منتدى ملكات تلمسان
الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟ 99560110
الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟ 380574
التسجيل

منتدى ملكات تلمسان
الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟ 99560110
الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟ 380574
التسجيل



أهلا وسهلا بك إلى منتدى ملكات تلمسان .
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالرئيسية  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  نسيت كلمة السرنسيت كلمة السر  الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟ Button11  دخولدخول  

خط خارجي - فور ألجيرياملاحظة مهمة : نحن (شبكة تلمسان العربي) لا ننسب أي موضوع لشبكتنا فمنتدانا يحتوي على مواضيع منقولة و مواضيع منقولة بتصرف و أيضا مواضيعنا الخاصة من نحن شبكة تلمسان العربي شبكه تهتم بتعريف عن مدينة تلمسان او ابراز ما تزخر به من امكانات سياحيه و طبيعيه ناهيك عن المدن الجزايريه الاخري من اجل تطوير هادا القطاع في بلادنا كما يهتم موقعنا بانجاز البحوث للطلبه و يحتوي علي اقسام اخري دينيه اجتماعيه و ترفيهيه منتدى تلمسان العربي الاحتراف هدفنا
!~ آخـر المشاركات ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اخر ضيفة مُسجل هو Sara66 فمرحباً به.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اخر ضيفة مُسجل هو Sara66 فمرحباً به.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك جزائري يعاني من غلاء اسعار
شارك اصدقائك شارك اصدقائك عيد ميلاد سعيد مدير منتدى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك هدا موقع يبين لك كيف تفتح حزب سياسي
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تعرف علي مضاعفات عملية تكميم المعدة بالمنظار
1/1/1970, 03:00
1/1/1970, 03:00
30/8/2023, 15:33
15/4/2023, 11:32
20/11/2022, 11:22
22/9/2022, 18:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



 

 الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟ Empty
مُساهمةموضوع: الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟   الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟ Empty22/4/2013, 00:52

الطريقة:جدلية

الدرس:العادة وأثرها على السلوك.

الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟

إن
حياة الإنسان لا تقتصر على التأثر بل تتعداها إلى التأثير ويتم له ذلك
بتعلمه مجموعة من السلوكات بالتكرار وفي أقصر وقت ممكن والتي تصبح فيما بعد
عادات أو هي كما يقول أرسطو طبيعة ثابتة وهي وليدة التكرار،إن العادة تحتل
جانبا كبيرا في حياة الفرد ولهذا فقد اختلف الفلاسفة في تفسير العادة
وأثرها،ومن هنا يتبادر إلى أذهاننا التساؤل التالي:هل اكتساب العادات يجعل
من الإنسان مجرد آلة أم أنها تثري حياته؟،أو بالأحرى هل العادة مجرد ميل
أعمى أم أنها تمثل سلوك إيجابي في حياة الفرد؟.
يرى أصحاب الرأي
الأول(جون جاك روسو،بافلوف،كوندياك).أن للعادة آثار سلبية على حياة
الأفراد،فهي تسبب الركود وتقضي على المبادرات الفردية والفاعلية وتستبد
بالإرادة فيصير الفرد عبدا لها فسائق السيارة الذي تعود على السير في
اليمين يواجه صعوبة كبيرة إذا ما اضطر إلى قيادة سيارته في اليسار ففي مثل
هذه الحالة تتعارض العادات القديمة مع العادات الجديدة،كذلك أنها تضعف
الحساسية وتقوي الفعالية العفوية على حساب الفعالية الفكرية،فالطبيب يتعود
على ألا ينفعل لما يقوم به من تشريحات والمعاينة المستديمة لمشهد البؤس
فيما يقول روسو(إن كثرة النظر إلى البؤس تقسي القلوب)،وقد نبه الشاعر
الفرنسي سولي برودوم: (أن جميع الذين تستولي عليهم قوة العادة يصبحون
بوجوههم بشرا بحركاتهم آلات)ثم إن العادة تقضي على كل تفكير نقدي إنها تقيم
في وجه الإنسان عقبة إبستيمولوجية خطيرة فالحقيقة التي أعلن عنها الطبيب
هانري حول الدورة الدموية في الإنسان ظل الأطباء يرفضونها نحو أربعين سنة
لأنهم اعتادوا على فكرة غير هذه ولقد بين برغسون بأن روتينات الأخلاق
المشتركة ما هي سوى المبادرات القديمة التي جاء بها الأبطال
والقديسون.وللعادة خطر في المجال الاجتماعي حيث نرى محافظة العقول
التقليدية على القديم و الخرافات مع وضوح البراهين على بطلانها إنها تمنع
كل تحرر من الأفكار البالية وكل ملاءمة مع الظروف الجديدة ،فالعادة إنما هي
رهينة بحدودها الزمنية والمكانية التي ترعرعت فيها وهذا ما جعل روسو
يقول(إن خير عادة للطفل هي ألا يعتاد شيئاً).
لكن رغم هذه الحجج لا
ينبغي أن نجعل من هذه المساوئ حججاً للقضاء على قيمة العادة فهناك قبل كل
شيء ما يدعو إلى التمييز بين نوعين من العادات (العادات المنفعلة والعادات
الفاعلة).ففي الحالة الأولى الأمر يتعلق باكتساب حالة أو بمجرد تلاؤم ينجم
عن ضعف تدريجي عن الفكر،وفي الحالة الأخرى يتعلق الأمر بالمعنى الصحيح
لقيمة للعادة في الجوانب الفكرية والجسمية ولهذا فإن للعادة وجه آخر تصنعه
الإيجابيات.
على عكس الرأي الأول فإذا كانت العادة طبيعة ثابتة تقل فيها
الفاعلية وتقوى فيها العفوية والرتابة،إلا أن هذه الطبيعة المكتسبة ضرورية
لتحقيق التلاؤم والتكيف بين الإنسان وبيئته فلا يمكن لأي شخص أن يعيش
ويتكيف مع محيطه دون أن يكتسب عادات معينة ثم أن المجتمع ذاته لا يمكن أن
يكون دون أن يفرض على أفراده مجموعة من العادات التي ينبغي أن يكتسبوها
كلهم،ومثال ذلك أن يتعلم الضرب أو العزف على آلة موسيقية أخرى وقد
بين*آلان*في قولهإن العادة تمنح الجسم الرشاقة والسيولة).وإن تعلم عادة
معينة يعني قدرتنا على القيام بها بطريقة آلية لا شعورية وهذا ما يحرر
شعورنا وفكرنا للقيام بنشطات أخرى فحين نكتب مثلاً لا ننتبه للكيفية التي
نحرك بها أيدينا على الورقة بل نركز جل اهتمامنا على الأفكار،إذاً فإن
عاداتنا أسلحة في أيدينا نستعملها لمواجهة الصعوبات والظروف الأخرى،وكذلك
نجد من تعلم النظام والعمل المتقن والتفكير العقلاني المنطقي لا يجد صعوبات
كبيرة في حياته المهنية على خلاف غيره من الأشخاص وكل هذا يجعلنا نقر
بإيجابية العادة.
بالرغم من إيجابيات العادة إلا أنها تشكل خطراً عظيما
في بعض الأحيان،وهذا ما نبه إليه رجال الأخلاق الذين لهم تجارب عدة في
تبيين سلبيات العادة فنبهوا مراراً على استبداد العادة وطغيانها،فمن تعلم
عادة أصبح عبدا لها،وعلى الرغم من الفوائد التي تنطوي عليها فإن لها أخطار
جسيمة.
إن العادة تكون إيجابية أو سلبية وفقا لعلاقتها بالأنا،فإذا كانت
الأنا مسيطرة عليها فإن العادة في هذه الحالة بمثابة الآلة التي نملكها
ونستعملها حينما نكون بحاجة إليها وقت ما نريد،لكن العادة قد تستبد
بالأنا(الإرادة) فتكون عندئذ عائقا حقيقيا ومن ثم يكون تأثيرها سلبيا
بالضرورة.
وخلاصة القول أن السلوك الإنساني مشروط بمجموعة من العوامل
الفطرية والمكتسبة و تشكل العادة أهم جانب من السلوك المكتسب،ولتحقيق
التوافق بين الشخص ومطالب حياته المادية و المعنوية أو هي كما يقول
شوفاليإن العادة هي أداة الحياة أو الموت حسب استخدام الفكر لها) أو بتعبير
أحسن أن يستخدمها الفكر لغاياته أو أن يتركها لنفسها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟   الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟ Empty22/4/2013, 00:52

هل من تعود على شيء صار عبدا
له؟ - " كلما ازدادت العادات عن الإنسان كلما أصبح أقل حرية واستقلالية "
حلل وناقش - هل العادة ميل أعمى؟ - هل العادة تكيف أم انحراف؟
المقدمة: يعتبر السلوك من وجهة علم النفس استجابة تكيفية تهدف إلى تفاعل
الكائن الحيّ مع المحيط الخارجي والحقيقة أنه يمكن التمييز بين ماهو فطري
غريزي وثابت وبين ماهو مستحدث نتيجة تفاعل الفرد مع غيره ومع الطبيعة, فإذا
علمنا أن العادة سلوك مكتسب آلي يتم بتكرار الفعل وأنها تؤثر في السلوك
فالإشكالية المطروحة : ما طبيعة هذا التأثير؟ وهل هو إيجابي أم سلبي؟
//الرأي الأول(الأطروحة): إن السلطة التي تفرضها قوة العادة على الفرد تؤثر
سلبا على سلوكه مما يجعلنا نحكم أن العادة كلها سلبيات وبيان ذلك أن
الآلية المجسدة في العادة تشل حركة التفكير وتقضي على روح الإرادة وروح
الإبداع كما أنها تعطل في الإنسان حركة البحث لأن الفرد وفيّ دائما لما
يتعلمه واعتاد عليه, ولهذا قيل " من شبّ على شيء شاب عليه " ولأن الطبيعة
البشرية تميل إلى الفعل السهل وتتجنب الأفعال الصعبة خوفا من الجهد وخطر
الإبداع والتقدم وهكذا العادة تسدّ الطريق أمام الأفكار الجديدة, قال كارل
ياسبرس : " العلماء يفيدون العلم في النصف الأول من حياتهم ويضرون به في
النصف الثاني من حياتهم" , وعلى المستوى الأخلاقي تقضي العادة على بعض
الصفات الإنسانية مثل أخلاق الشفقة والرحمة كما هو حال المجرم المحترف لهذا
الفعل لا يكترث لعواقب إجرامه وما تلحقه الجريمة من أضرار نفسية ومادية
بضحاياه, وهذا لغياب الشعور والإحساس وغياب الإحساس يعود إلى حتمية
التكرار, يقول سولي برودوم : " إن جميع الذين تستولي عليهم قوة العادة
يصبحون بوجوههم بشرا وبحركاتهم آلات" , وعلى المستوى الاجتماعي تظهر العادة
كوعاء يحفظ العادات ما كان صالحا منها وما كان غير ذلك, ومن هنا يصعب
تغيير العادات البالية حتى ولو ثبت بطلانها بالحجة والبرهان مثل محاربة
الأساطير والخرافات, ولهذا نصح بعض الفلاسفة بالتخلي عن اكتساب العادات,
قال "جون جاك روسو" في كتابه أميل " خير عادة للطفل ألا يألف أي عادة وأن
لا يحمل على ذراع أكثر من أخرى وألا يتعوّد مدّ يده أكثر من الثانية, بل
لابد من استعمال قواه" ، وتظهر سلبيات العادة في المجال الحيوي حيث يتعود
البعض على استعمال أعضاء دون أخرى أو تناول المواد كالمخدرات, وهذا التعوّد
يتحول على حسب تعبير أرسطو إلى طبيعة ثانية يصعب التخلص منها, وملخص
الأطروحة يتجلى في مقولة كانط "كلما ازدادت العادات عند الإنسان أصبح أقل
حرية واستقلالية " .
النقد: إن تصور حياة الفرد بدون عادة يعدّ ضربا من الخيال وإذا كانت للعادة سلبيات فلها إيجابيات.
//الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ينظر أنصار هذه الأطروحة إلى أن غياب الوعي
والإحساس الذي ينتج عن فعل العادة على أنه يجلب مزايا لا يمكن إنكارها,
فالعادة من هذا المنظور فعل إيجابي يوفر للإنسان الجهد الفكري والعضلي
فيؤدي إلى السرعة في الإنجاز مع إتقان العمل مما ينعكس على الإنتاج والفرق
واضح في قيمة وكمية العمل عند شخصيين أحدهما متعود على العمل والآخر مبتدئ
فيه كما أن العادة تمكّن صاحبها من إنجاز أكثر من عمل في وقت واحد وفي هذا
المعنى قال مود سلي " لو لم تكن العادة لكان في قيامنا بوضع ملابسنا وخلعها
يستغرق نهارا كاملا " , ومن مزايا العادة أنها تمكن من التكيف مع المواقف
الجديدة وتساعد على اكتساب عادات قريبة من طبيعتها من العادات المكتسبة,
فلاعب كرة القدم بإمكانه ممارسة لعبة كرة السلة أو كرة اليد ، والفنان الذي
يعزف على آلة يمكنه تعلم العزف على آلة أخرى بسهولة, قال آلان : " العادة
تمنح الجسم الرشاقة والسيولة " , وفي ميدان البحث العلمي اكتساب بعض
العادات النفسية المحضة يساعد على تطور المعارف وتقدم حركة البحث العلمي,
فالمنهجية التي يتعلمها الباحث توفر له الجهد والوقت, وفي المجال النفسي
والاجتماعي يمكن التعود على سلوكات إيجابية مثل ضبط النفس وكظم الغيظ
وترابط الأفكار في الاستدلال وتعلم الأخلاق الفاضلة كخلق التضامن وحبّ
الخير والكرم وما ذهب إليه ليفي بويل و دوركايم من أن جميع القيم هي عادات
أخلاقية, وملخص الأطروحة أن العادة تنعكس بشكل إيجابي على كامل أبعاد شخصية
الإنسان.
النقد: لكن طبيعة الإنسان الميالة إلى التخلي عن كل ما يتطلب الانتباه
والجهد إلى طلب كل ماهو عفوي يجعل اكتساب العادات الفاسدة أكثر من العادات
الصالحة.
التركيب: إن سلبيات العادة لا يمكن أن تحجب مزاياها وإيجابياته, وعلى
الإنسان المثقف أن يبادر بالتمسك بالعادات الفاضلة والتخلي عن العادات
السيئة وتسييرها وفق منهجية مرسومة, قال ماري توين : " لا تستطيع التخلص من
عادة برمتها من النافذة بل ينبغي جعلها تنزل السلم درجة درجة " وفي مقابل
ذلك يجب على الفرد أن يدرك أن نتائج العادة مرتبطة بطريقة استعمالها والهدف
منها، قال شوفاليي : " إن العادة هي أداة الحياة أو الموت حسب استخدام
الفكر لها أو بتعبير أحسن حسب أن يستخدمها الفكر من أجل غايته أو يتركها
لنفسه " .
الخاتمة: وملخص هذه المقالة أن العادة ترتبط بحياة الإنسان, اختلف الفلاسفة
وعلماء النفس في تحديد العوامل المكونة لها والنتائج المترتبة عنها وبعد
استعراض مختلف المواقف والأفكار نستنتج أن: العادة لها سلبيات وإيجابيات
حسب درجة ثقافة الشخص وطريقة استعمالها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فلسفة/ هل العادة مجرد سلوك آلي ؟
» الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟
» كآنت مجرد لحظآت ...
» '' الموسوعة الإقتصادية الشاملة للبحوث والتي تظم أكبر عدد من البحوث حيث أنها تحتوي على أكثر من
» تخلص من الرائحة الكريهة التي تتركها العادة الشهرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ملكات تلمسان  :: كل مواد البكالوريا :: الفلسفة-
انتقل الى: