسل الغربية:يمكن تقسيمها إلى قسمين:1) سلسلة جبال الروكي:وهي سلسلة ملتوية ومرتفعة تشرف على السهول الوسطى. 2) السلاسل الساحلية: تمتدعلى
طول الواجهة الغربية وهي سلسلة الشلالات والسلسلة الساحلية وسلسلة نيفادا.
وتفصل بينها وبين جبال الروكي، هضبة كولومبيا في الشمال والحوض الكبير في
الوسط وهضبة كلورادو في الجنوب.
2 ):الـمـنـاخ:
متنوع يتأثر بالتوزيع الطولي للتضاريس مما يؤدي إلى تعرض البلاد إلى
الرياح القطبية في الشتاء والرياح المدارية في الصيف، إضافة إلى المؤثرات
المحيطية والتيارات البحرية.
- في الغرب: المناخ محيطي في الشمال ومتوسطي في الجنوب، مما ساهم في انتشار الغابة في الشمال والنباتات المتوسطية في الجنوب.
- في الوسط:تقل الأمطار ويسود الجفاف وتنتشر الصحاري والسهوب مثل صحراء أريزونا وصحراء وادي الموت.
-في الشرق:المناخ
قاري في الشمال و شبه مداري في الجنوب؛ ففي الشمال تسود البرودة في الشتاء
وترتفع الحرارة في الصيف وتسقط أمطار تصل 500 ملم/ س. وفي الجنوب تسقط
أمطار غزيرة في الصيف. ونظرا لخصوبة التربة وتوفر شبكة مائية، حلت الزراعة
محل الغابات.
[right]مراحل تشكل الاتحاد الأوربي و تطوراته:
- إتحاد البينيلوكس عام 1944، وهو إتحاد جمركي ضم بلجيكا ،هولندا ولوكسمبورغ.
- معاهدة بروكسل 1947 للتعاون الثقافي والاقتصادي والاجتماعي، وضمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا الغربية وبلجيكا ولكسمبورغ وإيطاليا .
- المنظمة الأوربية للتعاون الاقتصادي سنة 1948 لاستغلال الأرصدة المالية لمشروع مارشال .
- المنظمة الأوربية للفحم والصلب في 18 أفريل 1951 وتضم دول البينيلوكسوفرنسا وألمانيا الغربية وإيطاليا : وتهدف إلى تحقيق تكامل فيما بينهابالنسبة لهذه المواد وتخفيض تكاليف إنتاج وقد أدى تحسن المردودية وزيادةالإنتاج إلى توسيع مجال تعاونها ليشمل كل المجالات الاقتصادية .
- المنظمة الأوربية للطاقة الذرية ( أوراتوم ) عام 1957 وهدفها العمل الموحدفي ميدان البحوث الذرية، واستغلال الطاقة النووية في الصناعة ، ورفع مستوىمعيشة الدول الأعضاء.
- المجموعة الاقتصادية الأوربية ( السوقالمشتركة) التي ظهرت بموجب معاهدة روما في 25 مارس 1957، وضمت ألمانياالغربية، بلجيكا، وفرنسا، إيطاليا، لوكسمبورغ، وهولندا وتتمثل أهدافها فيجعل أوربا سوقا موحدة ، تساهم كل الدول بما لديها من إمكانيات ماديةوبشرية، وتنشيط التبادل التجاري، بإلغاء القيود الجمركية تدريجيا ، وحريةانتقال العمال ورؤوس الأموال .
- إقامة سياسة فلاحيه مشتركة عام 1962 وإتحاد جمركي في جويلية 1968 .
- توسيع عضوية المجموعة الأوربية عام 1973 بانضمام الدانمرك وايرلنداوبريطانيا وانضمام اليونان في 01 جانفي 1981 واسبانيا والبرتغال في 01جانفي 1986 ، والنمسا وفنلندا والسويد في 01 جانفي 1995 .
- دعم وحداتها بنصوص قانونية كاتفاقية شنغان يوم 19 جوان 1990 حول حرية تنقل الأشخاص بين دول الاتحاد الأوربي .
- واتفاقية ماستريخت في أول نوفمبر 1993 ظهور الإتحاد الأوربي بدلا منالمجموعة الاقتصادية الأوربية واتخاذ وحدة النقد الإيكو عملة مشتركة صادرةعن بنك مركزي أوربي بالإضافة إلى انتهاج سياسة خارجية مشتركة ودعم حقوقالمواطنة في الاتحاد الأوربي وتوسيع صلاحيات البرلمان الأوربي على حسابالمجلس الوزاري .
- مؤتمر مدريد1995 لتوحيد العملة الأوربية مع بدايةالقرن، وتم اعتماد ( الأورو) يوم 01 جانفي 2002 عوضا عن الايكو والعملاتالوطنية لدول الاتحاد باستثناء إنجلترا والد نمارك والسويد.
- وفي عام 2004 أصبح عدد دول الاتحاد 25 دولة بانضمام كل من قبرص ،استونيا ،هنغاري،ليتوانيا، ليتونيا ،مالطة بولندا، سلوفاكيا ،ج.التشيك، سلوفينيا يبلغعددها اليوم 27 دولة بعد انضمام كل من رومانيا وبلغاريا للاتحاد عام 2007 .
مشكل نقص المواد الأولية :
تعدنقطة الضعف الأساسية بالنسبة لدول الاتحاد إذ تستورد ما يزيد عن 52% منحاجياتها، ومعنى ذلك أنها تعاني ( تبعية خارجية في مجال الطاقة والثرواتالمعدنية ) وهذا الارتفاع في الاستيراد مرده إلى الاستهلاك الواسع للطاقةنتيجة ارتفاع حاجات الصناعة المتزايدة من جهة، وارتفاع المستوى المعيشيلدى شعوب هذه الدول من جهة أخرى ، كما أن صناعتها ذات الإنتاج الوافرجعلتها في أمس الحاجة إلى العديد من الخامات المعدنية وغيرها ،علما أنمعظم دول الإتحاد كانت تعتمد على مستعمراتها وبالتالي فإن استقلال تلكالمستعمرات مكنها من استرداد ثرواتها كالجزائر مثلا.
4-أهمية الواجهة البحرية في شمال أوربا وغربها:
تتمثلأهمية الواجهة البحرية في شمال أوربا وغربها في بحر الشمال وهو ذراع عريضمن المحيط الأطلسي يقع بين بريطانيا واليابسة للقارة الأوروبية. وتحيطبالبحر عدة دول كبريطانيا والنرويج وهولندا وبلجيكا، وفرنسا. وبحر الشمالطريق تجارة ونقل رئيسي ،وواجهة بحرية هامة ،يعمل على تسهيل الاتصال معالعالم الخارجي. كما أنه مصدر مهم للنفط والغاز الطبيعي والأسماك. واليومتستخرج بريطانيا والنرويج كميات كبيرة من النفط من المنطقة. ويتم ضخ الغازالطبيعي بالأنابيب إلى ساحل بريطانيا وألمانيا. وتأتي مناطق صيد الأسماكفي بحر الشمال ضمن أغنى المناطق في العالم، وتوفر نحو 7,2 مليون طن منالأسماك سنويًا.وبحر الشمال أحد أهم الممرات المائية في العالم للنشاطالتجاري. وتشمل موانئه العديدة لندن بإنجلترا، وهامبورج بألمانيا،وأمستردام وروتردام بهولندا، وأنتورب ببلجيكا، ودنكرك بفرنسا بالإضافة إلىالمحيط الأطلسي والذي يمثل أهمية بالغة خاصة للدول الواقعة غرب أوربا حيثيلعب دور اقتصادي هام حيث يعتبر من أكثر المحيطات ازدحاما بحركة الملاحةوتتركز في هذا المحيط غالبية الأنشطة الاقتصادية بما فيها الصيد البحري .
وكلهذا جعل الاتحاد الأوربي يحتل المرتبة الأولى في العالم في التجارةالدولية، وسهل التبادل التجاري بين دول الاتحاد وجعل وسائل النقل والاتصالتؤدي دورها كاملا ،فالتبادل التجاري يساهم ب32 % من صادراتها وبذلك فاقتكل من الو.م.أ واليابان حيث تتعامل دول الاتحاد الأوربي مع كل بلدانالعالم خاصة الدول الرأسمالية ( الو.م.أ، كندا، اليابان ) بالإضافة إلىسعيها إلى توسيع علاقاتها التجارية مع البلدان النامية حيت ارتبطت أوربامع بلدان العالم الثالث بمعاهدة تجارية ( معاهدة لومي ) منذ سنة 1975القابلة للتجديد كل 05 سنوات والتي تسمح بتزويد العالم الثالث أوربابالمحاصيل الزراعية المدارية والاستوائية والمعادن مقابل تقديم لها قروضمالية ومساعدات فنية .
ا - عوامل القوة :
ا - العوامل التاريخية : الثورة الصناعية /الحركة الاستعمارية/ الدعم الأمريكي / الاستقرار السياسي بعد ح ع 2 /سياسة التكتل المبكر – اتحاد البينولكس 1944م توقيع اتفاقية روما وإنشاء السوق الأوروبية 1957م ستة أعضاء وهم ( فرنسا- بلجيكا – هولندا – لكسمبورغ- ألمانيا ايطاليا ) توقيع اتفاقية ماستريخت في ديسمبر 1991
2 - العوامل الطبيعية :
المؤهلات الطبيعية الملائمة - الموقع الاستراتيجي - اتساع الأراضي
الزراعية 2.6 م ه - تنوع المناخ - موارد مائية – طول الواجهة البحرية 4000 م
كم تنوع الموارد الطبيعية ( مصادر الطاقة - الفحم 900 مليون طن سنويا - البترول 160 مليون طن سنويا - الغاز الطبيعي 274 مليار م3 - الكهرباء 3000 مليار كيلو واط ساعي المعادن الحديد 30 مليون طن- البوكسيت : 2.5 كليون طن
3 - العوامل الاقتصادية و البشرية :
النظام الرأسمالي - البنية التحتية - كثافة شبكة المواصلات - قوة
الاستثمارات - التحكم في التكنولوجيا - ضخامة الشركات المتعددة
الجنسيات15000 - اتساع السوق الاستهلاكية الكفاءة و الخبرة المشاريع
المشتركة وفرة اليد العاملة
دور التكتل في تحقيق المكانة المنشودة :
1. جعل أوربا سوقا موحدة مع إلغاء القيود الجمركية و تحقيق التكامل
2. الوصول إلى توحيد العملة و الاستغلال الأمثل لمختلف الإمكانيات
3. مواجهة المنافسة الخارجية
4. حول أوربا إلى طاقة تصدير عالية
5. *الاتحاد قوة فلاحيه هامة 2 عالميا : الاتحاد قوة صناعية 2 عالميا : الاتحاد الاروبي القوى التجارية و المالية الأولى في العالم 42%
6. ساهم هذا الإدماج الإقتصاديى و المالي في احتلال الإتحاد الأوربي مكانته اقتصادية مهمة على الصعيد العالمي.
مظاهر قوته الإقتصادية : تتمثل في :
1- القوة الزراعية للإتحاد : إذ يعتبر الاتحاد الأوروبي قوة زراعية هامة على المستوى الدولي إذ ينتج ربع القمح العالمي ونصف الشعير العالمي تقريبا , ويحتل المرتبة الأولى في إنتاج البنجر السكري 100مليون طن سنويا , والمرتبة الأولى في إنتاج الخمور 230 مليون هيكتولتر سنويا .
ويحتل مراتب متقدمةن في إنتاج الحليب ومشتقاته وكذلك اللحوم .
2- القوة الصناعية للإتحاد
: تكمن في احتلال الاتحاد على مراتب متقدمة جدا في العديد من الصناعات ,
إذ يحتل المرتبة الأولى في إنتاج السيارات أكثر من 11مليون سيارة سنويا ,
وينتج حوالي 40% من إنتاج السفن العالمي , ويبلغ إنتاج الحديد والصلب 107
مليون طن سنويا , بالإضافة إلى قوة الصناعة الفضائية الدقيقة عندهم .
3- القوة التجارية والمالية
: تظهر قوته التجارية في احتلاله المرتبة الأولى عالميا بمساهمته بـ39% من
التجارة الدولية , واتساع أسواقه الخارجية مستفيدا من عامل الاستعمار
التاريخي , أما قوته المالية فتظهر في قوة صادراته ووارداته التي تفوق
2000مليار دولار لكلاهما , وكذلك ربح الميزان التجاري للإتحاد في السنوات
الأخيرة .
كما تبدو القوة المالية في تواجد عدة بورصات عالمية في الاتحاد :
لندن 2671 مليار دولار باريس 2470مليار دولار فرانكفورت 1322 مليار دولار
دون أن ننسى قوة العملة الأوروبي الموحدة (الأورو) في الساحة المالية الدولية اليوم.
- الأقاليم الصناعية للإتحاد : يتميز الاتحاد بقوة أقاليمه الصناعية وتعددها وأبرزها :
-إقليم الروهر بألمانيا - إقليم أمستردام بهولندا
- إقليم باريس بفرنسا - إقليم أستوكهولم بالسويد
- إقليم لندن ببريطانيا - إقليم موس شارلو ببلجيكا
- إقليم البو بإيطاليا - إقليم مدريد بإسبانيا