قم للجزائري والقي التحية

فهو من أمة زكية
أبوها شهيد وأمها تقية
زرعا في بيتهما نبتة فتية
سقوها بدماء طاهرة نقية
وأناروها بحب وبابتسامة بهية

فصارت حديث العقلاء إنها أرض الرياحين
كل من يدخلها يسمي بالرحمن الرحيم
ويشعر فيها أنه حقا في أرض المسلمين
فيها الكرم والجود وأرضها مفروشة بالياسمين
يرفرف فيها علم الخضرة والسلام ودماء المستشهدين

لكن سعادة أرضي كانت قائمة إلى حين
علمت أن شقيقة روحها التي تسمى
قد داس عليها اليهود النجسين
فافسدوا فيها وكانوا مجرمين
فهبت مع إخوانها لإغاثة المستنجدين
وعزمت أن لا تعود إلا وفي يدها قلوب الفاسدين
ولكن كان ما كان
وخان من خان
فولت منكسرة ة بعد أن ضاع الأمان
ورفع عرش السياسة على عرش القرآن
وتفرق شمل كل الإخوان
بسبب توقيع على الزمان
ولكنها لم تفقد الآمال
وهي عازمة على النصر بإذن الرحمن
فإنك يا لك أخوات اسمهن الجزائر وتونس والمغربو ليبيا والسودان
لن نتركك للعدوان وإننا إن شاء الله لك مخلصين
وعنك أبدا لسنا بساهين