منتدى ملكات تلمسان
الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟ 99560110
الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟ 380574
التسجيل

منتدى ملكات تلمسان
الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟ 99560110
الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟ 380574
التسجيل



أهلا وسهلا بك إلى منتدى ملكات تلمسان .
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالرئيسية  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  نسيت كلمة السرنسيت كلمة السر  الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟ Button11  دخولدخول  

خط خارجي - فور ألجيرياملاحظة مهمة : نحن (شبكة تلمسان العربي) لا ننسب أي موضوع لشبكتنا فمنتدانا يحتوي على مواضيع منقولة و مواضيع منقولة بتصرف و أيضا مواضيعنا الخاصة من نحن شبكة تلمسان العربي شبكه تهتم بتعريف عن مدينة تلمسان او ابراز ما تزخر به من امكانات سياحيه و طبيعيه ناهيك عن المدن الجزايريه الاخري من اجل تطوير هادا القطاع في بلادنا كما يهتم موقعنا بانجاز البحوث للطلبه و يحتوي علي اقسام اخري دينيه اجتماعيه و ترفيهيه منتدى تلمسان العربي الاحتراف هدفنا
!~ آخـر المشاركات ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اخر ضيفة مُسجل هو Sara66 فمرحباً به.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك اخر ضيفة مُسجل هو Sara66 فمرحباً به.
شارك اصدقائك شارك اصدقائك جزائري يعاني من غلاء اسعار
شارك اصدقائك شارك اصدقائك عيد ميلاد سعيد مدير منتدى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك هدا موقع يبين لك كيف تفتح حزب سياسي
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تعرف علي مضاعفات عملية تكميم المعدة بالمنظار
1/1/1970, 03:00
1/1/1970, 03:00
30/8/2023, 15:33
15/4/2023, 11:32
20/11/2022, 11:22
22/9/2022, 18:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



 

 الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟ Empty
مُساهمةموضوع: الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟   الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟ Empty22/4/2013, 00:49

الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟

يرى بعض المفكرين
أن الحرية هي تجاوز أي إكراه داخلي أو خارجي،داخلي يتمثل في الرغبات
والشهوات والميول والحاجات النفسية البيولوجية وخارجي يتمثل في الحتميات
الطبيعية والاجتماعية لذا نتساءل هل يكفي المرء أن يشعر أنه حر ليكون حراً
حقاً أم أن الحرية ممارسة وفعل في الواقع اليومي؟.
بالنسبة لبعض
الفلاسفة إن تجربتنا الشعورية الداخلية دليل كاف على أننا أحرار ففي رأي
المعتزلة(أن الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل فإذا أراد الحركة تحرك وإذا
أراد السكون سكن)،ومعناه أن الأفعال التي يقوم بها إنما يمارسها بإرادته
الحرة حسب الظروف التي تلامسه وفي هذا يقول ديكارتإننا واثقون من حريتنا
لأننا ندركها إدراكا مباشراً بل نحدسها حدساً)،حيث يرى أن إحساس الإنسان
الداخلي بالحرية ـ الواضحة والمتميزة ـ دليل كاف على حريته يقول لوسينكلما
أبحث في نفسي عن القوة التي تقيدني كلما أشعر أنه ليست لدي أية قوة غير
إرادتي ومن هنا أشعر شعوراً واضحاً بحريتي)،ولكن مثل هذا القول لا يمكن أن
يصمد للنقد ذلك أن الإرادة من الناحية الفلسفية باعتبارها العلة الأولى قوة
سحرية والأخذ بها فيه كثير من المبالغة كذلك أن الشعور وحده يمكن أن يكون
وهما خداعا لأننا نجهل الحتميات التي نخضع لها خضوعا داخليا أو خارجيا سواء
كانت نفسية أو طبيعية أو اجتماعية وهذا تكفل بسيادة عدد كبير من المفكرين
في العصر الحديث.
لقد حاول بعض الفلاسفة من الذين أدركوا المشكلة أن
يزيحوا النقاب عن سر اللغز فالرواقيون يرون أن العالم يخضع لقوانين ثابتة
أي أنه يسير حتما بمقتضى العلة والمعلول،وأن الكائن الإنساني الموجود في
هذا العالم ليس حر لأنه لا يمكن أن يكون حراً بالإرادة في عالم مجبر غير أن
الإنسان ذو طبيعة عاقلة و إذا أراد التحرر والسعادة فلا بد أن يعيش على
وفاق الطبيعة بكل ما تنطوي عليه هذه الكلمة من معان أي على وفاق مع قانون
الطبيعة الذي يسيّر العالم ويعيش حسب طبيعته العاقلة فيسير المرء في حدود
ما يرشد إليه العقل خاضعا لقوانين الكون المعقول فالقضية هي قضية حرب بين
العقل والشهوات فينتصر العقل إذن الحرية ليست معطى أولي ولا فضل من الطبيعة
إنها تكتسب على ضوء ما تملي به الطبيعة الإنسانية الحقيقية وتحررنا يقاس
بضعف أو قوة أعمالنا وإنجازاتنا و مجهوداتنا المبذولة فلا بد من قبول
الضرورة إذن،كما تقبل الأسطوانة الدوران وفي نفس الاتجاه يرى سبينوزا أن
أفعال الإنسان مجرد ظواهر آلية إذن فهو ليس حراً ولكن ليس معنى ذلك أن
فيلسوفنا يلغي الحرية وإنما يرى الحجة في قبول النظام الرياضي للكون
والقوانين العقلية المسيرة للحوادث فكلما ازداد العقل علما كما يقول ازداد
فهما لقوانين النظام الطبيعية وهو يقرر هنا أن العقل يجب أن يضع قانونا
ينظم رغبات الإنسان المتنافرة وبهذا يمكنه التحكم في مستقبله وتحرير نفسه
من أغلال العواطف العمياء وإذا أراد الفرد أن يكون كاملاً لا ينبغي أن
يتحرر من قيود المجتمع ونظامه لأن سموّ المرء إنما هو في التحرر من ضرورة
الغرائز وعليه أن يتقبل القوانين الطبيعية والإلهية بسرور لأن الإنسان الذي
يرى الأشياء تسير وفقا لنواميس الله لن يستاء أو يتذمر مع أنه قد يقاوم
وذلك فإنه يرتفع من لذات الأهواء إلى صفاء الفكر والعقل وفي هذا يقول
نتشهإن الأمر الضروري لا يضرني لأن حب القدرة نواة طبيعي)،ولكن لأغلب الناس
لم يدركوا الضرورة ولذلك وجد عبر التاريخ السيد والمسود وإذا أراد الإنسان
التحرر من هذه الجدلية فلا بد أن يقدم على اكتشاف القوانين الموضوعية
لتطور الطبيعة والمجتمع والفكر،وبهذا نتمكن من تحويل العالم تحويلاً ثورياً
بدلاً من تأمله،فلا بد أن يعمل قبل كل شيء على إسقاط الرأسمالية وعلى قيام
المجتمع بدون طبقات لذلك قال ماركسإن الفلاسفة لم يعملوا لحد الآن إلاّ
على تفسير العالم في حين حان وقت تغيره)، والتحرر الذي يسمح ببناء
الإنسانية يعتبر إحدى الغايات التي ينشدها الشخصانيون وتعد فلسفتهم نداء
لجميع الناس من أجل بناء نهضة جديدة حيث تزدهر القيم والمثل العليا ولا
يتسنى ذلك إلاّ بالقضاء على كل الحواجز موضوعية كانت أو ذاتية لابد مثلا أن
يتحرر من شهواته العمياء ويتجاوز الميول البيولوجية المغلقة ثم يتحرر من
ضرورة الطبيعة بوسائل العلم وفي هذا يقول مونيإن كل حتمية جديدة يكتشفها
العالم تعد نوطة تزداد إلى سلم أنغام حريتنا)،وكذلك نجد باكونين يقول لست
حرا إلا يوم تكون الكائنات التي تحيط بي رجالا ونساء وأطفالا حرة أيضا فأنا
لا أصير حرا إلا بحرية الآخرين)،وقد لاحظ الشخصانيون أن إنسانية
البرجوازية مؤسسة بالدرجة الأولى على انفصال الفكر عن المادة أو إبعاد
الفكر عن العمل.
وتقويما لهذا الموقف يمكن القول على وجه الخصوص أنه لا
يجب أن ننكر الأهداف السامية التي ترمي إليها الماركسية والشخصانية وروح
العدالة،فماركس يدعو لتغيير العالم وتغييره وتحويله تحويلا ثوريا إلا أن
التاريخ يخضع لحتمية مطلقة وفي نظره أن المجتمع الشيوعي هو الذي سيغير
التاريخ و بالتالي إنكاره كل محاولة أو مبادرة حرة،أما الشخصانيون رغم أنهم
اعتبروا الحرية جهدا فرديا مستمرا إلا أن ندائهم يبقى نداءا مثالياً كذلك
أن ربط الحرية بالتحرر قد يجعل المرء يتجاوز الكثير من الحدود ظنا منه أنه
يتحرر فتنقلب أفعاله إلى نوع من الفوضى قد يشكل خطرا عليه وعلى من حوله لذا
لابد من الوعي الدقيق.
وأخيرا فالحرية ليست مجرد شعور نفسي بل هي عمل
مستمر للتحرر يتجلى كلما برزت أمام المرء العوائق والحواجز التي تجعله يبذل
جهودا ملائمة لتجاوزها فيتحرر من ضغوطها وبهذا فليست الحرية شيئا جاهزا
نجده أو نقتنيه بل هي ممارسة يومية على المستوى النفسي والاجتماعي
والفيزيائي وقد صدق من قالينال المرء دائما الحرية التي هو أهل لها والتي
هو قادر عليها)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإشكال:هل العادة مجرد ميل أعمى أم أنها سلوك إيجابي؟
» معلومات من اجل انجاز بحث مصغر حول مراحل كفاح الشعب الفلسطيني من اجل التحرر
» حالة طلاق!
» ذا كنت تعاني من حالة نفسية سيئة
» تخالس من حالة الخوف والهلع خلال أسبوع ما حدة الموقع جميل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ملكات تلمسان  :: كل مواد البكالوريا :: الفلسفة-
انتقل الى: