فسيولوجية حدوث المرض:
من المسَلَّمِ به عند كل مُسْلِم أنَّ كل أمر يحصل في هذا الكون هو بتقدير الله – سبحانه وتعالى -؛ فإن عُلم هذا؛ فلا بُدَّ من معرفة أنَّ الله – سبحانه - خلق أسباباً وجعلَ لها مسبباتٍ، وهناك علاقة بينها؛ فلا يحصل المسبب إلا بوجود سببه؛ فإن علم هذا؛ فإن أسباب المرض تتلخص في سببين:
1- سموم مترسبة بالجسم (من الغذاء بأنواعه، والهواء).
2- فقدان التوازن في وظائف الأعضاء.
كيف يعمل الجانوديرما (فطر الريشي):
إذا عُلم أن الإنسان يمرض بتلك الأسباب؛ فليُعلم أن التشافي لا يمكن إلا بإعادة الجسم إلى حيويته السابقة دون السموم المترسبة، ودون الخلل الموجود في وظائف الأعضاء بعدم توازنها في أداء عملها المطلوب، وعليه فلو أخرجنا السموم من الجسم، وأعدنا النشاط والتوازن في الأعضاء ووظائفها؛ فإننا سوف نضمن للجسم التشافي - بإذن الله تعالى -، ولتعلم أيها القارئ الكريم أن فطر (الجانوديرما) يقوم بالأعمال التالية في الجسم.
1- تخليصُ الجسم من السموم المترسبة على الأنسجة.
2- تعزيز المناعة، وذلك بتنشيط خلايا المناعة في الجسم.
3- تنشيط الدورة الدموية، وزيادة قدرة كريات الدم على حمل الأوكسجين.
4- تنشيط عمليات هدم الغذاء (الاستقلاب أو الأيض).
5- تجديد الخلايا بشكل عام، وإكساب خلايا الجلد النَّضْرة والحيوية.
6- القيام بعمليات التوازن والتكيُّفُ لوظائف الأعضاءِ.
وهذه هي الخاصية التي تعود لها قدرة الجانوديرما في مساعدة الجسم على التخلص من الكثير من المشاكل الصحية، ولهذا فإن هذا المشروم يعتبر وقاية دائمة من مشاكل العصر إذا ما تم تناوله بمعدل يومي.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
آلية عمل الجانوديرما:
1- الفحص والتدقيق (SCANNNG) ـــــ 1 إلى 30 يوماً
2- إزالة السموم ( DETOXIFICATION) ــــ 1 إلى 30 أسبوعاً
3- التنظيم ( REGULATION) ــــ 1 إلى 12 شهراً
4- البناء ( BUILDING) ــــ 6 أشهر 24 شهراً
5- التجديد والحيوية (REGENERATION) ـــ ـ 1 إلى 3 سنوات
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
أنواع السموم، وكيفية خروجها:
السموم المترسبة في الجسم نوعان:
1- سموم ذائبة في الماء، وتخرج بطرقتين:
أ/ عن طريق الجلد، ويمكن ملاحظة ذلك بكثرة التعرق.
ب/ عن طريق البول، ويمكن معرفة ذلك بالتغير في لون ورائحة البول.
2- سموم غير ذائبة في الماء، وتخرج بالطرق الآتية:
أ/ الجلد، فقد يحس الشخص بحكة مع ظهور بقع مشوهة، وخروج بثور – وهي سموم دهنية -.
ب/ البراز، ويمكن ملاحظة ذلك بالتغير في لون ورائحة البراز.
ج/ البلغم، ويلاحظ الشخص أنه بدأت فيه كحة وخروج زائد في البلغم.
د/ القيء.
وكل هذه التفاعلات بشارة الشفاء - إن شاء الله - ومن المهم معرفة أن الناس يختلفون في هذا الأمر؛ فالبعض تتأخر فيه ردود الفعل من الجسم والبعض تظهر فيه من بداية الاستخدام، وقد لا يظهر في البعض إلا بشكل يسير وقد لا يشعر بها الشخص.
وعلى حسب ردة فعل الجسم وزيادة تلك التفاعلات يمكننا معرفة كمية السموم المترسبة في الجسم، ولا بد من التواصل أثناء ردود الفعل وعدم التوقف؛ إلا إن زادت ردود الفعل بشكل كبير؛ ففي هذه الحالة يجب على الشخص تقليل كمية الجرعة، وقد يوصى البعض بترك الجرعة لمدة يومين، ثم يعود بالاستخدام من جديد (وهذا في حالة قوة رد الفعل)، وحينها لا بد من الرجوع إلى شخص متمرس لمعرفة التعامل الصحيح مع هذه التفاعلات.
ولا ينبغي ترك الجرعة تماماً لمجرد ظهور هذه التفاعلات؛ فكل هذا أمر طبيعي، لأن الجانوديرما تحتوي على حوالي (400) مركب طبيعي، وهذه المركبات الطبيعية لا بد من أنها ستعمل في الجسم بشكل قوي؛ خاصة في الأجسام المريضة، فمجرد التوقف بسبب ظهور هذه التفاعلات غير صحيح؛ لأنه يعتبر منعاً للجسم من إخراج السموم وتقوية المناعة المتحطمة.