أحببت حبيبتي بكل هدوء وصمت
وكل يوم يزيد حبها يوما بعد يوم دون
ان تشعر فيه الي حد الجنون وكان الصمت
ملازمني كالصديق الحنون وأنا عرف في الحسبان
    
ان يوجد عوائق تمنعني من التقرب اليه وأنه لا يكون
له إلا برضاها لأننا حنا اصحاب القرار الاول ولأخير وعندما
تخليت عن هذا الصمت بكل شجاعة وقوة وبعض من الجرأة لأبوح
لها بحبي وما يكنه قلبي لها فتقول لي كيف حبيتني انا ما ابيك حبيب
ابيك تكون صديق حنون اجدك عند الضيق وعند تلك الكلمات خفيفات النطق
ثقيلة الفعل وجد حبي يتحول بكل برود وهدوء الى حزن وألم وينتهي ذلك الحب
شيئا فشيئا وأنا أنظر الي نفسي عجزا مكتوف الايدى ولاكن قلت لقلبي لا تحزن
ولا تعيش على ذكرى لا تستطيع نسيانها وجعلك دائما متفائل وأنظر للحياة ببساطة
حتى لو انهار حبك امام عينك