ما يحس بالجمره الا من داقها
أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، عندي مشكلة ضخمة، والله تكاد تمزقني بل وحطمت كرامتي، وتجعلني أحيانا أحس أني إنسان بدون قيمة، بدون الثقة في النفس، أحس أني لا أستطيع العيش والاندماج مع المجتمع كجميع الناس، أنا الآن عاطل، ليس لأني قد بحثت عن العمل، ولم أجده، بل ثقتي في نفسي تجعلني أتراجع، وأشك في قدراتي، هذا المشكل أظن أنه قد سببه لي أبي، فأبي لم يقل لي يومًا قط أني عملت شيئا جيدًا، أو أحسنت في شيء، فمنذ صغري، وأنا أعاني من هذا المشكل.
اليوم كبرت وما زال على هذا الحال، فإن سألته عن شيء يجيب بعنف، يعني يريد يقول لي أني غبي، ولا أفهم في شيء، وقال لي مرات عديدة أني لا أصلح لشيء، لا يعرف معنى النقاش كجميع الناس بهدوء، حتى صرت لا أتكلم معه، ولا أناقش معه إلا قليلا.
المهم أني مللته ولم أستفد منه شيئًا، أنا أفكر أن أهجر بيتي، أريد أن أنسى كل ذلك الذي سمعت منه، وأبدأ حياتي من جديد، ولكن خفت من أن أكون عاقًا، إنا أعلم أن إبراهيم عليه السلام قد صبر مع أبيه إلى آخره، ولكنّ هذه قضية كرامة ومسقبل، لقد صرت إنسانًا عديم الشخصية، كيف لي أن أصبر مع الذي يقول لي أني لا أفهم في شيء، ويعاملني كأني أخرق؟ فهذا يسبب لي كثيرًا من المشاكل، ومنها أني رغم أني محترف في وظيفة السباكة، إلا أني لم أبحث عن عمل، أظن أنني لا أصلح لذلك، وسأرتكب أخطاء، ولم أنجح في عملي، أليس للابن حق في أن يهجر ويترك كل هذا أم الحقوق فقط للوالدين ليفعلوا ما شاءوا في أبنائهم، أتمنى الرد، وجزاكم الله خيرًا.
http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2230203
بارك الله لكم يا أستاذي على هذا الموقع الذي جعلنا نعبر عن إحساسنا نحو أهلنا, أخذت استشارة منك، وما زلت أريد استشارة، فمشكلتي صعبة جدا، وأريد حـلا, أنا أحس بأنني أعاني من الاكتئاب الشديد، أعذرني على الإطالة، مشكلتي هي:
أنا شاب منذ صغري كان أبي يعذبني, وي
بدون استحقاق للعقوبة، أبي يريد مني أن أكون ضعيف الشخصية مع جميع الناس، وفعلا أصبحت ضعيف الشخصية، لدرجة أن ولدا عمره 6 سنين ي
, فأرجو أن تساعدني بالله عليك, أنا أتدمر ولا أحد يحس فيّ، والله ما في أحد أشكو له همي سوى الله.
أحس بألم في داخلي، وتعب نفسي يجعلني أتمنى الموت، فما نصيحتكم؟ ماذا أفعل إذا كانت الحياة بالنسبة لي لا تعني شيئًا؟!
وإني أود الموت لكني أستيقظ كل يوم من نومي وأنا لا زلت حيا أتنفس، لا أعلم كيف سأعيش لو مد الله سبحانه في عمري أكثر, بصدق سئمت الحياة بكل تفاصيلها, ليتني حجرًا, أو حتى شجرة لا عقاب لي ولا جزاء.
أدرك في داخلي بأن هذا الموت سيأتي لا محالة, لكني تعبت العيش, والتنفس, والسعي في هذه الأرض, تعبت من ذاتي, ومن تعاقب الليل والنهار.
أخاف الله سبحانه, وأقرأ القرآن, وأحرص على ذكره خلال يومي بالاستغفار والتسبيح, أحب الله سبحانه, وأشعر بأني لولاه لكنت أكثر سوء, وأعاني من تأنيب الضمير بشدة، ولا أريد أن أكلم أحدا, أو أجلس مع أحد، ولا أحس بأي شيء جميل في الحياة.
آسف على الإطالة, وأتمنى منكم مساعدتي, جزاكم الله خيرا, لأني فعلا تعبت, ولا مكان لي سوى القبر.
http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2146374