قصيده ممما عن
الدرب صعبه وطويله وشاقه .. ولكن نفس الاحرار وعشق القدس يقصر من طول المسافه وعمرها ...
موعدنا قريب ياوطني الحبيب ..
راجعـــــــــــــــــــــــــــين يافلسطيـــــــــــــــــــــــن

...

لَنْ تجعلوا من شعبِنا
شعبَ هُنودٍ حُمرْ
فنحنُ باقونَ هُنا ..
في هذه الأرض التي تلبس في مِعْصَمها
إسوارةً من زهرْ
فهذه بلادُنا
فيها وُجِدنَا منذ فجر العمرْ
فيها لعِبنْا.. وعشِقْنا.. وكتبنَا الشِعرْ
مُشَرِّشُونَ نحنُ في خُلجانها
مثلَ حشيش البحرْ
مُشَرِّشُونَ نحنُ في تاريخها
في خُبزها المرقُوقِ.. في زيتونِها
في قمحها المُصْفَرّْ
مُشَرِّشُونَ نحنُ في وجدانِها
باقونَ في آذارها
باقونَ في نيَسْاَنِها
باقونَ كالحَفْر على صُلبانِها
وفي الوصايا العشْر

...

في الضفة في الضفة ينتفض الأطفال
مظاهرة مظاهرة تقذف في وجه الأعداء
و يغني أطفال الضفة
لن نرحل ,, لن نرحل
عن هذي الأرض
سنظل كأشجار الزيتون الرومية
مهما طال العمر لن نرحل

...

يآ صديقِي ~
مَن منَآ لا يحبُ حجآرةَ آلوطنْ~
عشقهآ آدمآنُ في آلآنتفآضة~
وقذفهآ في وجهِ آلعدوّ رآحة~

يآ نبضَ آلضفةِ لآ تهدَآ آعلنهآ ثورة ~~

...

في غربتي...زيفتُ نفسي...
لأجدَ ذريعةً أبررُ فيها شبحي الغربي المتأقلم ..
و هويتي المستعارة..
فكل ما تبقى مني مزيف..
سوى...
دقات قلبي...
و دموعي...
و شوقي للوطن!!

...

مِن بَينِ آلرُكآمِ نُخرُجُ مُنتَصرينَ , !
رَآفعينَ آلرآيَـة , شـآمخينْ !

مِن َيين آلدَمآر , نَخرجُ مُرسومٌ على يَدينـآ , انتصـآر ,
عَلى ثُغورِنـآ , ابتسـآمـة !
وَنَتَحدى آلحِصـــــآرْ

...

بلّغوا صَهيونَ أنّا - إنْ سَكتنا، ما رضَخنا - نصنَعُ الموت َ بليل ٍ - نجعلُ

الزخات ِ لحنا - فاسألوا عنّا اللياليْ - وأسألوا صُهيون َعنّا

...

أنا راﯾح ﯾمه ....
راﯾح ﯾمه وﯾمکن بعدها ما اتشوفﯿني ....
أمانه لو رجعت بنعش ... ﻻ تبکﯿني ...
ارفعي راسک فوق ...
وبدمعه فرح استقبلﯿني ...
...
وخلي أبوي ﯾحفر قبري ...
وانتي بإﯾدک نزلﯿني ...
زﯾني قبري بورد ...
وزفة عرس زفﯿني ...
ولو سألوکِ عن إسمي !!
قولﯿلهم » ي ابن ي...

...

أرضٌ عَصَتْ شَعْبٌ فِدى .... تاريْخُنا يُعْطي الـدَّليلْ

فاغْـربْ فـَلن تـَحظى بـِأمنٍ ... طالـَما دُسْتَ الخليلْ

..........