جبريل عليه السلام
من رآه في المنام مستبشراً به، وكان يكلمه بكلام خير وموعظة أو وصية أو بشرى فإنه ينال شرفاً وعزاً وقوة وظفراً وبشارة، وإن كان مظلوماً انتصر، وإن كان مريضاً شفي، وإن كان خائفاً شعر بالأمن، وإن كان في هم فرج الله عنه أو لم يحج حج.
وإن رأى كأنه يعادل جبريل وميكائيل عليهما السلام فإنه يوافق رأي اليهود في الجبر، ويباشر أمراً فيه الخلاف على الله تعالى.
ومن رأى: أن جبريل عليه السلام يسلم عليه فإنه يصير عالماً رفيعاً، ويسمو ذكره، ويعز بين نظرائه، ورؤية جبريل عليه السلام تدل على رسول الملك، وعلى الأمين على الأسرار، وعلى البشارة بحمل الأولاد الذكور، كما تدل رؤيته على التعبد، أو العلم، وعلى تعليم الأسرار لأربابها، وتدل رؤيته على سريان الروح فيمن يشرف على التلف والموت. وربما دلت رؤيته على التنقل والحركات والجهاد والنصر على الأعداء، وتدل رؤيته على الإطلاع على العلوم الشرعية والتنجيم وغيرهما.
ومن رأى: جبريل عليه السلام حزينا مهموماً أصابته شدة وعقوبة.
ومن رأى: أنه صار في صورة جبريل عليه السلام فإنه يكون سخياً كثير الخير والبركة.