من منطلق دعم السياحة، فقد قدمت الهيئة العليا للسياحة مؤخراً برنامجاً لدعم ومساندة القطاع الأهلي لتنفيذ الفعاليات السياحية ذات المردود الايجابي على صناعة السياحة في المملكة. ويعتمد هذا البرنامج على الضوابط التي وضعتها الهيئة لتحقيق تنمية سياحية مستدامة، ومن أوجه الدعم التي يتضمنها البرنامج الدعم المالي والتسويقي والإعلامي والفني.
ولم تقتصر جهود تنمية السياحة في السعودية على الهيئة العليا للسياحة فقط، بل أقيمت هيئات مناطقية أيضاً كمجلس التمنية السياحية في المنطقة الشرقية الذي يترأسه الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله، وقد وضع هذا المجلس خطة طموحة للسنوات العشر القادمة، تدر مليارات الريالات وتخلق آلاف فرص العمل للشباب السعودي، وقد قال الأمير عبد العزيز بن فهد في مؤتمر صحفي، أنه تم اعتماد منهجية خطة العمل والأهداف الاستراتيجية للسنوات العشر المقبلة بناء على استراتيجية السياحة للمنطقة والمعدة من قبل الهيئة العليا للسياحة مشيرا إلى أنه تمت الموافقة كذلك على الهيكل المؤسسي بين القطاع الخاص ومجلس تنمية السياحة في المنطقة الشرقية، وأوضح الأمير أن من الأهداف الاقتصادية للخطة العشرية استهداف تسعة ملايين زائر للمنطقة بحلول عام 2016 موضحا أن نسبة النمو المتوقعة سنويا من عام 2007 هي 6.5 في المائة، وحتى عام 2016، وقال إننا نستهدف رفع متوسط إنفاق السائح من 838 ريالا إلى 1433 ريالا في كل زيارة، وذلك عن طريق إيجاد منتجات جديدة يقبل عليها السائح مشددا على أن الهيئة العليا للسياحة، تسعى لتخفيض الأسعار السياحية ولن يتأتى ذلك إلا في المستقبل