تربية طيور الكناري
تربية الطيور
الكناري و الببغاء
تربية الطيور - الكناريا و الببغاء
* طيور الكناري و الببغاء:
- الطيور كائنات وديعة وخاصة إذا كانت لها ألوان جذابة، لكنها لا تفضل الوحدة فيكفي أن يكون لها رفيقاً واحداً لكي تستمتع بالقفص الذي تعيش بداخله ... إلا أن رعايتها مكلفة بعض الشئ.
* ما الذي تحتاجه طيور الكناريا والببغاء:
- الصحبة، بأن تعيش مع طائر آخر من فصيلتها.
- نظام غذائي متوازن من الحبوب المنظفة جيداً، أو الفاكهة أو الخضراوات من الجزر أوالتفاح أو الخس.
- تغيير الماء باستمرار لضمان نظافته.
- توفير قفص كبير به أماكن لحماية الطائر من الحر والبرودة والرياح وضوء الشمس المباشر.
- توفير الحركة الملائمة لها بأن يكون هناك مساحة في القفص تساعده على التحرك والطيران بالداخل.
- مجثم خشبي للطائر للجلوس أو الوقوف عليه.
- جو من التسلية المناسبة داخل القفص أغصان, لعب، نباتات.
- ماء نظيف للاستحمام.
- احتواء طعامها على البرغل للمساعدة في الهضم.
- تنظيف القفص بانتظام.
- زيارة الطبيب البيطري في حالة المرض أو التعرض للإصابات.
- تحتاج هذه الطيور إلى أسماك الحبار للتغذية عليها.
* عمر الكناريا والببغاء:
- يعيش الببغاء حتى 10 سنوات.
الببغاء
- أما طيور الكناريا من 5-6 سنوات.
الكناريا
* سلوك الطيور:
- من الممكن أن تعيش طيور الكناريا والببغاء في مجموعات كبيرة، على أن تكون هذه المجموعات من الذكور أو الإناث منعاً للغيرة. لا ينصح بأن يكون هناك أكثر من نوع للطيور في قفص واحد وتنطبق هذه الحالة على الكناريا والببغاء، فالكناريا صغيرة في الحجم كما أنها قد تكون أقوى.
* التعامل مع الكناريا والببغاء:
يمكن تدريب الببغاء الوقوف على إصبع اليد ولكن بطريقة هادئة بدون أي نوع من الإجبار أما الكناريا فمن غير المحبذ التعامل معها على هذا النحو. للإمساك بأي طائر توضع اليد فوق ظهره بحيث يكون الذيل في وضع مستوٍ مع الرسغ من الداخل أما الرأس فتكون بين الإصبع الأول والثاني بينما يكون الإبهام وباقي الأصابع حول الأجنحة، لا تحكم بقبضة يدك على الطائر لكن يجب أن يكون ذلك برفق.
* التكاثر والتوالد:
من الصعب إيجاد مكان آمن لصغار الببغاء والكناريا ومن الأفضل الفصل بين الذكور والإناث. وعلى الجانب الآخر فإن موسم التكاثر عند أنثى الببغاء يكون في الفترة ما بين الربيع والخريف وترقد على حوالي ست بيضات في الحضنة الواحدة.
* العناية الطبية بالطيور:
- إذا وجدت طائرك يرقد على المجثم وليس في كامل حيويته ويوجد أزيز في صدره عند التنفس, فقد يعاني من العدوى التي من الممكن أن تكون التهاب رئوي أو التهاب في الشعب الهوائية ولابد من أن ينال الطائر الدفء ورعاية الطبيب البيطري.
- مخالب الكناريا والببغاء ومنقارها قد تزداد في النمو ولابد من تقصيرها عن طريق الطبيب البيطري، وإذا أردت المحافظة على النمو المعتدل لهما يتبع الآتي:
1- بالنسبة للمنقار: بأن تلتقط بمنقارها عظم سمك (Cuttle fish).
2- بالنسبة للمخالب: توفير مجثم صلب من لحاء الشجر.
- قشور الوجه قد يعاني منها الببغاء، ويسببها طفيل صغير عند الإصابة تظهر قشور لونها رمادي وتنتشر حول المنقار والوجه ويمكن علاجها بواسطة عقاقير الطبيب البيطري بعد استشارته.
- أمراض الجهاز الهضمي، وتعاني منها بشكل أخص الكناريا ويكون من أعراضها عدم قدرتها على الإنصات والتجاوب معك, والميل للنعاس وفقدان الشهية. وإذا كانت الكناريا تعاني من الإمساك والإسهال أو عملية الإخراج يصاحبها دم عليك بفصلها عن باقي الطيور الأخرى وتدفئتها ثم اللجوء إلى الاستشارة البيطرية الطبية.
- تساقط الريش, دليل على عدم الراحة والضغط النفسي وقد يكون لإحدى الأسباب التالية: عدم وجود مساحة كافية لممارستها الطيران والظروف الملائمة االمتوفرة لها من المجثم والنباتات.
[size=32]موسم تزاوج الكناري وكيفية تزاوجه
[/size]
[size=32]يبدأ موسم التزاوج مع تحسن الجو واعتدال درجة الحرارة وتعتمد عملية التزاوج ونجاحها على مدى صبر المربي ودقته وتوفيره للشروط اللازمة لعملية التزاوج ، وسنتحدث هنا عن تزاوج طائر [size=32]الكناري [/size][size=32]بالتفصيل نظراً لكثرة محبي هذا الطائر ....... من أهم الأمور التي يجب توفيرها للكنار تحضير قفص التزاوج ، وهو عبارة عن صندوق أو قفص طوله حوالي 120 سم تقريباً أي قفص متوسط الحجم يوجد به فاصل أو حاجز متحرك في منتصفه لعزل الذكر عن الأنثى ، وإذا كان لا يحتوي على هذا الحاجز فيمكن وضع شبك وتثبيته بطريقة تمكن من إزالته بعد ذلك .[/size][/size]
[size=32]ويجب أن يوضع القفص في مكان نظيف وجيد التهوية بعيد عن الحيوانات والأطفال ويجب أن يتخلله الضوء وأشعة الشمس وبعيد عن التيارات الهوائية وخال من الحشرات خاصة النمل ودرجة حرارة المكان تكون مطابقة لدرجة حرارة الجو فدرجة الحرارة لها أهمية كبيرة في تفريخ الكنارى والإختلاف بين درجة حرارة الغرفة والجو يحرض الطيور على التفريخ قبل [size=32]الموسم [/size][size=32]ويضعف صحتها ويدخلها في مرحلة القلش المرضي ( تغيير الريش ) وبناء على ذلك يمنع منعاً باتاً استخدام الحرارة الصناعية وخصوصاً في فصل الشتاء لأن العصافير لا تحتاج إلى هذه التدفئة الصناعية لأنها من الكائنات ذات الأجسام الثابتة الحرارة ولا مانع من استخدام مصباح بقوة 10 واط ليساعد الطيور على التعرف على مكان أعشاشها ليلاً.[/size][/size]
[size=32]يعتبر شهر اكتوبر أو نوفبر من أحسن الاوقات لشراء الكنارى المراد تفريخه حيث يتوفر الوقت الكافي لاستقرارها في أماكنها الجديدة ويشترط أن تكون هذه الطيور سريعة الحركة وصغيرة في السن وعلى المشتري التأكد من سماع صوت الذكر ويبتعد عن شراء الطيور المريضة أو المتسخة حول فتحة الشرج أو ذات الذيل غير الملفوف أو المصابة بقراع أو صلع كما يجب التأكد من احتواء قفص التزاوج على ذكر كنارى وأنثى وليس ذكران فقط أو أنثتان فقط حتى لا يضع تعب المربي سدى وهذه نقطة كثير ما يخطئ فيها المربون حيث يظن المربي بأن لديه زوج من الكنار ثم يفاجأ بتحول الذكر إلى أنثى أو العكس وهذه الظاهرة غالبأ ما تحدث لدى المربين قليلين الخبرة بحيث لا يستطيعون التمييز بين الذكر والأنثى أو إذا كان الكنارى صغيراً جداً ولم تتضح عليه بعد علامات البلوغ .[/size]
[size=32]يبدأ التجهيز للتزاوج في الدول العربية من شهر 10 تقريباً وينتهي في شهر3 وهذا يختلف من منطقة إلى أخرى بإختلاف درجة الحرارة واعتدال الجو ويتم عزل الذكور عن الإناث مع تعريضهم لأشعة الشمس في الصباح الباكر لمدة ربع ساعة أو أكثر وذلك للإستفادة من الأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر في الغدة النخامية والتي بدورها تتحكم في إفراز الحيوانات المنوية والبويضات.[/size]
[size=32]يتم إعطاء الطيور المعزولة غذاء يحرضها على التكاثر ويعمل على تنشيط وتكوين بويضات الإناث وتنشيط الذكور على تكوين الحيوانات المنوية وهو عبارة عن خليط من البيض المسلوق مع البقسماط ويجب الأهتمام بمرحلة التجهيز اهتماماً كبيرا وعدم الإستعجال في رفع الحاجز وإدخال الذكور على الإناث فهناك بعض الهواة الذين تعجلوا جمع الذكور نع الإناث قبل إنتهاء مرحلة التجهيز ووصول الطيور إلى النضج الجنسي الكافي لتلاقي الذكر بالانثى بنجاح وقد فوجئ الهواة بتصرفات غير متوقعة حيث حدث شجار عنيف بينهما وأدى ذلك إلى فشل عملية التزاوج ورفض الأنثى للذكر ، إذاً قبل رفع الحاجز يجب الأخذ بالاعتبار قبول الطرفين لبعض واستعدادهم لبناء عشهم الجديد ويمكن معرفة ذلك من خلال بعض المؤشرات التي تظهر على الذكر والأنثى فالذكر مثلاً يصبح أكثر عناءً ، يقوم بطوي رأسه إلى الخلف ، يتأرجح جسمه من جانب إلى آخر كما يقوم بالرقص على المجثم والأنثى تزيد من نشاطها داخل القفص ونلاحظ عدم استقرارها وطيرانها من مكان إلى آخر ويستدل على نجاح عملية التزاوج وقبول كلا الطرفين لبعض من خلال إطعام الذكر للإنثى وعند ملاحظتنا لذلك نقوم برفع الحاجز ونسمح لهما بالمقابلة عندها يحاول الذكر الاقتراب من الأنثى والضرب على منقارها بخفة وإذا وافقت الأنثى عليه فعندئذٍ تأخذ وضعية التزاوج وتستعد للتلقيح .
بعد ذلك يجب الاستعداد لوضع العش وهو عبارة عن صندوق خشبي صغير فيه فتحه دخول دائرية تثبت عندها قطعة خشب اسطوانية كمجثم للطائر وللصندوق فتحة من أعلى لها باب مفصلي تستخدم لفحص البيض والاطمئنان على الفراخ ويبطن العش بالخيش وبقطع القطن الناعمة وبعض الريش .
بعد حوالي اسبوع من التزاوج تقوم الأنثى بوضع بيضها في الصباح الباكر وهي تضع عادة من 4-5 بيضات وتقوم الأنثى بحضن البيض بمجرد وضع البيضة الأولى ويجب مراعاة عدم ازعاج الانثى أثناء الحضن الذي تستغرق مدته من12-14 يوم من تاريخ وضع آخر بيضه كما يجب مراعاة عدم إزعاج الأم عند اطعامها لفراخها فهي تكون عصبية جداً في هذه المرحلة وقد ترفض إطعام فراخها إذا تدخل أحد في شئونها الخاصة .
تعتمد الفراخ الصغيرة في الأسابيع الثلاث الأولى على والديها إعتماداً كلياً فيجب توفير الغذاء المناسب للفراخ وجعله في متناولها وهو عبارة عن خليط البقسماط مع البيض المسلوق سلقاً جيداً .
بعد مرور شهر تقريباُ تكبر الفراخ الصغيرة وتعتمد على نفسها وتستقل عن والديها والأفضل وضعها في قفص آخر لإستعداد الوالدان[/size]